syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
الاتفاق على فهم المصطلح ... بقلم : ماجد جاغوب

 الارهاب مثل الحرية والديمقراطيه وحقوق الانسان والانسان نفسه مصطلحات بحاجه الى الاتفاق على تعريف لها وعدم علكها دون فهم فحواها ومغزاها ومعناها ومقوماتها وتطبيقاتها وهناك من يؤمن بالحرية لشعبه داخل جغرافيا محدده وخارجها ينقلب مفهوم الحرية ليتوافق مع مصلحة من يرفع شعار الحريه ويمارسه في داخل الجغرافيا التي تعنيه ويعتبرها حق طبيعي لابناء شعبه ولكنها محرمة على غيرهم من الشعوب المستضعفه


وقد وصل الامر باحدهم الى تبرير التهجم على المعتقدات الاخرى ويعتبرها امر عادي في بلدان الحريات وبلدان تمارس فيها الديمقراطيه وحقوق الانسان وهذا يعني ان المصطلحات في نظرهم مطاطيه وتتغير كتلون الحرباء بتغير البيئه والمجاهدين في العراق وسوريا ينقلبوا الى ارهابيين في اوروبا والنتيجه ان هؤلاء يتعاملوا مع الانسان على انه مراتب ودرجات فالانسان عندهم غير الانسان في البلدان الاخرى ولكل انسان قيمة محدده حسب الجغرافيا او العرق

 

وهناك اناس في قواميسهم بلا اي قيمه وهذا تمييز عنصري ومخالف لتعريف الانسان في الامم المتحده ولا يحق لمن يدعم او يمارس او يساند او يتغاضى عن الارهاب ان يدعي محاربته والادانة ليست من وحي الخيال ولا من منطلق حب او كراهيه بل من تصريحات الزعماء الغربيين وافتتاحهم لمؤسسات القاعده وطالبان في افغانستان والمساهمة في دعمها في العراق وسوريا والنهج الداعشي مدرسته الاولى مورست عمليا في فلسطين على ايدي عصابات صهيون برعاية ودعم واحتضان بريطاني

 ومن حارب الى جانب العصابات الصهيونيه وكان ينكل ويقتل ويسجن ويدمر ويشرد هم جنود المملكة التي كانت تلقب نفسها مملكة الشمس لان علمها لم تكن تغيب عنه الشمس ومستعمراتها كانت حول الكرة الارضيه والزمن دوار ودوام الحال من المحال (مستحيل) وليعتبر اولوا الالباب وقبل كل شيء يجب الاتفاق على تعريف موحد للارهاب لان جهود المحاربة عشوائيه

ان كانت الحرب على الارهاب تعني مصالح سياسيه او اطماع استعماريه او تصفية حسابات ضيقه والحرية والديمقراطيه ان لم تكن من حق جميع البشر تبقى ناقصه ومبتوره وعرجاء وحولاء ولن يستقيم الامر والارهاب يتغذى من بين شقوق تباين التعريف للمصطلح والحرب ثقافيه قبل السلاح لان من حمل سلاح الارهاب تم تسميم عقله بالافكار السلبيه وشحنه نفسيا بالاحقاد السوداء قبل ان يحمل السلاح ليقتل او ليفجر نفسه في الابرياء

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

 

2015-02-21
التعليقات