syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
هكذا..و بوضوح !! نعم ..أشكُّ بهكذا دينٍ وَ أرفُضُهُ و بهكذا ربٍّ وأُنكرهُ... بقلم:د. منير وسوف القوي

الإسلامَ
قالوا
وَ أَطْنَبوا !!!

قّدْ أَنْهى عَصْرَ الجاهِليَّةْ !!!

ديناً ـ وَ رَحْمَةَ ـ
أَكَّدوا !!!
الإنْسانَ سَيِّدَ
لا مَطِيَّةْ !!!


وَ اسْتَشْهَدوا !!!

أَنَّ " الخَليلَ "
اخْتارَهُ اللهُ صَفيَّةْ !!!

الإسلامَ
قالوا :

هُوَ التَّسامُحُ وَ العَدالةُ

بَلْ وَ قَبْلُ !!!
وَ حَتَّى بَعْدُ !!!

الظُّلْمُ ماتَ
وَ صارَ طَيَّهْ !!!

صَدَّقْتُ !!!

بَلْ وَ حَفِظْتُ
مُنْذُ طُفولَتيْ !!!

أَنِّيْ ـ بِحَمْدِ اللهِ ـ
أَهليَ مُسْلِمونَ !!!

وَ أَنَّنيْ المُخْتارُ
بِالميلادِ
مِنْ ربِّ البَريَّةْ !!!

مُؤمِنٌ
باللهِ وَحْدَهُ
لا شَريكَ لَهُ بِمُلْكِ

و لا بِخَلْقِ
ولا بِنسكِ

فَذوْ الجلالِ

هُوَ الرَّقيبُ

هُوَ الحَسيبُ
هُوَ السَّميعُ

هُوَ المُقَدِّرُ
وَ المُقَرِّرُ

و اللَّطيفُ
هُوَ الحَصيفُ

لآخِرِ الأَسماءِ :

" حُسنى " !!!

وَ لا أُضيفُ !!!

قَدْ شاءَ

فَاخْتَتَمَ النُّبوَّةَ
بِـ " الحَبيبِ المُصطَفى "

لِلْحَقِّ
سَيْفُ !!!

فلا إلهَ سِواهُ
أشْهَدُ

لا شَريكَ لَهُ
فَأَعْبُدْ

كانَ قَبْلَ الخَلقِ

باقٍ بَعْدَهُ

أبَداً وَ سَرْمَدْ

لا الشَّكَ
ـ يَوماً ـ
شابَ قَلْبيْ !!!

وَ لَيْسَ في دَربيْ دَعيَّةْ !!!


اليَومَ أَسأَلُ :

هَلْ يَحِقُّ لِعاقِلٍ
في رَأْسِهِ بَعْضُ الرَّوِيَّةْ ؟؟ !!!

أَنْ يَكونَ مُسَلِّمَاً

أَوْ مُؤْمِناً

وَ مُوالياً
دِيناً

وَ عَنْ صَحِّ الطَّوِيَّةْ ؟؟ !!!

حِينَ يَغدو القَتْلُ فيهِ
عِبادَةً !!!

وَ على الهَويَّةْ ؟؟ !!!


أَهذا دينٌ ؟؟ !!!
لَسْتُ أَفْهَمُ

صارَ ـ حَتّى ـ
الفَهْمُ ذَمُّ !!!

أَيُّ دينٍ
لَيْسَ يَعْصِمُ
ـ في الحياةِ ـ
الآدَميَّةْ ؟؟ !!!

مِنْ جُناةٍ
مِنْ عُتاةٍ

مِنْ حُثالاتٍ خُطاةِ

وَمِنْ جرائِمَ
باسمِهِ
ما مارَسَتْها البَربَريَّةْ !!!

دِينٌ ؟؟ !!!

ـ بِحَقِّ الدِّينِ وَ الدَّيّانِ ـ
هّذا ؟؟ !!!

أَمْ فُجورُ العُنْصُريَّةْ ؟؟ !!!

أَيُّ دِينٍ ؟؟ !!!
أَيُّ شَرْعٍ ؟؟ !!!

حينَ ضّبْعٍ
عَدَّنيْ :

قُربانَ لِلرَّبِّ " الرَّحيمِ " !!!

فأيُّ رَبٍّ
رَبُّهُ ؟؟ !!!

ما هَذا ربّيْ !!!

هَذا أولى بالرَّجيمِ !!!

