syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
رحلة ... بقلم : العبير

طبعا ما اكتبه ناتج عن صراع بيني وبين فكري
سامحه الله
فترجمة ما يكتب فكري يحتاج لمحاضرات كثيرة
غير ان فكري
صامت لن استطيع ان افسر للراعي


ما اكتبه قال لي اكتب اذا كنت متدايق
لكني لا اجيد الكتابة
اعتقد اني جاهل نعم ولما الخجل
فالجهل نعمة كانت الاغنام تلعب امامنا


كان مشهد الطبيعة مؤثر كانت متكاملة كنت مصاب بالحزن
والمرض حينما كنت احتضر
طبعا انا لا اكتب لاحد اكتب للطبيعة وطبعا هذه الابيات
كتبتها قبل ان يركبولي
خط ...... \"   \" مشان شوف االعالم كيف صار قرية صغيرة \"


اي قبل ان انتقل الى رحمته تعالى
رحم الله من قال
دائك فيك وما تشعر ودواؤك منك وما تبصر وانت الكتاب المبين اللذي باحرفه يظهر المضمر
وتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر
فقلت وكله خيال .. والشعراء يتبعهم الغاوون ...


فرحت ابحث في السهول وتارة بين الهضاب وفي الجبال
عن فتية هجرو الورى بصفائهم وصفاتهم فصل الخطاب
فرفعت كفي للسماء ولغايتي ادعو وارجو الاقتراب
والشمس شاهدة عى ذكر الحبيب وتم فصل الانسياب


كريمة الاصل غزالة السماء لولا شعاعها ما هبط الضياء
صلاة الخسوف ارتفاع الولي علوم الحقيقة سجود التراب
طال السجود على الزمان هي لحظة ترجوا من الله الثواب
فرايت فيها ينابيع الصفاء وأجمة تروى وكان الاحتساب


وربما سجدت جميع الكائنات لا ولا تم احتجاب لا غياب
واني اصيل البرائة من شآم صعب المراس ولا اهاب
حطت رحال الحال في اهل السواد وحان ميقات الأياب
ناد النسيم كما العبير حرا كريما ناطقا لا للأياب
وعلا كمثل النجم عال في المقال وربما كان السراب 

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews
 

2014-05-10
التعليقات