syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
ايتها الشعوب العربية والاسلامية.. بالله عليكم ماذا تنتظرون بقلم: حسن عجوة

ايتها الشعوب العربية والاسلامية  اني اخاطب فيكم ضمائركم ونخوتكم وعروبتكم واسلامكم، ان ما يحدث اليوم في المنطقة العربية من مؤامرة دولية تقودها امريكا بمشاركة ودعم من بعض الحكام العرب، وفي ظل تقاعس البعض الآخر منهم، ضد سوريا وغيرها من البلاد،  انما تهدف الى حماية دولة الاحتلال الاسرائيلي  والاجهاز على الجيوش العربية المحيطة بهذه الدولة الغاصبة ومن ثم السماح لها بالسيطرة  على مقاليد الامور للتحكم في ارادتنا، واذا ما اعتقدتم ان هذه المؤامرة لم ولن تطال باقي الاقطار العربية فانتم واهمون.


الشعوب ان امريكا وحلفاءها لم يكن ليستمروا او ينجحوا في مخططاتهم، لولا تقاعسكم وتخاذلكم انتم لا تخاذل حكامكم في الوقوف في وجه هذه المؤامرة، فامريكا تمادت وتتمادى منذ زمن بعيد في اعتداءاتها ومؤامراتها على كل ما هو عربي ومسلم.

 

ايتها الشعوب العربية  بالله عليكم ألم يحن الوقت بعد للوقوف في وجه هذه المؤامرة، مالذي اصابكم هل ديمقراطية القتل والارهاب والدمار وتقسيم الاوطان التي تحاول فرضها امريكا وحلفاءها هي الديمقراطية التي تريدونها؟؟ هل هذه هي الديمقراطية التي كنتم تبحثون عنها؟؟

ايتها الشعوب العربية نحن كعرب ومسلمين نملك من الوعي والادراك لفهم ما يدور من حولنا اكثر من أي شعب آخر فلماذا هذا الصمت؟؟

 

ايتها الشعوب  العربية يجب ان تدرك امريكا وحلفاءها اننا شعوب لنا كرامة وعزة واننا شعوب لا تقبل الظلم على نفسها، ولا تقبل بأي شكل من الاشكال ان يعتدى على أوطانها، واننا شعوب لم ولن نقف موقف المتفرج على ما يجري فهذه بلادنا وهذه اراضينا.

ايتها الشعوب العربية ان الاعلام المضلل الذي جعلكم تعتقدون ان ما يدور في عالمنا هو عبارة عن ثورة ضد الاستبداد والظلم ما هو الا للسيطرة على الامة ومقدراتها، واعطاء الضوء الاخضر لدولة الاحتلال الاسرائيلي لارتكاب المزيد من جرائمها بحق الفلسطينيين ومقدساتهم خاصة المسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض يوميا لعمليات تدنيس من قبل العصابات اليهودية تمهيدا لتقسيمه ومن ثم هدمه.

 

ايتها الشعوب العربية ان رائحة الدماء ومشاهد العنف والقتل والدماء اصبحت تمتلىء في مدننا وشوارعنا وحاراتنا وازقتنا، بسبب ما يسمى بـ "الربيع العربي".

 

ايتها الشعوب العربية اذا كنتم ممن يفتخر بعروبته واسلامه فهذه هي اللحظة المناسبة، فلتعلنوا رفضكم لهذه المخططات الهادفة للقضاء علينا كعرب ومسلمين، فلتعلنواغضبكم ولتنتفضوا في الشوارع والميادين في وجه كل من تسول له نفسه القضاء امتنا، واعلنوها بكل صراحة لم ولن نكون تابعين لاحد، ولن نسمح للاحتلال الاسرائيلي بالتمادي  في جرائمه، فنحن كنا وسنبقى اسياد العالم وبوحدتنا والتفافنا حول بعضنا البعض كاشقاء اصحاب قضية واحدة وهم واحد، وبالابتعاد عن الحزبية والطائفية والعصبية سنعيد امجادنا.

 

فبالله عليكم ماذا تنتظرون

 

2013-08-02
التعليقات