بما أن الوزارة المُعدَّلة متحمسة للتغيير والتطوير وتكافؤ الفرص حسب تصريحات بعض أعضائها فهل ستقوم بتعديل المرسوم رقم 4 للعام 2010 المتعلق بوزارة الخارجية الذي ينطوي على تمييز واضح بين أبناء المؤسسة الواحدة وأبناء الدورة الواحدة ويقضي على مبدأ تكافؤ الفُرص ويفرز الناس إلى مدعوم وغير مدعوم وكأننا في زمن الفصل بين السود والبيض في القارّة السمراء ، والمليء بالثغرات؟؟
خطاب القَسَم للسيد الرئيس وردت به الفقرات التالية :< الحديث عن الأخلاق ليس بديلا عن تطوير الأنظمة والقوانين أو مبررا للتهرب من مسؤولية الدولة في ذلك.. فإذا كانت الأخلاق والثقافة هي الأساس.. فتطوير إدارة الدولة ومؤسساتها هو البناء>....<سنعزز العمل المؤسساتي عبر تكافؤ الفرص وإلغاء المحسوبيات. فلا مبرر للتقاعس أو للسلبية في التعامل مع التحديات الوطنية>..
..انطلاقا من
ذلك أجد واجبا في تفنيد المرسوم المُشار إليه..بهدف تعديله وتطويره وتجاوز
الثغرات والعيوب به ليكون عادلا ويحقق تكافؤ الفرص للجميع ولا يسمح لأحد
بالالتفاف عليه .. والحد ما أمكن من
الشخصنات التي أهلكت مؤسسات الدولة !!
1- هذا المرسوم التشريعي، تمييزي جدا.. وقد صيغ في بعض موادّه لخدمة فئة ضيّقة مدعومة!! مرسوم ينص في مادته 30 ( من حصل على لقب سفير فتنتهي خدمته حين إتمامه الخامسة والستين من العمر ويجوز بناء على اقتراح الوزير تمديد خدمته سنة فسنة بما لا يتجاوز سن السبعين )!!
طبعا لا يخفى أن التمديد بعد 65 لهذه الشريحة يكون حسب المحسوبية !! هذه المادّة معروف كيف وُضِعت بوقتها ولماذا!! يعني لا يكفي أنهم تكرّموا بالألقاب دون سواهم ، بل وخمس سنوات زيادة عن زملائهم، هذا إن لم تتمدد أكثر !! هذا ليس عدلا !!.فماذا يعني ذلك ؟ إنه يعني تقسيم الناس على أساس تمييزي إلى مدعوم وغير مدعوم !!! فمعروف للجميع أن المدعوم فقط هو من يحصل على لقب السفير وغير المدعوم لا نصيب له في ذلك مهما كانت مؤهلاته !! فهل لهكذا أمر شبيه في مكان آخر !!.
بكل وزارات العالم تقريبا ، لقب السفير هو امتداد للقب وزير مفوّض ويأتي بعده طبيعيا ، إلا في بلدنا فهو لغز لا يحل طلاسمه إلا الله والعالمين بالغيب !! فترى من يحمل ألقابا صغيرة يقفز فورا إلى منصب سفير بينما يبقى (وزيرا مفوّضا) عدة سنوات رئيس بعثة ، ولا يمنحونه اللقب مع أنّه أكفأ وأنجح من أي سفير !!. فألمْ يكن ممكنا وضع مادة في المرسوم 4 تنص على أن كل من وصل إلى لقب وزير مفوض يحصل بشكل طبيعي بعدها على لقب سفير ، وكل حسب دوره ، حسب ما يحصل في غالبية البلدان ، بدل هذا القفز غير العادل ، وخلق الغبن لدى الغالبية من الناس وإشعارهم وكأنهم ليسوا من الوطن !؟. أم أن المسألة شطارة ، والشاطر يدبَّر رأسه ؟.