هَذا سَفَّاحٌ مَريضٌ

جاءَ مِنْ عَصْرِ الضَواريْ
هَذا كُلُّ القُبْحِ عاريْ

هَذا عارٌ فَوْقَ عارِ
دينُهُ سَيْفٌ وَ مِدْيَةْ !!!

كَيْفَ هَذا " اللهُ أَكْبَرْ " ؟؟ !!!

كَيْفَ ـ حَتّى ـ بالتَّصَوُّرْ ؟؟ !!!

كَيْفَ يُفْهَمُ ؟؟ !!!

كَيْفَ يَخْطُرْ ؟؟ !!!

كَيْفَ يَبْدو للأَنامِ
وَكيفَ يَظْهَرْ ؟؟ !!!

حينَ بالتَّكْبيرِ أُنْحَرْ ؟؟ !!!

يا لأديانٍ شَقيَّةْ !!!

لَمْ يَعُدْ يَكفيكِ بَعدَ اليومِ
ـ تَنْزيْهاً ـ
بِأنَّكِ :
مِنْ سماواتٍ عَليَّةْ !!!

يا رِسالةَ دينِ " أحمَدَ"
خانَكِ أَهْلُ القَضيَّةْ !!!

يا ضَحيَّةَ :
تَلمَدوكِ !!!

فَزَوَّروكِ وَ شَوَّهوكِ !!!

بِكُلِّ عُهْرٍ قَدَّموكِ !!!

 


حَتّى
قَدْ صِرْتِ البَغِيَّةْ !!!

فَهَلْ قَدِرْتِ ؟؟ !!!
وَ ما مَنَعْتِ ؟؟ !!!

أَمْ عَجِزْتِ ؟؟ !!!
فَما حَفِظْتِ ؟؟ !!!

ـ وَ قَبْلَ كُلِّ الكَونِ ـ
أَنتِ ؟؟ !!!

أَمْ تُرى :
ماصارَ كُنْتِ ؟؟ !!!

مُنْذُ ـ أَنْ بالوَحيَّ ـ
جِئْتِ ؟؟ !!!

إِنَّما جُبَناءُ كُنّا !!!

داسَنا قَهْرٌ !!!
فَهُنّا ؟؟ !!!

فَاعْتَنَقْناهُ !!!
وَ صِرْنا

في النِّفاقِ
كَما عُهِدْنا ؟؟ !!!

هَلْ تُرى تِلْكَ السَّويَّةْ ؟؟ !!!

رُبَّما خُنّا الأماني !!!

رُبَّما الإسلامُ ثانيْ ؟؟ !!!

رُبَّما أَخْطَأْتُ !!!

لَكِنْ
هّذا إسلامٌ نُعاني !!!

الدّمُ في جَنبيهِ
يَخْتَصِرُ المَعاني !!!

فلا يُبَرَّرُ ما نُعانيْ !!!

هذا دينٌ
صارَ جانيْ !!!

قاتِلٌ
و البَغْيُ آنيْ !!!

فأيُّ دينٍ ؟؟ !!!
أَيُّ شَرْعٍ ؟؟ !!!

أَيُّ زَرْعٍ ؟؟ !!!
أَيُّ ضَرْعٍ ؟؟ !!!

أَيُّ رَبٍّ ؟؟ !!!
حينَ ضَبْعٍ
باسمِهِ
وَ على الثَّوانيْ

قاتِليْ
وَ اَنا الضَّحيَّةْ !!!

أَنَّهُ لجنانِ خُلدِ !!!

وَ لِلْجَحيمِ !!!
أنا وجِلدي !!!

حتّى لَحْدي
لا بِأرضيْ !!!

يا لِرَبٍّ
كَيْفَ تَقْضي ؟؟ !!!

يا " يَهوهُ "
لهمْ
و تَمضي !!!

فَفَوقَ نَحْريْ :

دَفْعُ ديَّةْ !!!

يا عدالَةُ :

هذا عُهْرٌ

بَلِّغي اللهَ التَّحيَّةْ !!!


 https://www.facebook.com/you.write.syrianews

2014-01-03
التعليقات
dima
2014-01-06 00:13:29
ي ريت لو كاتب د. منير وسوف القوي يرسلني
ي ريت لو كاتب د منير وسوف القوي يرسلني كتير عجبتني مقالتك إسمي دينا

الولايات المتحدة