فينوس..........!
لم أعتد الرحيل باكراً ولكن الليل قد طال عليّ يومها جلست أمامها لم أعرف إسمها و
لكن عينيها كانت كافية لتعرفني عن نفسها
إسمها الثاني كان فينوس هذا ما سمعته ،ولكني لم أشعر بأنها من كوكب غريب عني لا
أستطيع أن أزوره أو أسكن به فرغم البرودة على وجهها كان الحب ينبض فيه
حاولت الإقتراب منها
أكثر فلعلّ الخجل عليها يظهر و يحرك شيئاً من سكونها ولكنها رغم ذلك ظلّت باردة
كشتاء كانون
إستئذنتها : لو سمحتي هل لي بالجلوس...
فتحركت كل ملامحها لسماع صوتٍ مجهول وأشاحت بيدها:تفضل، المكان غير مشغول
جلست حينها بقربها ونسيت أمر الزمان حضورها كان يطغى على سحر المكان، عطرها كان
يظهر برائحة الورد و شعرها كان يزين كل غصن
في حديقة ذلك القصر الجميل سرقت مني ذكريات الماضي لتضع مكانها بصمةً للحاضر و
تذكرني دوماً بأن فينوس ليس بعيداً عني ولكنه ليس بالضرورة ملكي
ومن ثم رحلت و ودعتني وتركت لي صوراً أتخيلها و مذكراتٍ أكتبها عن صدفٍ جمعتني
بأشخاص ليس من السهل نسيانها.
https://www.facebook.com/you.write.syrianews