والمفارقة أن من يحمل لقب سفير يبقى بالبعثة 6 أو 7 أو 8 أو 9 أو 10 سنوات ولا يقول : انتهت مدتي وعليكم أن تنقلوني ! ولكن بعد أن ينتقل ويمكث بالوزارة سنتين يقلب الأرض ويتوسل الأيدي وغيرها كي ينتقل تحت أية صفة ، ودون أدنى احترام للقب السفير ، إذ لم يعد الأمر يهمه بعد أن سوكرَ على البقاء حتى الـ65!! .. فما بين ما يعادل 300 دولار وأقل بالشهر ،وعشرة آلاف دولار بالشهر في البعثة يتسابقون للظفر بالانتقال للخارج ويأخذون دورهم ودور غيرهم ممن لم يحملوا لقب (سفير) وعليهم بالتالي أن يتقاعدوا في الـ60.. ولو ساد المنطق والعدل لتمَ سحب لقب (سفير) من كل من سعى بعدها لينتقل بأية صفة لأهداف مالية صرفة ،وبعد أن ضمن البقاء للـ65 بحسب المرسوم المذكور!!
ومن ثم تطبيق نظام الـ60 عليه!! هذه سابقة غير مسبوقة بأي مكان: أن يكون الشخص سفيرا ثم يستقتل بعدها ليشغل قائما بالأعمال من أجل المنفعة المادية..داعسا على لقبه الذي أقسم عليه أمام رئيس الدولة !! فماذا يعني ذلك؟؟ الوضع الطبيعي أن يبقى السفير يعمل بالوزارة حتى تحين له فرصة أخرى بتعيينه سفير مجددا ، وإن لم تحن هذه الفرصة فيبقى مديرا بالوزارة ، لأن فرَصه أخذها مُسبقا ، ومن حق غيره أن يأخذ فرصه أيضا ، إلا إن كانت الدولة لناس دون غيرهم .. والمرسوم رقم 4 يرسّخ هذا المفهوم !!...
2-- الفقرة (آ) من المادة 40 تمنح وزير الخارجية (طبعا أي وزير خارجية) ، حق ترشيح السفراء ، وباعتقادي من الأسلم والأصح أن يكون القرار جماعيا حتى يبتعد عن الشخصنة، من خلال تشكيل لجنة من عدة جهات بالدولة والترشيح يتم وفق معايير وشروط مُعلنَة وواضحة ومعروفة للجميع، ومُعلَنة بالمرسوم، وكل من يشعر أن هناك معيارا أو شرطا ينقصه فعليه أن يسعى لاستكماله ، ولا تبقى الأمور حزازير وبهلوانات ودعم وواسطات ومحسوبيات!!. (فالبعض) ممن صاروا سفراء(إناث وذكور) لو كانت هناك معايير صحيحة لرأينا غيرهم وأكفأ منهم بكثير...
3- المرسوم 4 لم يحدد فترة زمنية لبقاء السفير بالبعثة ( وكأنه من غير طينة ، وهذا عهدناه فقط ببلدان موصوفة بالرجعية) ..بينما حدّد فترة لبقاء أعضاء البعثة .. ولذا شاهدنا بقاء البعض لأكثر من عشر سنوات ينتقل من سفارة لأخرى وأهل الكفاءات والخبرة يتفرجون !! ، وهذا يتعارض مع مفهوم تكافؤ الفرص والعدالة ..
4- المرسوم لم ينص على أن كل دبلوماسي يجب أن يخدم في منطقة صعبة وبعيدة ، ولذا بقيت مسألة توزيع الناس على البعثات خاضعة لمستوى المحسوبية والدعم والأمزجة .. فالبعثات في البلدان المرغوبة للمدعومين وغير المرغوبة ، في البلدان الصعبة المسكونة بالكوليرا والملاريا، لغير المدعومين .
