كرة اسفنجيه مرنه بحجم كرة فولاذيه ولكن فارق الوزن مئات الاضعاف وحجم العقول القابع في المجسم الكروي فوق الرقبه متقارب ولكن خفة العقول معنويه ولا ترتبط بالاوزان فالعقل المتفتح المرن القادر على الاستيعاب كلما ازداد وعيا سما بصاحبه والثقل هنا معنوي ويحني صاحبه رأسه تواضعا لا تذللا اما العقول الثقيلة السميكة العاجزة عن الاستيعاب يتهيأ لاصحابها ان ثقل عقولهم المادي حجما ووزنا يؤهلهم ليكونوا فوق مستوى البشر
ويكون الغرور بسبب خفة معنويه في العقل عكس حسابات الاوزان وبانعدام تفكير اصحابها الصحيح تكثر اخطاءها ويسهل التلاعب باصحابها لان المجسم الكروي يحتوي على خلايا ثقيلة جامده وزنها مادي وفاعليتها دون الصفر واصحابها طبول جوفاء دون تجويف ولا مسامات ولكن البعض ارتضى لنفسه الاستغناء عن المنحه الربانيه من الخالق عز وجل ولا يستخدمها او يستخدمها على نهج الثعالب والذئاب وغيرها من المخلوقات التي يعرفها جميع الناس والمشاعر والشهوات والغرائز بحاجة الى عقل فاعل بشكل صحيح وايجابي يوازن بينها والا فان التلقائية في اتباع الانانية لاشباع الغرائز والشهوات والاحتياجات الانسانيه دون ضوابط العقل يكون الانسان شبيها لاي من المخلوقات الاخرى
الا الانسان الحقيقي وحيث ان البعض يحاول الهرب من واقعه على امل ان يحظى بظروف حياة افضل ينسى البعض من البشر ان تغير مكان العيش جغرافيا لا يغير جوهر البشر فالهمجي والحضاري والصادق الانتماء ومن يعاني من داء اللاانتماء لن يتغير جوهره بالانتقال من جغرافيا لاخرى ومن لا خير فيه لوطنه لن يكون فيه خير لاي بلد اخر ينتقل اليه وخيركم خيركم لاهله وحيث ان الوطن هو البيت الكبير فمن لاخير فيه لوطنه لن يكون نافعا في اي بلد اخر وهو مجرد مخلوق منتفع وغير نافع مظهره انسان وجوهره لا علاقة له بالانسان
وما نسمع عنه او نشاهده من ممارسات همجيه للهاربين الى جنة الدنيا يؤكد ان الهمجيه او الحضاره نهج حياة فردي وجماعي والاساس هو المخلوق اما انه انسان اوعلى هيئة انسان وبجوهر غير انساني مع الاعتذار للمخلوقات الاخرى عن اساءة بعض البشر الى سمعتها حيث ان عقولها الموهوبة لها من الخالق عز وجل محدوده وهي تعيش على الفطره تلقائيا وممارستها للافتراس لليقاء على قيد الحياة
وليس للتلذذ بالقتل والاجرام وزرع الالم والمعاناة
في اي مكان يتمكنوا من السيطرة عليه وهل هناك اساءة للاسلام اكثر من ان يسمي البعض
انفسهم بجيش الاسلام ويحتجزوا المدنيين في اقفاص المخلوقات الاخرى ولقد سبق هؤلاء
باجرامهم النهج الاجرامي الذي يمارسه الصهاينة في فلسطين والصهيونية والداعشيه ليست
ديانة ومعتقد بل نهج الهمجية في الالفية الثالثه والله يفرجها
https://www.facebook.com/you.write.syrianews