syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
نابليون... بلفور...هولاند... كاميرون اوباما والمؤامرة مستمرة؟؟؟!!!بقلم : عبد الرحمن تيشوري

حدثان كبيران مشؤومان تختزنهما الذاكرة العربية المدانة اليوم بنسيان كل الماضي لا سيما ماضي امريكا واسرائيل المجرم بحقنا كعرب ومسلمين

ويجب ان لاننساهم اطلاقا بل العكس يجب اثارتهما دائما في كل المحافل وفي كل المناسبات وفي كل وسائل الاعلام لاسيما اليوم في الفضاء الالكتروني السريع والواسع

-         الاول هو وعد بلفور وسرقة فلسطين 1917 ومنحها للصهاينة

-         الثاني تقسيم فلسطين وشطب اسمها من الخارطة 1947


لنابليون وعد ايضا يشبه وعد بلفور عام 1799 دعا فيه الى انشاء دولة لليهود في فلسطين وطالب اليهود باعادة بناء الهيكل باعتبارهم ورثة اسرائيل الشرعيين

-         واليوم يطل علينا من جديد وعد هولاند وكاميرون واوباما !!!

-         الان نحن مع وعد جديد وان اختلفت الشخصيات

-         ففي البداية كان نابليون وثم بلفور والان كاميرون وهولاند واوباما صاحب الوعد الجديد:

-         شرق اوسط جديد ديموقراطي رخو ضعيف بلا سورية عربية قوية قومية سيدة كريمة تقول لا

-         وهو الوعد الجديد للحركة الصهيونية لتحقيق سلة من الاهداف اولها واهمها :

1-  جعل اسرائيل جزء لا يتجزأ من نسيج المنطقة ان لم نقل الجزء الاهم والاساس والاقوى يقودها ويهيمن عليها ويسير امورها ويلعب بها كما يشاء

2-  الترويج لكيانات طائفية ومذهبية وعرقية مثل الوعد او الخريطة أي الشرق الجديد الرخو الضعيف الذي لا يوجد فيه سوى الجيش الاسرائيلي

 

اذا الامور اصبحت واضحة يا اخوتي السوريين والعرب الشرفاء واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار هي ان امريكا مع اوربة تريد احكام السيطرة على المنطقة وافتراسها ونهب خيراتها وهذا لن يحصل الا من خلال تفتيت المنطقة وضرب سورية وضرب جيش سورية لتعزيز امن اسرائيل وسرقة النفط

اذا لم يتغير شيء او يتبدل منذ نابليون وحتى اليوم

فلا فرنسا تغيرت

ولا بريطانيا تغيرت

وهاهي فرنسا هي الشريك الاساس في احتمالية ضرب سورية مع الكلب الامريكي المسعور

 

ولكي لا ننسى ومن اجل ان تبقى ذاكرتنا متقدة لا بد من تسليط الضوء على:

-         وعد بلفور

-         ووعد نابليون

-         ووعد هولاند

-         ووعد اوباما

 

لكن نحن السوريين نقول ونذّكر العربان الذاكرة السورية فقط لا تنسى وسورية حكاية لا تنتهي ولن تستطيع امريكا الانتصار علينا وقهرنالاننا نموت او نستشهد ولا بديل من الانتصار ونحن لا نركع ولا نخضع ولا نخنع ونرجو القيادة السورية استنفار كل الطاقات وتوزيع السلاح على كل الشرفاء والوطنيين واحياء الفصائل البعثية المسلحة

 

2013-09-28
التعليقات