syria.jpg
مساهمات القراء
قصص قصيرة
آخر العنقود ... بقلم : حسام حميدو

( دخل الأب إلى المنزل و لم يلحظ  وجود زوجته فسأل ابنته الصغيرة ) و ينها أمك
( فردت عليه ابنته الصغيرة ) شفتها ئبل شوي بالصالون و حاملة بأيدها آخر العنئود .
( فقال الأب ) الله يخلصني منو أنا الحئ عليي شو كان بدي بها الصرعة بعد هالعمر ، بس شو بدي ساوي أنا جبتو
و بدي اتحمل غلطي ( وقال بصوت مرتفع ) أنا أجيت و فايت على غرفتي ( و لم يجبه أحد) .


( فتح باب المنزل و دخل الأبن الشاب فوجد المنزل و قد ساده الصمت فظن أن أحداً ليس في المنزل و قال لنفسه )
يا حبيبي أمي مو هون معناها ما في طبخ ، حواضر عالغدا لاو الله مو  حواضر أنتي الصادئ  نواشف لأنها بتنشف الئلب
( و فجأة دخلت أخته الصغيرة إلى المطبخ ، فقال لها أخوها ) أنتي هون

 

 -  لا أنا مو هون أنا هنيك
-  و كيف تركتك أمك هنيك و راحت
-  و أمي كمان هنيك
-  أي و شو عم تساوي هنيك
- أعدة بالصالون و حاملة بأيدها آخر العنئود .
- شو بدي أول الله يسامح أبوكي


( فدخل الأب الذي سمع معظم الحديث و هو في طريقه إلى المطبخ و قال )
- ليش شو دخلني أنا
( و رد الابن ) مو أنت اللي جبتوا
- أي أنا اللي جبتوا بس شو بيعرفني أنها رح تترك الكل و تهملنا كلنا مشانو
- كان لا زم تعرف أنو الأم بتتعلئ أكتر شي بأخر العنئود .

 
( و فجأة سمع صوت و كأنما شيئاً قد ارتطم بالأرض و تبعه صراخ مدوي يقوا ، ولي ولي على أمتي ، قادم من الصالون )
فاتجهوا جميعاً نحو الصالون ليجدوا الأم و هي تقف مرعوبة على و شك البكاء و تنظر إلى الأرض ، و أشارت بيدها
و هي تدلهم على مكان و قوع أخر العنقود  فركض الأب مسرعاً و حمله بيده و قال )
 انشاله ما بيكون صرلوا شي لا تخافي ، ( و نده على ابنه )  يا ياسر تعى لهون خود أخر العنقود لعند المصلح خلي يصلحو
فسألت الأم ) و مين أخر العنقود ( فأجابه الأب قائلاً )
موبايلك حبيبتي .

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews
 

2014-04-29
التعليقات