5- المرسوم لم ينص على أنه لا يجوز للمتنفذين بالوزارة أن يستغلوا نفوذهم لتظبيط أبنائهم وأقاربهم ، على حساب أبناء الوطن الآخرين ، ولذلك لم نشهد متنفذا بالوزارة على مدى عقود إلا واستغل نفوذه لمصالحه ومصالح أبنائه ، فبتنا نرى الأب والأبناء ، والأخوة والأخوات ، والأهل والأقارب ، بينما عدّة أخوة وأخوات في بيت واحد لا يجدون عملا وبينهم من ينتمون لذوي شهداء ،وبفضل دمائهم ما زال أولئك يقبضون بالعملة الصعبة.. (يعني ما يعادل مليوني ليرة سورية بالشهر الواحد) !!.. فقد تعودوا على القبض بالعملة الصعبة وهذا لا يلبق إلا لهم ولأولادهم !!.
6- المادة 36 من المرسوم رقم 4 تنص على أنه لا يجوز النقل أو التعيين في السلك الدبلوماسي والقنصلي إلا عن طريق المسابقة حصرا ... ولكن هناك العديدين ممن تم نقلهم لملاك الوزارة – من الإعلام— ولو خضعوا لمسابقات (ربما) لانحرجوا !!... وليس المقصود هنا من كانوا وزراء ورؤساء منظمات ، وإنما إعلاميون عاديون جدا ، ومنهم من تقاعد !!...
7- المادة 47 تنص <على أنه لا يجوز نقل الزوجين العاملين في الوزارة للعمل في بعثة واحدة ويُحال أحدهما حكما على الاستيداع في حال مرافقته للزوج الآخر > ... فبات ينتقل الزوج وزوجته كل منهما إلى بعثة (وقد تكون سفارة ، وقنصلية عامة بنفس البلد كما أبو ظبي ودبي مثلا ، أو بعثة في نيويورك وسفارة بواشنطن..أو بعثتين في أوروبا (وهكذا دواليك) ويتقاضى الزوجان في الشهر الواحد ما يقرب من عشرين ألف دولار ، يعني ما يقرب من أربعة ملايين ليرة سورية بالشهر ( بالشهر وليس بالسنة) وهذا الأمر قائم حاليا ... فكم عائلة شهيد تتقاضى هذا المبلغ ؟؟ يمكن أكثر من مائة عائلة شهيد !!..أعتقد بهذه الظروف هذا الأمر غير مقبول.
8- المادة 54
تشترط بزوجة العامل بالخارجية الإلمام بإحدى اللغات الأجنبية الحية ... فما بالكم
إن كان دبلوماسي أو رئيس بعثة لا يعرف كلمة واحدة بلغة أجنبية، لا حيّة ولا
ميّتة؟!....
9- المادة
55 تقضي بإنهاء خدمة كل عامل في الوزارة إذا تزوج من أجنبية ...والكل يعرف أن هناك
العديدين مخالفين لهذه المادّة ، والتفّوا على المادة بعدم تسجيل زواجهم في
السجلات السورية ... بل العديدون يحمل أولادهم الجنسيات الأجنبية..
10- المرسوم 4
لم ينص على أن التراتبية والأقدمية هي معايير أساسية في عمل الوزارة كمؤسسة من
مؤسسات الدولة وفي توزيع العمل ، وإسناد المهام , وهذا يعني فسح المجال للشخصنة
والمحسوبية وشوربة الأمور. وهذا ما شهدناه .. ;
11- المادة 35 تعطي الحق للوزير بما يلي : (أن يرفض بدون بيان السبب، وقبل إجراء المسابقة، طلب أحد راغبي التعيين في وزارة الخارجية وهذا الرفض التقديري غير تابع لأي طريق من طرق المراجعة القضائية أو الإدارية ) . هذه المادة لا يجوز أن تكون بهذا الغموض والشمول، وإن كان المقصود وضع صحي مُعيّن كأن يكون الشخص أعور أو أكتع أو أعرج أو بدين جدا مما يؤثر على حركته، وشكله غير لائق للمهنة ، فيمكن تضمين شروط المسابقة شرطا يقتضي بأن لا يكون الراغب بالتعيين يعاني من أية عاهة جسدية .. وإن كان الأمر مسألة أمنية أو محكومية أو غير ذلك ،فهناك جهات أمنية وهناك ورقة ( لا حكم عليه)..
