syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
كلنا شركاء في مجتمع الصحة العمومية الدولي ... بقلم : الدكتور رشاد مراد

جاء في احد التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عن التحديات التي تواجه الابلاغ عن الحالات الوبائية على الصعيد العالمي 

مثال ترصد جائحة انفلونزا H1N1 الوبائية .


في عام 2009 طلبت المنظمة من جميع الدول الاعضاء تقديم البيانات المستندة الى الحالات بعد تأكد منها مختبريا" لاصدار تفاهم مبكر عن الجائحة وتقديم الارشاد الملائم للبلدان ، وبعد سنتين تلقت المنظمة 18000 سجل حالة من 84 بلدا" تقيييمات مختلفة وتنسيقات مختلفة نصفها لم يؤكد سجل تاريخ ظهور الاعراض وبالتالي تعذر تفسير النتائج وربطها وكانت المخرجات اقل مما يتوجب لخدمة الصحة العمومية .

 

من هنا أشير الى الدور المجتمعي والنظام الصحي المحلي توعية وعملا" في ترصد الحالات وربط مسبباتها والعوامل التي تحكمها من الاسرة الى مقدم الخدمة الطبية ووزارات الصحة وبالتالي انشاء قنوات فعالة للاتصال بين البلدان ومجتمع الصحة العمومي .

ان قنوات الاتصال ستساعد على ان تكون المخرجات في المسوحات الوبائية ادق وستنعكسس على وضع خطط صحية عالمية تخدم البشرية وتحسن الصحة ، من هنا الشراكة تامة بيننا لتخفيف المراضة والارتقاء بالصحة.

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

2014-08-06
التعليقات
مازن
2014-08-09 01:47:50
التوعية الصحية
التوعية الصحية لا تأتي أولاً بل تأتي لاحقاً. ما يأتي أولاً هو النظام الصحي. التوثيق والإحصاءات مسؤولية النظام الصحي وليست مسؤولية المريض\المواطن. هل لدينا نظام أرشفة للحالات المرضية في سورية سواء في المشافي أو العيادات؟ من غير الممكن إجراء أي إحصاءات أو مسوح دقيقة في سورية ببساطة لأنه لا يوجد أرشفة صحيحة ومؤتمة، في عصر التكنولوجيا. يحق للصيدلي في أرقي دول العالم صحياً تشخيص الحالات البسيطة وإعطاء الدواء المناسب. وهنا يمكن للصيدلي أن يقيم خطورة حالة المريض ويطلب مراجعة الطبيب

سوريا
نور الدين شهيد
2014-08-08 22:46:22
التوعية الصحية تأتي أولاً
يُعد مستوى الوعي الصحي لدى عامة الناس سبب جوهري في قلة النتائج الإحصائية في البلاد، فكما نعلم أن أعراض المرض المذكور في المقال في بداياته تتشابه مع أعراض الانفلونزا الموسمية . وربما يراجع المريض أحد الصيادلة ليأخذ دواء للرشح بدون مراجعة طبيب مختص أو مركز صحي وهو ما يقطع السبيل على تسجيل الحالات للاستفادة منها. وبالإضافة لتوعية عامة الناس ، لا بد من إعادة احياء شرف مهنة الصيدلة لرد المراجعين بدون وصفة، وحتى من الأطباء لأخذ كامل القصة المرضية بعيداً عن النواحي المادية.

سوريا
نور الدين شهيد
2014-08-08 14:05:36
التوعية الصحية تأتي أولاً
يُعد مستوى الوعي الصحي لدى عامة الناس سبب جوهري في قلة النتائج الإحصائية في بلادنا. فكما نعلم أن أعراض المرض المذكور في المقال تتشابه في البداية مع الانفلونزا الموسمية...وربما يراجع المصاب أحد الصيادلة ليأخذ دواء للرشح على سبيل المثال بدون مراجعة لطبيب مختص أو مركز صحي، وهو ما يقطع السبيل على تسجيل مثل هذه الحالات للاستفادة منها. وبالإضافة لتوعية عامة الناس، لا بد من إعادة احياء شرف المهنة من الصيادلة لرد المراجعين بدون وصفة، وحتى من الأطباء لأخذ كامل القصة المرضية بعيداً عن النواحي المادية.

سوريا
مازن
2014-08-07 00:44:06
مجتمع الصحة العمومية الدولي؟!
لمن يتم توجيه هذا الكلام بالضبط؟ هل هو موجه للمجتمع السوري؟ المسؤول عن بناء نظام صحي سليم وقاعدة بيانات دقيقة وتاريخ صحي خاص ورقم صحي وطني خاص بكل مواطن هو الدولة وليس المواطن. المواطن قام بدوره عندما دفع الضرائب المترتبة عليه للدولة. عندما تتوفر هذه الأمور سيأتي الوعي الصحي بين أبناء المجتمع بشكل تلقائي. حبذا لو يعيد المؤلف تدقيق ترجمته قبل النشر فالنص غير واضح الملامح أو الأهداف

سوريا