syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
وداع ولقاء ... بقلم : ماجد جاغوب

نحن في اليوم الاخير من العام 13من القرن الاول في الالفية الثالثه ويصادف يوم الثلاثاء وهجريا 28صفر1435 والغالبية  منا  يتمنى الخير لنفسه ولجميع البشر


  واذا كان من المسلمات ان كل اناء بما فيه ينضح او يفوح فصاحب القلب الطيب والضمير الحي والعقل السليم والنفس المتواضعه المنتمي بصدق وعن عزيمة واراده وقناعه للعائلة الانسانيه تكون ممارساته سليمه في كل الاوقات والاماكن والظروف لان مسلكه يعكس تركيبة شخصية سويه ويجسد قناعات غير مشوشه ولا مشوهه ويمارس حياته ويتخذ مواقفه دون تردد لانه موقن بصوابية مسلكه ولن يغير مواقفه حتى لو كان وحيدا بين الالاف

 

وان كانت موازين القوى حاجزا بينه وبين قول الحق فانه ينأى بنفسه عن دعم ومساندة الباطل والتصفيق له ويلوذ بالصمت لانه لا يقبل بخسارة نفسه امام نفسه وهي اعظم الخسارات لمن كان واعيا ومتزنا ضميره حي ومواقفه يبنيها على اسس صلبه وليس على اكوام من القش ومن يعلو بسقف مواقفه وان تحولت الرياح ضده استمر في التنازل  تلو التنازل حتى ينقلب ضد نفسه وهذا يعكس شخصية هلاميه بمواقف ولا يمكن  المراهنة عليه ولا التحالف معه لانه  بلا مبدأ ولا اخلاق ولا ضمير واحيانا بعقل مهزور  تعكس مواقف تشبه الارجوحه ونحن نودع عاما ونستقبل آخر  وحسب المعمول به بين الناس العاقل يتمنى الخير للانسانية جمعاء وان يعم السلام ربوع الكون وان يفرج  الخالق عز وجل كرب كل انسان مظلوم ويجازي بالخير كل محسن للانسانيه مهما كان موقعه لان المهم الجوهر 

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

2014-01-18
التعليقات