إن كل ما جرى ويجري في العالم منذ أحداث أيلول 2001 الاستثنائية يستدعي التفكر ملياً. وعندما نقول التفكر نعني الحكمة وفهم الوقائع بالعقل لا بالعاطفة والتمني، وعندما نقول العقل نعني المنطق أو الحق أو الحقيقة وبكلمة واحدة نعني الإله أو القانون الإلهي أو النظام الإلهي. وعندما نقول الإله لا نعني الدين فالإله موجود قبل ظهور الأديان.

لا شك أن الشغل الدائم للإنسان كان منذ الأزل هو معرفة الإله من خلال عقله وتفكره. ومما لا جدل فيه أن الإله كريم، فقد أعطى الإنسان على مر العصور دلالات و إشارات على وجوده وعلى مقدرته. ومن خلال كل المعلومات ،التي هي حالياً بمتناول كل البشر، سواء كان من خلال الكتب السماوية الثلاثة، أو من خلال القصص التي سبقت أو عاصرت هذه الكتب، فالرسالة الإلهية هي واحدة لا تتغير و هي " طلب الحياة من خلال الخير وليس الشر"، وبهذا يكون الإله مع طالبي الخير.   و مما لا جدل فيه أيضاً أن العقل البشري يستطيع من خلال محاكمة بسيطة أن يعرف ما هو خير وما هو شر. ووضع الإله خطاً أحمراً للبشر فقال لهم في القرآن الكريم في سورة الدخان   " لا تعلوا على الله". وأعطى البشر كل الفرص ليتخلوا عن طريق الشر، فكما نعلم فإن الإله غني عن العالمين و الخير الذي يصنعه الإنسان سيرتد عليه خيراً.

وبمحاكمة عقلية بسيطة نستطيع أن نفهم الرسالة من خلال أمثلة بسيطة، فالتقدم التكنولوجي والفكري الذي يشهده العالم منذ بداية القرن العشرين، أعطى البشرية ارتياحاً مادّياً دنيوياً هائلاً وعظيماً جداً، ولكن نسي البشر أن المطلوب منهم هو تسخير علومهم في البناء من خلال طريق الخير و ليس الشر، لذلك يجب أن لا نعجب من الكوارث الطبيعية و المجتمعية، حيث لا أجد لها غير تفسيراً واحداً  وهي أن الإنسان وصل إلى الخط الأحمر الذي أشرت إليه سابقاً. والابتعاد عن هذا الخط و السير في طريق الخير ليس صعباً على العقل البشري.

أياً كانت العلوم التي نستخدمها في تفكرنا، في نهاية المطاف سنعود إلى الفكرة البسيطة عن الحياة و التقرب إلى الإله من خلال الأعمال الصالحة. بالتأكيد علم الأرقام هو من العلوم الشائعة الاستخدام، ويجب الحذر جداً عند الغوص فيه، فكما ذكرت في مقال سابق "الإنسان في طريق البحث عن الحقيقة"، اللغة العربية تعتمد على 29 حرف (الهمزة هي رقم 29 في الترتيب : ا-ب-ت-ث-ج-...ء  و رقم 2000 في الترتيب : ا ب ج د هـ و ز ......ء) والكل لا ينتبه أيضاً لتضعيف الحرف عند الشدة، فأكثر الأحيان تغيّر الشدة المعنى أو المقصود، فمثلاً مَدْرَسَة (رقم 57) مختلفة عن مُدَّرِّسَة (75)، أما الهمزة فهي حرف ذو صوت مميز جداً عن أصوات الحروف الأخرى، فمثلاً لحساب رقم كلمة "مائدة" ماذا تعطي الهمزة فيها كرقم؟ كلمة "مائدة" تأخذ الرقم 65، بإعطاء الهمزة الرقم 29.