12- المادة 45 تنص على أنه لا يجوز وجود أكثر من محاسب واحد وإداري واحد بالبعثة ، ولكن تأتي مباشرة مادة بعدها لتنسفها وتنسف بعض المواد قبلها بإعطاء الوزير الحق بوقف مفعول تلك المواد.. ماذا يعني ذلك ؟ يعني يمكن أن يكون هناك أكثر من إداري بالبعثة ، بحسب .......... (وكنا نرى أحيانا ثلاثة إداريين) ...
13- المادة 80 تنص على أنه < لا يحق للعاملين في الوزارة وتحت طائلة العقوبة نشر مؤلف أو مقال أو إلقاء محاضرة في موضوع سياسي إلا بموافقة خطية مسبقة من الوزارة>. هذه المادّة هي تكتيف للدبلوماسي ، وقد ثبت مدى خطئها في الأحداث التي مرّت وتمر بها سورية. وأعرف أن الوزارة لا تعطي موافقة على مقال أو محاضرة أو مقابلة صحفية ( ذات مواضيع سياسية) ، وإن أعطتْ فتأتي متأخرة بعد فوات أوان الموضوع وهذه قمة البروقراطية والروتين ، أو انعدام الثقة بكفاءة رؤساء البعثات .. وهناك من اتّخذ من هذه المادة ذريعة لعدم القيام بنشاط إعلامي ( لان فحوى النشاط الإعلامي هو سياسي) ملقيا اللوم على الوزارة..
هذا المرسوم
تسبب بخلل كبير ويحتاج إلى إعادة نظر وتعديل لا سيما في مادته 30 التي لا سابقة
لها بما تنطوي عليه من تمييز .. فهل ستبادر الحكومة المعدّلة لتعديله تحقيقا
للموضوعية والمنطق والعدالة وتكافؤ الفرص التي يكثر الحديث عنها
!!. ;
**تنويه : الكاتب يحمل ماجستير بالعلوم السياسية ودكتوراه في التاريخ العام – مدرس بكلية الآداب بجامعة دمشق بين 1978-1980 – دبلوماسي سابق مرتبة وزير مفوّض ...
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
ربما هذا ليس الوقت المناسب لهكذا مقال مع أهميته إذ أنه أحد أهم الأسباب التي أدت إلى الثورة. والدليل هو عدم لفت انتباه الكثيرين.
متى كان تعيين السفراء السوريين يعتمد على مراسيم وأنظمة, هل تريدني أن أذكر لك 20 سفيراً ممن كانوا ضباطاً وغضب عليهم فعينوا سفراء أم تريد أن تسمع عن رئيس منظمة شعبية صار سفيراً وهنا لن أتطرق للسفارات التي أصبحت حوانيت سمسرة وتجارة وغلب عليها طابع المافيا. ثم أنك ركزت على مجال تخصصك ولو أن الفساد يقتصر على الخارجية لكان البلد بخير ولكن ماذكرته يشمل كل قطاعات الوطن وأخطرها القضاء والتعليم, فلماذاالقاضي مستعد لدفع الملايين ليعين, ولماذا فئات معينة من المجتمع يتم قبولها في الجامعات دون الشروط المطلوب
انا من الوزارة واخدم في مكان بعيد جدا واتحدى اي مسئول بالوزارة ان يرسل ابنه او ابنته او قريبته الى اي مكان صعب ونائي جدا ومسكون بالامراض . يعني اولادهم من غير طينة البشر ! يجب ان يكونوا دوما بالعواصم الاوروبية او الولايات المتحدة او عواصم الخليج او بيروت وعمّان ! والصفاقة انهم يحدثونك عن القوانين والوطنية والانضباط ويزايدون عليك ! هؤلاء وامثالهم من المنافقين هم مصيبة سورية وهم من تسببوا في تخريب مؤسسات الدولة . فعندما يوجد ابناء اسياد وابناء عبيد فماذا تتوقعون من العبيد ؟.
