بمناسبة اليوم
العالمي لمحاربة الفساد
الذي يصادف اليوم 11-12 من كل عام
توجد اتفاقية دولية لمحاربة الفساد والحكومة الماضية وقعت عليها وبالتالي سورية
ملتزمة باحكامها وكان من المفترض ترجمتها او اقرار اتفاقية وطنية لمحاربة الفساد
وهذا لم يحصل
كلنا يعلم ان الفساد السوري بلغ منسوبات عالية جدا
والبعض تابع
الاسبوع الماضي تقرير المنظمة الدولية للشفافية الذي وضع سورية من بين الدول العشرة
الاولى بالعالم الاكثر فسادا وهذا بالنسبة لكل سوري شريف مذلة ومصدر خجل اما
بالنسبة لابطال الفساد لااعلم ماذا يعني لهم ؟؟؟؟؟
وعليه، يأتي نداؤنا هذا لكم بكل احترام وتقدير
إرفعوا الغطاء عن الفاسدين، من أجل المعترضين على الأداء الفاضح والمتمادي على حساب
الأنظمة المرعية.
إرفعوا الغطاء عن الفاسدين، إحتراماً للذين إحتجّوا بصمت وكانوا ضد الفساد وضد
المسؤول الفاسد وضد الاداء الفاسد بإنتظار أن تبادروا الى النظر بهذه القضية
الوطنية السورية الكبيرة.
إرفعوا الغطاء عن الفاسدين، من أجل الذين رفضوا أن يتحوّلوا الى شهود زوروان
يمارسوا الفساد ومازالوا يعملون من اجل سورية الوطن وسورية المواطنة دولة الكل دولة
القانون والحكم السديد.
إرفعوا الغطاء عن الفاسدين، إفساحاً بالمجال لأجيال الشباب المستقيمين المؤهلين
الخريجين الجدد – الكفاءات – داخل وخارج سورية - والأنقياء بالإنضمام الى هذه
المسيرة الحيّة لسورية الجديدة والنصر الكبير على كل قرود واوباش العالم.
إرفعوا الغطاء عن الفاسدين، رأفة برأي أهل القانون المنضوين تحت لواء هذا البرنامج.
إرفعوا الغطاء عن الفاسدين، تضامناً مع مؤسسات محاربة الفساد المواكبة للقضيةلاسيما
الاعلام السوري خلال الازمة والحرب الفاجرة على سورية وحركات المجتمع المدني المدني
التي تأسست وتؤسس وخاصة امانات الثوابت الوطنية.
إرفعوا الغطاء عن الفاسدين، حتى لا تنهار سوريةو يتحكّم بها من جديد بعض الطامحين
الى لقب أو منصب ولا يهمهم الناس وايناء الشهداء.
إرفعوا الغطاء عن الفاسدين، كي لا تصبح سورية دولة ضعيفة وفاشلة.
إرفعوا الغطاء عن الفاسدين، لئلا تصبح أحكام التعاقد وقواعد العمل العام والانظمة
والقوانين بمثابة وجهة نظر.
إرفعوا الغطاء عن الفاسدين، حتى لا تتحوّل مبادىء الشفافية والحكم الرشيد ودولة
القانون التي ننادي بها كمختصين وكفاءات تم تأهيلنا لخدمة سورية - بها مجرد سلعة في
سوق المصالح الرخيصة.
سيدي رئيس مجلس الوزراء انتم اليوم اقل انشغالا من رأس الدولة وهذا الموضوع حيوي
وهام لكل السوريين وهم ينتظرون اشياء ملموسة في هذا الملف الخطير،
يقول الرئيس الأميركي ابراهام لينكولن: "يمكنك خداع بعض الناس كل الوقت، وكل الناس
بعض الوقت، ولكنك لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت."
السوريين اليوم ينتظرون دولة جديدة وذهنيات جديدة واجراءات جديدة وسلوكيات جديدة
وحكومة جديدة وبرلمان جديد بعيدا عن العقليات القديمة والنمطية القديمة والاساليب
القديمة التي ساهمت في توليد الازمة والحرب على سورية
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
فساد الضمير هو أخطر اشكال الفساد وفي الحارجية شخص لم يقطع مرحلة الابتدائي يمارس صلاحيات وزير ويفعل ما يشاء وكل الدولة تعرف ولا احد يحرك ساكنا والضمير معدوم بالمطلق
إن ما فعله المسؤلون في مؤسسة الطيران العربية السورية خاصة المديرة العامة السابقة والمدير الفني السابق من ظلم وإحتقار للحقوق لهو دليل واضح على موت الوطن.لكن ليعرف الجميع أن لا مهرب للظالم .
كيف غرفت انه: سيدي رئيس مجلس الوزراء انتم اليوم اقل انشغالا
السيد عبد الرحمن تيشوري تحية طيبة وبعد : أنا أشاطرك الرأي تماما ولو أن الفساد اجتُث من قبل الأزمة بكثير لما وصلنا إلى هذه الحالة المزرية رغم أن ما حصل ويحصل في سورية كان مخططا له برأيي ولكن الفساد المستشري زاد من غضب الناس ولكن للأسف في ظل الأزمة زادت الفوضى وصار الفساد قانون وهناك أناس يريدون للأزمة ألا تنتهي أبداً لزيادة أطماعهم ومآربهم وللأسى الشيد المواطن السوري الشريف هو كبش الفدا والمسؤولون جميعهم أذن من طين وأخرى من عجين ومنهم من ساهم بطريقة أو بأخرى بزيادة معاناةالمواطنين أسفي علىالبلد
اوافق الجميع لكن لا بد من حل ومن مخرج وعلينا جميعا المساهمة بالحل كنخب لكن انا اقول دائما ان الشرارة من الحكومة كهيئة اركان للدولة يجب بناء سورية من جديد يجب بناء ادارة جديدة واعلام جديد يطور القائم وقضاء جديد افضل من الحالي واحزاب جديدة افضل من السابقة يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساد اختراق مؤسسات الفساد والحزب والادارات القديمة الفاسدة والبحث عن سياسيين منحدرين من الادارة كفيل بانجاز الاصلاحات اختراق هذه المؤسسات الثلاث (الحزب – الفساد – الادارة -) التي ذكرتها مهمة ص