-        لماذا يجب الحذر عند الغوص بعلم الأرقام؟

الحذر مطلوب لأنه يتبع النية وما تخفيه صدور الناس، فرقم ما يمكن أن يكون مطابقاً لأكثر من كلمة، وهذه الكلمات لا ترتبط مع بعضها بالمعنى وقد تكون متناقضة جداً، لذلك أحياناً نسمع بمقولة "انقلب السحر على الساحر"، فالله يدافع عن المؤمنين والصالحين.  فمثلاً إذا تمنيت في قلبك قبر إنسان ما، كلمة قبر تأخذ الرقم 33، ولكن هناك كلمات كثيرة تأخذ نفس الرقم 33 مثل: شعب، عشب، بيت، بلد، كذب، برق، فاتحة.........و الله أعلم. وهنا يجب أن نعلم أن الله هو الأعلم وهو الذي يدبر كل شيء فقد يحول الله قبر إلى بيت. وللاستئناس خذ الرقم 45 الذي يطابق كلمات مثل : صقر، كعبة، قصر، رقص، عنب، نبع، جنازة، خير، صدفة،..........والله أعلم، وخذ الرقم 57 الذي يطابق كلمات مثل : حرّية، مدرسة، فصل، قهر، سفن، نفس، صاعقة، ركن، يابان، Moon.........والله أعلم.

فإذا اعتبرنا أن كل رقم هو شعاع (vector) بمفهوم الرياضيات، أي هو باتجاه واحد، فهناك عدد من الكلمات المطابقة لهذا الرقم لا يعلمه إلا الله، ولكن عندما تترابط الأشعة فيما بينها ، أي عندما نتكلم جملاً و ليس كلمات، نحصل على مفهوم التنسور (tensor) و هنا التشابكات معقدة جداً والاتجاهات مترابطة و الله وحده قادرٌ على أن يحكم ترابط هذه الأرقام و كلماتها بآياته بالحق. وللتنويه كلمة شعاع تأخذ الرقم 50 و vector 83 و فكتور 82 و تنسور 77 و tensor  91.

-       

أشير في البداية إلى وجود عدد كبير جداً من المواقع الإلكترونية التي تتحدث بالأرقام و بالتفصيل عن هذا الحدث الذي غيّر العالم و قلب كثيراً من المفاهيم. و ما سأعرضه فيما يلي مختلف تماماً، حيث سأمزج اللغتين العربية (ا، ب،ت،ث،ج....ء) و (ا،ب،ج،د،هـ،و،ز....ء) و الإنكليزية (A, B,…Z)، وبهذا أعتمد على 55 حرف. و لن أقوم بعملية الربط كل مرة وكذلك الغوص بكل التفاصيل والكلمات، حيث سأترك للقارئ ملاحظة الروابط من خلال تكرار الأرقام و ترابطها مع الكلمات ليبحر إن أراد في هذا العالم لوحده وحسب اهتمامه دون مؤثرات و ليجد رقمياً كل الكلمات التي تهمّه. و لا بد من التنويه إلى ميزة الرقم 9، فجمعه مع أي عدد يبقي الناتج نفس العدد المضاف إليه مختزلاً مثل 9+5 =14 (4+1=5).

بنظرة أولية شهر أيلول هو الشهر رقم 9 من السنة. ويوم 11 أيلول هو اليوم رقم 254 من السنة، 2+5+4=11، و يكون قد تبقى على نهاية السنة 111 يوم. ولاية نيويورك هي الولاية رقم 11 في أمريكا، كلمة نيويورك تأخذ الرقم 167، وهي تشير إلى سنة 1967، و سنة 1967 تكافئ الرقم 59 (كما شرحت في مقال سابق)، و 59 يطابق كلمة طائرة، موسى، عيسى، طفل، هند،........والله أعلم. كلمة New York  تأخذ الرقم 111. كلمة أمريكا تأخذ 114 و USA 40. و كان هناك في ذلك اليوم 4 طائرات، كلمة plane  تأخذ الرقم 47.  4x47=188و 4 x59=236.  كلمة أيلول تأخذ الرقم 130 و September رقم 103 (و كيمياء تأخذ الرقم 103 وكذلك اغتيال.. ..والله أعلم، و هنا الهمزة تسقط من الحساب حسب قواعد اللغة العربية)، 11+130=141 و 11+103=114. يدل الرقم 88 على كلمات مثل (مدينة، امتحان، سكرتيرة، فيزياء....والله أعلم). ويدل الرقم 236 على سورة 57 (الحديد) في القرآن الكريم ذات  الرقم 136.