لا يوجد شيء عفوي - يوجد طابور خامس وقد تحدثت عنه اهم المواقع المؤيدة للدولة - وأخطره في وزارة الخارجية حيث الكثيرون يحملون هم او ابنائهم الجنسيات الاجنبية وما يربطهم بالوزارة هو عشرة الاف دولار بالشهر ومتى ما توقفت سيغادرون فورا ويفركوها الى البلدان التي يحمل اولادهم وأقاربهم جنسياتها
- بالانظمه والقوانين؟ ام بتنفيذها؟ ام بمن ينفذها؟ ام بالمواطن؟ ام بكل ذلك -هل هذا مقصود ومخطط له؟ ام عفوي
يا ليتك تعرف يا أخي ان ذوي الشهداءالذين بالوزارة لا مكانة لهم بالوزارة وهم اكبر أعداء للوزير وشلته .وبدك يجيبوا كمان غيرهم ع الوزارة ؟ ما حاجتهم اهل الشهداء تكريم واحتفال بهم أمام عدسات الكاميرات ؟ لمين صارت هي ؟
واحد بعد عشر سنوات بواشنطن فورا الى بكين وما شفنا شيء تحسن مع واشنطن . يعني ما أخرج ولا زير من البير . وواحد بين الكويت وبيروت 11 سنة وكمان ما شفنا شيء تغير ولا زير طلع من البير ، والمضحك أنهم أساسا ليسوا من السلك وجاؤوا قفزا بالمظلات . بس المصاهرات خدمتهم- وهيك الأمور والله يستر من الأعظم
الدعم والمحسوبية والواسطة هي الطلاسم فضلا عن طلاسم أخرى (نخجل من ذكرها ) حتى لا نسيء لأحد . ياحرام على فقدان الضمير . كل الدول كانت مقدمة سقوطها هو أولا سقوط الضمير والأخلاق والفساد .شوفوا على هالنوعية اللي أعطوها صفات سفراء بجنيف أو الهند لو كانت هناك موضوعية بعمرهم ما كانوا. وقبلهم اللي ببوينس ايرس وبرازيليا وصوفيا والبحرين ولبنان وجنوب افريقيا ووين بدكم . فيه واحد بس يستحق هذا الوصف هو السفير بنيويورك وما تبقى مثلهم كما أي اداري او موظف محلي بالسفارة
ماذا يعني أن يستغل المسئول نفوذه لتظبيط أبنائه ؟؟ يعني أنه فاسد لجهة الضمير والاخلاق وهذا لا يختلف عن أي فساد آخر كالرشوة والسرقة وغيرها ، فكلها أشكال مختلفة لعنوان واحد وهو الفساد. ويمكن هؤلاء لا يرون فسادهم على أساس انهم لم يرتشوا أو يسرقوا وتظبيط الأبناء مو فساد وإنما شطارة ! ولكن حتى الرشوة والسرقة شطارة
ملايين السوريين على استعداد أن تعمل في السفارات بربع هذه الرواتب المذكورة ، أساتذة جامعات على استعداد أن تعمل بربع هذه الرواتب ــ هل هذا هو التوزيع العادل للثروة ؟ ومع هيك الكثير لا يرضى ويعملون بالتجارة والاستيراد والتصدير وهم بالسفارات
