مع بدأ الثورة السورية تهيجت شهوات الطمع و السيطرة لدى قادة  التنظيمات المسلحة التى تدعي الإسلام.. فانظارهم  شدت و نفوسهم قبضت ومع عوارض الطمع هذه  بدأ التسابق على محاولات السيطرة على الاراضي السورية.

من ابرز قادة التنظيمات و الذي اخذ ضجة على الساحة السورية هو امير تنظيم الدولة الاسلامية في العراق و الشام او المعروف بداعش ...

شيخ الداعشيين..او ابو دعاء..ابو بكر البغدادي..او اخرها الشيخ الشبح ..القاب داعشية اطلقها على نفسه امير الدواعش حيث أن القليلين للغاية شاهدوا وجهه، فغالباً ما يرتدي وشاحاً حتى لدى مخاطبة العناصر المقربة منه ... انه ابراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري..

هو قائد تنظيم القاعدة في العراق ، قام بإعلان الوحدة بين دولة العراق الإسلامية وجبهة نصرة أهل الشام في سوريا تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام.. وكما هو الحال مع العديد من قادة تنظيم القاعدة، فإن التفاصيل الدقيقة غير واضحة وكل ما يعرف عنه هو أنه يبلغ من العمر نحو 42 عاماً ولد في مدينة سامراء .

المعروف عنه انه كان مزارع و بعد اعتقاله من قبل القوات الاميركية في العراق عام 2005 أصبح متطرفاً في معسكر بوكا العراقي بعد مخالطته مع العديد من قادة تنظيم القاعدة داخل مغاويير السجن.

سلسلة من العمليات  التى جعلت منه ملك الخطط الاغتيالية .. لدرجة ان وزارة الخارجية الامريكية اعتبرته إرهابيًا عالميًا وأعلنت عن مكافئة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه او قتله.

نجا من محاولات كثيرة من اجل تصفيته  ابرزها غارة جوية عام 2005 على احد المواقع التى كان فيها و لكن لم يعثر على أثر لجثته.

https://www.facebook.com/you.write.syrianews