syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
ضمير ألأنا والمحفظه ... بقلم : ماجد جاغوب

 كم من علاقات اجتماعيه تدخل في نفق مظلم ربما لا تخرج منه وتدفن العلاقة الى الابد وتنهار الروابط بين الناس بسبب ضمير الأنا /الانانيه/ومصلحة الجيب /المحفظه/ ولو افترض كل انسان نفسه في المقلب الآخر ومكان الطرف المتضرر او الضحيه لربما كان أقل طمعا وانانيه


ولكن الحقيقة ان الانانية مثلها مثل الحب والكراهية تعمي البصيره حتى لو كانت العيون باتساع فناجين القهوه ومع الاسف ان هناك فئات من البشر وهم الاقليه تستغل الفئات الفقيره والمستضعفه وهم الاكثريه ويعيش الانانيين والطماعين بعد تحليل كل المحرمات في ميزان الانانية الظالم التألف على حساب غيرهم ولا يكتفوا بمجرد ان يعيشوا ببذخ بل يعملوا على استلاب الفقراء والبسطاء للرمق الاخير لكي يتمكنوا من اعمار ارصدة ابناءهم واحفادهم حتى يتمكنوا من حماية نهج بذخهم في المستقبل ويعتبروا ان استلاب حقوق الفقراء وربما لقمة عيشهم وعلاجهم وربما سقف بيوتهم هو حق للاقوياء يجب ان يدفعه الفقراء بلا اعتراض ولا شكوى وليس من حق الفقراء حتى نظرة حسد  والمصيبة ان البعض يخاف من الحسد

 

 

 والسؤال ما الذي يمكن ان يحسد الناس الفقير عليه لربما لا مال ولا بنون ولا صحه وماذا تبقى للحسد والطبيعي ان الناس تحسد الاثرياء وغالبتهم لا يحققوا الثراء الا على حساب الفقراء والضعفاء والغرابة هو ان الكثير من البسطاء يجند كل حواسه ليستمع الى صرخات تشبيح بالوطنيه والتضحيه من انتهازي متسلق دجال عائلته في أمن وأمان وفلذات كبده في بلاد الغرب والشرق على حساب الفقراء اما يتعلموا او يتاجروا بالوطنيه

 

 

 

 والمصيبة ان الشخصيات الوطنية التي تستضيفها غالبية الفضائيات على اختلاف توجهاتها السياسيه اعتلاهم الغبار وارصدتهم من بطولات هي مزيفه لان اللي بيستحوا ماتوا من زمان وآخر المعارك مر عليها اربعة او خمسة عقود أي ان من يرغي ويزبد اما كان يرضع حليب الام ويستبدلوا له البامبرز او كان في سن المراهقه او في الف باء العمل المقاوم والمطلوب محاسبة الفاسدين بمعزل عن الغطاء وطني او ديني يساري او يميني لان استمرار العطاء والتضحيه من الشعب المغلوب على امره ليحصد الثمار اولا باول المتسلقين والانتهازيين هو هزيمة معنوية للروح المقاومه والمطلوب من الفضائيات توفير منافض الغبار التي تعيد الانتهازيين المتعفنين الى الواجهه لكسب الشهره ولتحقيق المزيد من الثراء على حساب الفقراء والمتاجره بالاوطان ومصالح الشعوب والله المستعان

 


https://www.facebook.com/you.write.syrianews


 

2015-11-09
التعليقات