مليوني ليرة بالشهر راتب الدبلوماسي ؟؟ واربع ملايين ليرة يقبض زوج وزوجته ؟؟ شو عم يعملوا ؟؟ عم يصنعوا معجزات ؟؟ هذه يجب أن يقبضها الجنود عى خطوط النار واهل الشهداء وليس من يجلسون خلف المكاتب المريحة والمكيفةفي الصيف والمدفأة بالشتاء ,,لماذا كل هذا ؟ لماذا لا يتم تخفيض ميزانية الخارجية والاغترابات للنصف على الأقل والباقي يتم فبه توظيف أبناء شهداء . بل لماذا لا يكون أبناء الشهداء هم بدلا عن أولئك ؟ فيه ناس لا تجد ثمن ربطة الخبز وناس تقبض بالشهر من الدولة مليوني ليرة ؟؟ وين العدالة ؟وين الحكومة
فعلا لا يوجد متنفذ بالوزارة على مدى عقود إلا وظبّط أبنائه بها وخاصة من عملوا في مكتب الوزير أو بادارة الرقابة أو مدراء للشؤون الادارية أو معاونين للوزير ونائبه ، كلهم ظبّطوا أقاربهم ، حتى السفراء المتنفذين فعلوا ذات الشيء ، وهؤلاء أول من يقف ليزايد أمام الناس ويقول سنبني دولة للجميع !! والجميع تعني أولادهم - وليس هذا فقط ولكن يجب أن يكون أولادهم بأرقى البلدان وفيها أكبر بدلات اغتراب والآخرين فقط في بلدان الايبولا والملاريا !! فهل هؤلاء مؤهلين لبناء دولة ؟ بناء الدولة يحتاج لعقول تفكر بشكل مختلف
هذا المرسوم يصلح في حارة كل مين ايدو الو وحسب المعلومات في وقته فقد تم الاعتراض عليه من عدد من الوزراء بالمجلس وعدم الموافقة عليه ولكن كيف بعدها مرّروه لا نعرف
لو كان انتقاء السفراء بمسابقة لابناء الوزارة ممن بلغوا مرتبة وظيفية عليا ومن ثم جلسة امتحانية أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب ، لما كان هناك سفير واحد غير بشار الجعفري ولكن للأسف الدولة لناس وناس
اعطوهم ألقاب سفراء بالواسطة ومن ثم جعلوهم قائمين بالاعمال !! يعني كانوا فاشلين وإلا لما خفّضوهم
انه فعلا مرسوم مخزي وعنصري وخاصة المادة 30 التي تخجل منها بلدان الفصل العنصري وهذا تحدي لهذه الحكومة ان كانت فعلا تسعى للعدالة وتكافؤ الفرص بتعديل هذا المرسوم وإلا كله حكي بحكي
الله محيي اصلك يا دكتور لأنك تضع الاصبع مباشرة على الجرح بلا لف ولا دوران
البلد من عشرات السنين مقسومة الى مدعوم وغير مدعوم أنظرالى قبول الطلاب في الجامعات والى قبول المتقدمين الى الوظائف الحكومية انظر الى مناطق العلويين والى مناطق بقية الشعب السوري انظر الى المدير المدعوم والمدير غير المدعوم. كرس النظام تقسيم المجتمع الى مدعوم وغير مدعوم ليجبر اتباعة على الانقياد خلفة كقطيع من الانعام
- كيف نفك طلاسم التعيينات ؟ ماهي المؤهلات؟ الطول العرض الوزن اللون ام اتقان اللغات والخبرات ووو -هل هذا ينطبق فقط على وزارة الحارجيه؟ -
من أربعين سنة وكل ما واحد حكى عن السلبيات والممارسات السلبية كان يخرج من يقول أن هذا الوقت غير مناسب للكلام والنقد وجَلد الذات !واستمرت السلبيات تتراكم وتتراكم حتى انفجرت الأمور وجاء الجَلد من كل مكان .