مثلما تنظر الى الاخرين وتتعامل معهم على انهم مختلفين عنك فلماذا ليس من حقهم النظر اليك بنفس نظرتك المنحرفه وما ادراك انك على صواب وهم على خطأ وما الذي دفعك ان تحاسب الاخرين على انهم مختلفين وان كان اساس البشريه وجذرها الرئيسي لكل البشريه آدم وحواء فما هي افضليتك على غيرك سوى بتعاملك الاخلاقي الذي يعكس عقلا واعيا وضميرا نابضا بالحياة
وكل ما يروج له البعض معتقدين انهم يتحدثوا بالسياسه مع انهم يمارسوا التخبيص والفتنه وصب الزيت على نارها المشتعله وتغذيتها بالابرياء والبسطاء والمغفلين والمضللين ومع الاسف عندما يضع البعض رجلا فوق رجل ويلقي بثل ظهره ععلى مقعد وثير ويبدأ بنفث ما لا يقبل ان ينظر اليه وليس ما يأكله اي تفاهات وقذارات وعندما يدور نقاش حول صراع القوى والتناقضات العالميه والاقليميه والعربيه والمحليه يقاطع النقاش ويقفز الى التهجم على رموز وطنيه متهما اياها بالطائفية والاستبداد
وحيث انه لا يوجد عاقل وصاحب ضمير نابض الا ويدرك انه لا توجد مدن فاضله عند البشر ولكن هناك صراع مصالح ونحن كاوطان مصلحة للاخرين وبعضنا ادوات لتحقيق مصلحة الاخرين في اوطاننا وما دمنا ضائعين وتائهين بين هوامش جانبيه وليس اجندات الاخرين دون ان يكون لنا رؤيه واعيه تعكس ادراكنا الى انه من الضروري ان توقف عن ان نستمر في العيش بصفتنا مصلحه للاخرين فاننا ننزلق الى المزيد من الخراب والدمار وتضييع مستقبل الاجيال القادمه التي ستلعن كل من ساهم في تدمير حياتهم قبل ان يولدوا
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
ماجد جاغوب/ عمى البصيره هو شبيه بقيادة سياره وانت لا ترى الا ما بداخل السياره وكل النوافذ مغطاه بلاصق اسود غامق وهذا يشبه الران (ذرات الفحم التي تتجمع على آنية الطهي من الخارج ) وهذا الران على قلوب وعقول قيادات معينه لا ترى الا ما يحقق انانيتها الشخصيه او الفئويه والبعض عندما حصل على الرئاسه في مصر نسي مصر وشعبها وانشغل بالتمكين للاخوان ودق مسامير تثبيت السلطه لعشرات السنين فخسروا كل شيء ومن منطلق الانتقام لم يتركوا مؤسسة ولا عسكريا ولا مدنيا استطاعوا قتله او تدمير المؤسسات الا وفعلوا لانهم ذئ