syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
قتل الطيور البريئه مكسورة الجناح ... بقلم : ماجد جاغوب

كل من يحاول التحدث او الايحاء بكافة تجسيدات العنصريه على اسس جغرافيه او عرقيه او طائفيه او مذهبيه يشجع الارهاب بدهاء او بغباء الانسان له نفس الحق في الحياة في كل مكان من العالم والقتل هو القتل والارهاب هو الارهاب ولو حاول البعض ايجاد ذرائع ومبررات واقناع البسطاء بان ممارسته للقتل مباحه او هو معذور


 فهذا كله كلام فارغ المضمون ولا يوجد دوله متحضره في العالم مرتعا لميليشيات مشكله على اسس عرقيه او جغرافيه او طائفيه الا في بلدان العرب والمسلمين واذا كان من تعاليم ديننا الحنيف وليس المحرف (واما اليتيم فلا تقهر ) واليتيم ذكرا كان ام انثى بمعزل عن لونه او لغته او عرقه او دينه هو طير برىء مكسور الجناح او الجناحين معا وهو مقهور ومحزون ويتمنى ان يكون له اب او ام او الاثنين معا وهو يعيش في ظروف صعبه وبعض المحسنين يتبرعوا  لايواء وتعليم هؤلاء الايتام وللتخفيف من معاناتهم ولتهيئتهم للحياة بدل ان يضيعوا في الشوارع ويتحولوا الى مشكله اجتماعيه ووقود مجاني التهريب والارهاب وللاستغلال الجسدي في اعمال شاقه او تجارة البشر 

 

 وبكل بساطه كبسة زر او تفجير سياره عن بعد يزرع الموت وينشر الرعب والذعر في نفوسهم المحطمه اصلا والغريب ان المنتحر منتحل الدين عمره عشون عاما فكم من عام مضى على حشو دماغه بنفايات الحقد والافكار المسمومه الظلاميه ومع الاسف فان بعض الاهل وعن جهل وحقد بتكرار شتمهم لمن يختلف معهم او يخالفهم يزرعوا الحقد ليثمر ابناءا ارهابيين لانهم جاهزين ووقود مجاني والفقر والجهل

 

والفهم الخاطىء لتعاليم الدين وفتاوي ضلاليه ظلاميه وفضائيات مأجوره تنفذ ما تؤمر به وعقول باعت قلمها وذكور باعوا ضمائرهم وانتماءهم يعملوا على اذكاء نار الفتن بنشر الفبركات وبث الاكاذيب التي تساهم في ارتفاع مؤشر بورصة الحقد والكراهيه وقتل روح المحبة والاخاء والتعاون وفي غياب المحبه تحضر الكراهيه وبحضور المحبه يسود التفاهم والتقارب وبغيابها تحتل الكراهية المكان وتدمر كل اشكال الحياة والعلة لا تكمن في الاستعمار الطامع بل في الاستحمار البائع لقيمه ووطنه ومصالح امته وعندما يكون الانسان يمتلك بين جنباته ضميرا نابضا لا يشجع ولا يبرر ولا يدافع ولا يدعم كل اشكال القتل في اي مكان من العالم حتى ولو في المريخ

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

2014-03-02
التعليقات