و الرقم 141 هو رقم سورة رقم 97 (القدر)، و 103 رقم  سورة 48، و 48 يطابق كلمات مثل مال، مصر، شيخ، دخّان، تدخّل،لام، قاتل،.....والله أعلم. البرجان يشكلان الرقم 11، انهار البرجان 1 و 2 صباح ذلك اليوم، الرحلة 11 ضربت البرج 1 و كان فيها 92 راكباً، و الرحلة 175 ضربت البرج 2 و كان فيها 56 راكباً، 2+9=5+6=11. و رقم 175 يدل على سنة 1975 التي تكافئ الرقم 80 و 80 يطابق كلمة سورية ، لاهوت، كويت،.....و الله أعلم. 11+1+175+2=189، 8+9=17، 189 تختزل 117، و 89 تطابق كلمات مثل أجنبي، أرملة، جورج بوش،...والله أعلم، و سنة 1989 تكافئ الرقم 72 (مثل كرسي، أردن، تقرير، أعمى، قطّاع.....والله أعلم). و بعد ظهر ذلك اليوم حوالي الساعة الخامسة انهار البناء رقم 7 القريب من البرجين و لم تضربه أية طائرة، مع العلم أنه تم لفترة التعتيم الإعلامي عليه. إذاً ظهر رقم جديد هو 7 بعد الساعة الثانية عشرة بتوقيت دمشق (فرق توقيت 7 ساعات) أي أصبحنا في يوم 12 أيلول.  كل برج يحوي 110 طابقاً، و البناء 7 يحوي 47 طابقاً. رقم 47 يطابق كلمات مثل جلطة و قطر و قتل وطرق و France...والله أعلم. كلمة طابق تأخذ رقم 40 و floor تأخذ رقم 65، و فلور 80 و برج رقم 17 و tower رقم 81 و تور رقم 40. مجموع كل الطوابق التي انهارت هو 267 طابقاً. يطابق الرقم 81 كلمات مثل جولان، مظاهرة، خليل، حزيران،.......والله أعلم.

إذاً نحن أمام ثلاثة أرقام مميزة و هي 7 و 9 و 11، تتشابك بأشكال مختلفة مثل 79 و 97 و  117 و 711 و 171 و 119 و 911 و 191. كلمة سبعة 35 و تسعة 36 و إحدى عشر 85 و seven  65 و eleven 63 و nine 42 و سفن 57 و إلفن 97 و ناين 79. 35+85=120 (يطابق كلمة إبراهيم، أبو نور، باراك أوباما، مملوك،.....والله أعلم). 57+97= 154 و هو الرقم الذي تأخذه سورة عبس (80) في القرآن الكريم (كما شرحت الطريقة في مقال سابق)، 36+85=121، 65+63 =128، 42+97=139.

 رقم 171 هو مكافئ  سورة 47 (محمّد) في القرآن الكريم، وكذلك يدل على سنة 1971 التي تأخذ الرقم 55 ، و 55 يطابق كلمات مثل قمر، شغل، حكمة، ...والله أعلم. ورقم 191 يدل على عبارة "انقلاب صيفي"، حيث كلمة انقلاب تأخذ الرقم 101 و صيفي رقم 90، و يحدث الانقلاب الصيفي في 21 حزيران (رقم 81) و June

وأشير إلى أنه ظهرت حركة في أمريكا  http://911justicehalifax.wordpress.com   تقول إن كل ما حدث كان مدبراً و هو عمل داخلي (inside job) و قالوا إن سبب الانهيارات كان قنابل هدروجينية صغيرة وضعت في أساسات الأبنية.

