syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
يا ليت !!! ... بقلم : د. منير وسوف القوي

يا لَيتَ أَنَّكَ في خَياليْ
وَ لَمْ يكُنْ

لِمَسافَةٍ أَلْغَيْتُ نَحْوَكِ
مِنْ قَرارْ


فَالعِشْقُ قُرْباً
مَوتُ أَحْلامٍ بِنا

وَ أَشَدُّ وَطْأً
فَوقَ صَدْرٍ
مِنْ جِدارْ !!!

مِثْلَ الزُّهورِ بِحِضْنِ دُفلى بَهاؤها
لَكِنَّ مَنْ قَدْ ذاقَ !!!
أرْهَقَهُ المَرارْ !!!

لَيْتَ نُرَدِّدُ !!!
ـ آهِ مِنْ نَدَمٍ بِها ـ !!!

لَنْ تَسْتَعيدَ العُمْرَ
مِنْ داءِ الدُّوارْ

لَوْ لَمْ يَكُنْ في النُّطْقِ
مِنْ ذِكْرٍ لَها !!!

أوْ مِنْ لَعينِ خَوائِها
ـ يَوماً ـ بِدارْ !!!

إِنْ تَسْتَعيدَ !!!
فَأُمْنياتٍ !!!
قَدْ خَبَتْ !!!

كَجَمالِ أُنْثى عِيبَ !!!
وَ امْتُدِحَ الخِمار !!!

إِنْ تَسْتَعيدَ !!!
فَمُسْتَعاداً ذاتَهُ !!!

حُزْنَ المَعاصِمِ !!!
شَدَّها قَيْدٌ !!!
وَ جارْ !!!

إخْفاقُ ما كُنَّاهُ !!!
" ليْتَ " تُعيدُهُ !!!

أَلَمَ الأَصيلِ !!!
أُهينَ في سَبَقِ القِمارْ !!!

فَاطْوِ كِتابَ عِتابِ
لا جَدْوى لَهُ !!!

فَلَرُبَّ عُمْرٍ
ذاتَ يَومٍ
في حِوارْ !!!

لَرُبَّ :
تَبْقى !!!
بِبَعْضِ آفاقِ المُنى !!!

ألّا يُنادى " حِصانُ عَنْتَرةْ " :
بِالحِمارْ !!!

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

2014-05-21
التعليقات