syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
نهاية ... بقلم : علي الأعرج

لربما عشقت عيناها البكاء
وأصبح من الصعب الاختفاء
فالهروب من قلب المعركة والنجاة
يحتاج إلى حنكة وتخطيط ودهاء


لربما لم تعد تغرد العصافير كل يوم امام نافذتها الصغيرة
لربما هرب هوى حبه من قلبها ..
لأنها ليست بالحب جديرة ..!
كانت ترقص على خشبة المسرح وفجأة ....


أرخيت الستارة ..
وانقطعت الكهرباء ..

 


وجاء المسؤولون ينتظرون خروجها من صالة العرض
دون أن يقدموا أي عذر ٍ أو تبريرا
نور القمر أصبح يخبو شيئاً فشيئاً عن وجهها الملائكي
وبدأ الشحوب يغزو ملامحها تارة أثر تارة
ويأكل منها ربيع وجنتيها .. ويسلب منها الفرحة من بين المقلتين

 


من هو فارسها ..؟
فالياتي لإنقاذها
من هو فتاها ..؟
فاليسارع لإنتشالها من بين أكوام الرماد
فقد بدأت بالسقوط والأنهيار قد ذبلت ..!

 


وبدأ هيكل كبريائها المصطنع بالتساقط مثل أوراق الشجر في الخريف
فكم من المؤلم أن يراكِ سيدتي
بعد رحيله عنك
ِبهذا المشهد النهائي المخيف

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

2015-10-05
التعليقات