-        الترابط الرقمي مع أحداث سورية  2011

بدأت أحداث سورية يوم جمعة في 18 آذار 2011، وكان اليوم رقم 77 من السنة و تبقى منها 288 يوم، 288-77=211. رقم 77 يطابق كلمات مثل قيامة، مصاري، مني، يمن، وهم، قهوة، سوري،.....والله أعلم. وكلمة مني تشير إلى كلمة money ذات الرقم 72.         77=7 x11. و 11+7=18 و  11-7=4. كلمة آذار تأخذ الرقم 50 وكذلك كلمة عراق و زهرة و جوع وجمعة و حديد ....والله أعلم. و تأخذ كلمة march الرقم 43 وكذلك كلمة روح، يدل رقم 18 على كلمتي حرب و بحر. 18+50=68 (يطابق كلمة فرنسا، إرهاب، قلم، سنوات.... والله أعلم) و 18+43 = 61 (يطابق دين، شمال، أخضر، نهر....والله أعلم)، كلمة يوم تأخذ الرقم 79 و جمعة 50 و 79+50=129، كلمة هدروجين تأخذ أيضاً 129 و hydrogen رقم 96 (مثل كلمات ملوك، عزيزي، ...والله أعلم). و تكافئ سنة 2011 الرقم 58. و رقم 58 يطابق كلمات مثل ولد، سمك، مسك، نوح، كره،.....والله أعلم. ونلاحظ أن 2011-2001=10، عشرة سنوات، كلمة عشرة تأخذ الرقم 44 الذي يطابق كلمات مثل صوت، زواج، ثورة، حمص، جواز، Talk...والله أعلم.

يمكن أن نكتب 18/3 أو 3/18  ، 365-318=47، 365-183=182، يدل الرقم 182 على سنة 1982 ذات الرقم المكافئ 58 و يدل الرقم 183 على سنة 1983 ذات الرقم 61. 58+61=119. 2011-1982=29 و 2011-1983=28 . تأخذ سورة الكهف رقم 18 في القرآن الكريم الرقم 196، الذي يدل على سنة 1996 التي تكافئ الرقم 77.

في ليل 31 آذار 2011 تم تقديم الساعة الساعة و أصبحنا في يوم 1 نيسان و كان يوم جمعة. تأخذ عبارة "ساعة واحدة" الرقم 34+45=79. و يدل رقم 79 على كلمات مثل إلاه، رئيس، محكمة، تحقيق، والي......والله أعلم. 31+50=81 و 31+43=74 (مثل كلمة أبيض)، كلمة نيسان تأخذ الرقم 91 و Avril  الرقم 62، 1+91=92 و 1+62=63. رقم 92 يدل على إنسان و موسيقى و تركيّا و...الله أعلم. يوم 7 نيسان هو اليوم  رقم 97 من السنة، يمكن أن تكتب 7/4 أو 4/7. و كذلك 1/4 أو 4/1 أو 1/91 أو 91/1. في القرآن الكريم كل من سورة 4 و سورة 21 تأخذ الرقم 218، 100+4 (أو21) === 100+218=318.

تأخذ كلمة "الكعبة" الرقم 97 حيث نحسب هنا ال التعريف (29+23=52) لأنها قمرية، وللكعبة 4 أركان تدل على كلمات : أسود، عراق، شام، يمن، و كلمة أسود تأخذ الرقم 76 و يطابق كلمات مثل سقوط ، لبنان ،وزير،مصري....والله أعلم، و 76 هو عكس 67 كتابةً. و كلمة حجر تأخذ الرقم 21. و تأخذ سورة الفيل (رقم 105 في القرآن الكريم) الرقم 181 ، و كلمة فيل تأخذ 71. وسنة 1981 تكافئ الرقم 57.

