إصدار الفتاوى ما بين التشدد والإعتدال وهل أصبح من الضروري إنشاء مجلس إفتاء إسلامي موحد ؟؟
لقد انتشرت في الأونة الاخيرة فتاوى تحلل القتل
وتستبيح دماء الناس وحتى انها تستبيح دماء المسلمين
أنفسهم وينساق خلفها الألاف دون تفكير أو وعي وعند
حضوري أحد المحاضرات حول مهارات التفاوض التي تقام في إحدى الدول العربيه
ويلقيها الدكتور محمد أنس أسود تطرق لجميع أنواع
التفاوض سواء في الاعمال التجارية أو في مجال التفاوض
السياسي أو ......
وفي هذا السياق طرح أحد الحاضرين سؤال حول ما يصدر من فتاوى دينية ينساق خلفها
ملايين الناس ويعتبرونها من المسلمات الغير قابله
للنقاش او التفاوض أو الحوار مثل فتاوى الجهاد أجاب
الدكتور أسود أنا لست متخصصاً في امور الدين ولكن وجهة نظري الشخصية ليس كل
ملتحي شيخ وليش كل شيخ مفتي لذلك يجب ان تصدر
الفتاوى عن مجلس إفتاء إسلامي موحد ذو استقلالية سياسية ,
يجمع ممثلين من جميع الدول الاسلامية ليحيط بجميع الثقافات ممثلة بعلماء
وفقهاء الدين وكافة المرجعيات الدينية في هذه الدول
دون استثناء ومهام هذا المجلس اصدار الفتاوى الدينية فلا يتم إصدار
أي فتوى الا بعد دراسة ممحصة وبموافقة أغلبية أعضاء المجلس بعد حوار
معمق وانهى إجابته بالقول :
لكي يدرك العالم أن الاسلام دين رحمة وتسامح ومحبة لا دين عنف ونقمة أوقفو قتل
الإنسان بإسم الاسلام ودعو الانسان يتعرف على
الاسلام الحقيقي فبقتلكم للإنسان تسيؤون للإسلام والمسلمين بإسم
الدين ومن هنا ومن ما نستخلصه من كلام الدكتور
اعلاه ضرورة ايجاد هذا المجلس فقد أصبح ضرورة ملحه
في ايامنا هذه فقد تعددت الفتاوى واصبحنا كل يوم نسمع بفتوى جديده هدفها نشر
الفتنه بين الديانات وبين ابناء الدين نفسه والله
الموفق.
الباحث ياسر دياب
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
العالم طلعت على المريخ .و صنعو الايفون و النوكيا و الايركسون.و عم يناقشو هلق موضوع اذا فيهم يحطو لكل شخص سيم كارد تحت جلدة الساعد الايمن و ليس الايسر يمكن لانو حرام!بدلا من الهاوية و جواز السفر.بينما العرب و المسلمين ملتهون في الفتاوى ما بين التشدد والاعتدال!! و هذا حرام و ذاك حلال!.ثم يتسأل البعض لماذا يقولون عن العرب و المسلمين رجعيون و متخلفون!.