في المطاعم الهنديه نجد طبق ممتلىء بحب الشومر يقدم على كل طاوله مع الفاتوره لتناول القليل منه بعد الطعام والسبب هو فاعلية حب الشومر في امتصاص الغازات من الامعاء بسبب خلطة البهارات مع الخضار واللحم التي تكون سببا في انتفاخ الامعاء بالغازات التي تسبب الام وربما امراض ان لم يتم التخلص منها

 والانسان عادة ما يخجل من نفسه ان سمع الناس صوت او رائحة نفث الغازات من جسده ولو ادركنا ان الخلطه من المعلومات التي تخترق الاذنين الى الدماغ على مدى سنوات طويله هي السبب في تراكم الاحقاد السوداء داخل النفس الانسانيه وفي غياب حب شومر معنوي وهو الوعي ليمتص الاحقاد فان اي استفزاز للمشاعر يحرك الغازات المعنويه في النفس الانسانيه لتنطلق الغازات المعنويه او الاحقاد للتنفيس عن النفس الحاقده بالشتائم او الاهانات او التجريح

وقد تكون الغازات مضغوطه اكثر او بكميات كبيره وتحركها فتاوي المأجورين او الانتهازيين لكي يتم تنفيس الغازات المعنويه السوداء ليس عن طريق الفم العلوي فقط بل لتحرك الاطراف للاعتداء وتشغيل الدماغ في تطوير ادوات القتل

وعندما نلاحظ ان هناك على الفضائيات ومواقع التواصل من يطلق لسانه او قلمه للشتم والاهانة والتجريح فهو ينفس عن غازات الحقد الاسود داخل نفسه المريضه التي اصابتها العلة وتعاني الخلل من ثقافة منحرفه زرعها في دماغه ونفسه المنافقين والمتاجرين بالاديان والاوطان ومعاناة الانسان

وان كان الانسان يخجل من التخلص من غازات امعاءه بسبب الصوت او الرائحه فلماذا لا يخجل من نفسه عندما ينفث ما هو أسوأ منها من فمه العلوي ويفترض ان يحترم البعض انفسهم ويميزوا بين وظائف فتحات اجسادهم عند الاساءة لغيرهم

https://www.facebook.com/you.write.syrianews