وقد صادف يوم 18/3 ذكرى موت نصري شمس الدين في 18/3/1983 في دمشق و كان يوم جمعة أيضاً. وتاريخ ميلاده هو 26/7/1927 . و يوم 26 حزيران هو اليوم رقم 178 من السنة، 178-77=101، و رقم 78 يكافئ روسيا، أمن، عراقي، ....والله أعلم.  كلمة نصري شمس دين تأخذ الرقم 187 (هنا لا نحسب ال لأنها شمسية) و رقم 187 هو  سورة رقم 92 (الليل) في القرآن الكريم، وتأخذ كلمة ليل الرقم 74. و سنة 1987 تكافئ الرقم 67 و رقم 67 يطابق كلمات مثل تونس و نظام و أحمد , معرض، صين،..... والله أعلم. و سورة 67 من القرآن الكريم تأخذ الرقم 166 وسنة 1927 تكافئ الرقم 69 (مثل كلمة أحمر و زلزال و علي و ملك.....والله أعلم). وكلمة دمشق تأخذ الرقم 66 و Damascus  رقم 81 و دماسكس رقم 79. ولاحظ هنا كلمة نصري ذات الرقم 77 و شمس 49 و دين 61 . و للعلم فالشمس هي قنبلة هدروجينية طبيعية يحصل فيها اندماج 4 ذرّات هدروجين. إذا عدت إلى القرآن الكريم و حسبت مكافئات السور 77 (200) و 49 (92) و 61 (109) ( كما شرحت في مقال سابق) تحصل على مجموع 401 الذي يشير إلى 1 نيسان. و كلمة ذكرى تأخذ رقم  42 (مثل كلمة سفر،حزن، جنس، سجن، فرس ...والله أعلم) و موت 54 (مثل كلمة صورة، وداع، عواد، خوف ...والله أعلم)، فإذا أخذت من جديد مكافئ كل من السورتين 42 (146) و 54 (164) وجمعتهما مع 401 تحصل على الرقم 711، و أشير إلى كلمة "ال معرض" ذات الرقم 119.

-        الهدروجين و الماء و الحياة

يتكون الماء H2O من ذرتي هدروجين و ذرة أكسجين، كلمة أكسجين تأخذ الرقم 121 و Oxygen الرقم 90 ، في الهدروجين إلكترون وحيد و في الأكسجين 8 إلكترونات. و هكذا  في الماء 10 إلكترونات. كلمة إلكترون 139 و electron 92. كلمة ماء 25 (مثل كلمة بكاء) و مي 52 (مثل كلمة عمر، غرفة,...والله أعلم) وwater  رقم 67 و "ووتر" 67. كلمة حياة 38 (مثل كلمة شام) و life  رقم 32 (مثل دم أو ثلج) و لايف 72. 25+38=63 و 52+38=90 و 67+32=99 و 67+72=139. في الجدول الدوري للعناصر الكيميائية تأخذ ذرة H الرقم 45 حسب الترتيب الهجائي و ذرة O الرقم 71.

وهكذا، من خلال الذي توصلت إليه نتيجة الإبحار في العالمين المادي و الروحاني المترابطين فيما بينهما، تبين لي أن القرآن الكريم يسيّر حياتنا رقمياً و مضموناً، إن كنا على دراية أم لم نكن، وعندما نكون مدركين لهذه الحقيقة، فنحن أمام باب المعرفة و الصفاء و الرضا الداخلي، والتصالح مع الذات أولا لنكون قادرين على التصالح مع الآخرين، حيث نستطيع أن نعيش عالمنا المادي مستندين على معرفتنا بعالمنا الروحاني. كما تبين لي أن كل العلوم التي نعرفها مترابطة مع بعضها البعض، وأن هناك دوراً مميزاً (لا يعلمه إلا الله)  للجدول الدوري للعناصر الذرية كمستند مادي مرتبط بالعالم الروحاني للقرآن الكريم. و يدعوننا الإله إلى تسخير كل علومنا و معارفنا على اختلاف أنواعها في العمل الصالح و البناء وخاصة بناء الإنسان. و سأذكر فيما يلي بعض الآيات الكريمة من القرآن الكريم.

قال الله تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

-         وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (الأعراف 34)

-         وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (الشعراء 227)

-         وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (الحج 52)

-         هَٰذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (الجاثية  29)

-         وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ (الأنبياء 30)

-         وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (الأنبياء 111)

-        

-         وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (القيامة 9)

-         وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ ۖ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (القمر 28)

-         مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (ق 18)

-         وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ( النحل 103)

-         مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ (فاطر 10)

-         وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (البقرة 260)

-         وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (الروم 55-56)

-         يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (الرعد 39)

-         رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (المزمل 9)

-         وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا  (الإسراء 85)

-         وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ ۖ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ۖ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (يونس 53)

-         وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (الأنعام 54)

-         قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (الكهف 109)

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

https://www.facebook.com/you.write.syrianewss