syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
أريد الصوت لا الصدى ...بقلم : نجوى محرز

كم أتمنى أن أتحدث عن المظلومين
أن أكون صوتهم ونبضهم

صدقهم


 سيفهم العاري أمام ظلم متنكر

 صوتهم الحر أمام دبلوماسيات مصطنعة

صراخهم الصادق

دمهم المظلوم وهو يصعد للإنفجار

 

أين العدالة

لقد نسيت ما معنى العدالة

 

العدالة مشغولة في اختيار لون ربطة اعنقها

العدالة محتارة في اختيار جزيرة العطلة الصيفية لهذا العام

 

عار على المسلم أن ينام

 وأخيه المسلم جائع وهو يعلم

لكن ليس عار أبداً أن يبدل كل عام زوجته  وهو يعلم ويرى

 أطفال سورية ونساءها

 

والآن للأسف

أطفال غزة العزّل

 يموتون أمام عينيه

اليسوا جزءاً من البشرية اليس لهم نفس شكلنا أليس لهم نفس لون دمنا

 

صدقوني ليسوا أكثر موتاَ من قلب متحجر يرى ويصمت

انا لا ألوم الرأي العالمي بقدر ما ألوم

الرأي العربي

 

إسرائيل هذه العشبة اللتي نبتت بين أشجار عربية

لاتخاف

 أوليس من الغريب

ألاتخاف

  لا ليس غريباً 

فأشجارنا العربية تفقد ذاكرتها رويداً

 

تلتف حول هذه العشبة لتحميها

من الرياح ولتؤمن لها وسائل العيش الكريم

لقد كان لدينا اسرائيل واحدة

لكن الآن يحتار المرء من أي إسرائيل سوف يحمي نفسه

 

أن تقول أنك عربي لايكفي

 لأن هناك تلوث يهم بالانتشار

والطعنات قد تتلقاها من العرب أيضاً

كل الجبن يكمن في الاستقواء على النساء والاطفال

 

الرجولة الممسوخة

تركض لتثبت رجولتها على الاطفال والنساء

لأنها واثقة من فشلها أمام الرجال الحقيقيين

 

أنا مع المظلومين

 أنا ضد الظالم وضد من يبدأ بالظلم

ربما لن يهتم أحد برأيي ليقول ومن أنت

أنا وبكل صدق أتمنى عالماً إنسانياَأفضل وأسعى لذلك ضمن طاقاتي و إمكانياتي

 

لأن ذلك مسؤوليتنا كبشر

ما فائدة العراقيل

 مافائدة القهر

 ما فائدة الظلم

 

أليست كلها أمراض تسحب الانسانية إلى الوراء

كنا نحارب الاستعمار بكل أشكاله لنخلق شيئاً معاكساً

لماذا نقلّده

 

أليس من واجبي ان أصرخ لأعلن عن خطر يداهمنا

إنه خطر الفناء الإنساني وسواد شريعة الغاب

 

 هذه أنا فمن أنتم

هل أنتم صورتي أم صوتي

هل انتم توأم أملي وحلمي

 

كم أتمنى أن يصل صوتي إليكم إن كنتم تؤمنون بغد أفضل مثليي

وأعدكم أن أكون صوتكم وصداه طيلة حياتي

لسنا بظلام ولا جبناء فلماذا الصمت

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

 

2014-08-12
التعليقات