بردةٌ استوائية بكرٌ
ما لوثها بشريٌ و لا قلمها
شغبٌ . . ضجيج مجهولٌ ربانيٌ
مفاتيحهُ..
في مجاهل الغيبِ
كخاتم سليمان
متوارٍ في مكانٍ ما
بحثتْ عنه أمي .. الكون ..
فما هُتِكَ سره
يتجرعُ الحنظلَ
كمن ينهل من الكوثر
سيارة مجنونة
خدتْ جذعَ العائلة
كسرت كسيراً
كابر ..
ما اعترف بشرعية انكسار
فكيف أرثيك أبي
سر الله المكتوم ؟!
( حلّفتك بابا )
لا تنسى..
أمي تتآكل ..
متكؤوها المتَصلّب تهشم
حنو فيروز ( الأعجوبة الثامنة )
أتغني عن حشرجةِ سعالك
.. سعالكَ الذي أدمنتهُ ..؟!
أُبكّرُ ..
أُلملمُ طيفك في محرابك
في مطبخنا الشاحب
تتجهز لقداسكَ
رائحة قهوتك الصباحية
ضباب سجائرك المزعجة
نسغُ حياةٍ
أيها المجنح بحنان سماويٍ
أتقسِرُنا على المشي في جنازتك ؟؟
( بابا )
يا إنسياً ملائكياً سرياً
( حلّفتك لا تنسانا )
في حضرة الله
حيث كنتَ دائماً ...
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
ابانا اللذي في السماوات ليتقدس اسمك لياتي ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض اعطنا خبزنا كفاف يومنا واغفر لنا خطايانا كما نحن نغفر لمن اخطا الينا ولا تدخلنا في التجربة ولكن نجنا من الشرير لان لك الملك والقدرة والمجد الى ابد الدهور امين .. (( بس شو بتقصدي بلاعجوبة الثامنة ))