تم تشكيل النقابات لتأطير العاملين في الدولة ضمن قطاعات وهذه القطاعات هي النقابات, ويأتي دور النقابة في العمل على حماية اعضاءها وتحقيق العدالة والمساواة بينهم والدفاع عن حقوقهم وحمايتها.
فالمعلمون المتقاعدون والمستقيلون على سنوات خدمة
تقدر بأكثر من 35 عام, كلاهما متساوون في الحقوق عند نقابتهم والسؤال لماذا المعلم
المستقيل على سنوات خدمة اكثر من 35 عام يعطى 4000 ليرة سورية عن كل سنة خدمة,
والمعلم المتقاعد على سنوات خدمة قد لا تتجاوز ثلاثين عاما أحيانا يعطى 5000 عن كل
سنة خدمة من صندوق المساعدة الفورية وكلاهما يسددان نفس القيمة المالية منذ بدء
التعاقد وطيلة مدة حياتهم.
فهل من المعقول وتحت أي قانون ودستور بألا يتساوى المعلم المستقيل بخدمة 35 عام
بالمعلم المتقاعد حتى في الممات, وقد يكون المعلم قد استقال لأسباب صحية.
ولماذا بدأت استحقاقات المعلمين من الصناديق النقابة تتقلص, وهي من حقهم حسب شريعة
العقد, فهل تحولت شريعة العقد إلى شريعة أخرى, وهل تخلت النقابة عن حماية حقوق
أعضاءها, وهل لا يوجد رقيب ولا حسيب على تلك الإجتهادات لحماية حق المعلمين وحماية
ما جنوه طيلة أيام خدمتهم, وطيلة أيام حياتهم؟ علما أن هذه الأمور لم تحدث عند رب
العمل (وزارة التربية).
والخلود لنضالنا النقابي
الموضوع ليس فشة خلق, بل يحتاج لدراسة جدية لأنه يشمل فئة كبيرة من المعلمين.