تركت الدين و الخرافات والكره الحقد وحب الأذية و قررت السفر بعيدا عن هذه البلاد وأهرب من وطن خذلني و من شعب اعمى يسير نائماً لأحاول أن انتمي الى وطن غريبٍ وادافع عنه وهو ليس لي
لم اقتنع بولادة انسان بعذراء ولا بالجن ولا بسفينة نوح
وعجبت لإله يتحدّى شيطاناً ويكرهه ولا يستطيع قتله
ولم اعد من الكتب و المواقع الدينيّة اصدق سوى اسم الشيخ الذي كتب
بحثت و بحثت و بحثت
فلم اجد فرعونا قد غرق
و وجدت ان دحا تعني ان الأرض مسطحة لا كما كانو يقولون
ولا دواء ببول البعير ولابجناح الذباب كما هم يحرّفون
ولم اجد ان الشهب هي الكواكب والنجوم كما كان يظن الأقدمون
ولا تنطلق من سماء سابعة لتطارد من كانو على الإله يتنصتون
لم اعد اقتنع أن هناك قوما منذ بدء الزمان لا زالو محجوزون
بين سد بجبلين من دون ماء او غذاء لازالو يعيشون
وان فطوري بسبع تمرات يجعلني اقاوم جميع انواع السموم
و أول ما تواصل به الكهفيون و أن اللغة العربية لغة الانسان الحجري
و لا أن الأرض قد خلقت قبل الكون ولا خلقت بيومين كما انتم تعتقدون
ولا ان اليهود لا يقاتلون الّا من وراء الجدران و الحصون
وان السماوات و طبقات الارض ليسو سبعاً
و ان البرق ليس ملاكاً
ولا الاجنّة تخلق عظاماً
ولا جميع الكائنات أزواجاً
ولا حتّى جميعها تموت !
و أن حرّ الصيف مرسلٌ من جهنّم
وان سبحانه لم يعد يشاء سوى أن يصيب سوى مانعات الصواعق كي لا نتألم
وان الشمس مع القمر تدور و تتحرك
و ان لا أحداً يستيع رؤية ما بالأرحام يتحرّك
وأن الروم الفانون من اكثر الناس عند انتهاء الزمان هم سيكونون
وانه يقصد بهم النصارى و دولتهم مع انّهم في زمانه كانو موجودون فما عساه كان قد قصد يكون
وعجبت لأولئك الذين اعمى الجهل والكذب عيونهم و امتهنو بالقتل و الذبح و القتال و اشعال الحروب اين هم ذاهبون
ولماذا امهاتهم يبكون و اخواتهم يحزنون ألأن هناك جنة و هم اليها راحلون ام لأنهم ذهبو الى جحيم و اولئك بالغريزة الإلهية كانو وكأنّهم يعرفون
و لم أعد أريد أن اطلق القاب على اناس هم عنها بعيدون
يتساءل اناس لم أن هناك ملحدون ولا بالاديان يؤمنون ويا ليتهم بالدين و العلوم يفقهون
كما كنّا فاعلون
و شكراً
ماهذا؟؟؟ تنشرون مقالة لملحد حتى نسبه ونشتمه او هذا يعني بما معناه لاتتابعنا...من ناحيتي انا لن اتابع اخباركم من اليوم ورايح. مع اني متابعكم منذ اكثر منذ ٢٠٠٩
أعجبتني المشاركة و أراها كل العقل و المنطق
طيب يالحبيب هالكلام طيب شو الحل البديل للظلم الكبير الذي نعاني منه هل الأديان هو الشي الوحيد الذي يستحق النقد ألا يوجد من يستحق النقد إلا كتب قد تبعث السلوى لبعض المكلومين صدقني شعبنا لا يحب التدين لحد ذاته امنحه بديل و سيسارع له و لكن صدقني لا بديل الهدم سهل البناء صعب إذا كانوا بوجود الدين يقتلون و يسرقون طيب بغياب الدين ماذا سيفعلون سيغنون !! سيرقصون !! كلا سنكون جميعاً وحوش ضارية على الضعيف و الضعيفة شكراً لك و أرجو لك التوفيق
نشاهد كثيراً عنداللذين يتجهون للفكر اللاديني نبرة حزينة يائسة ناتجة عن اغترابهم عن الفكر الديني المحاصرين به، إضافة إلى الـ " لا معنى " الذي يغزو حياتهم بعد التخلص من فكرة الحساب يوم القيامة الذي يعطي للحياة معنى عند المتدينين. إن الفكر اللاديني في مرحلة ما من التطور الذهني الشخصي سوف يشعر الإنسان بشعور من الحرية ممتع وإيجابي، فاللا معنى سيؤدي للشعور بالحرية والسعادة وليس العكس، واللا معنى سيورث شعور بالطمئنينة والسكينة. فلماذا أقلق إن كان ليس للحياة أي معنى.