syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
مؤنستي الوردية الأبدية.... بقلم :نسرين لطفي

ما أوحش ذلك الطريق

كنت وحيدة حينها

عندما اخذتني قدماي باتجاهه


غيوم داكنة

رياح عاصفة

وجوه كاحله

وقد أغلقت البيوت أبوابها

تفادياً لتلك العاصفة الآتية

 

لم أسمع حينها سوى صوت وقع قدماي

التان كانتا تسرقان الطريق بخطاهما السريعة

حتى كادتا تتعثران من سرعتهما

فاذا بها تأتي اليّ مسرعة

تحاول احتضاني

وتقبيل شفتاي

إنها تكابد تلك العواصف للوصول اليّ

أحسُّ بها وأشعر بمدى اشتياقها

........لا....لا

إنها تبتعد مجدداً دون عناقها

فقد أتت الرياح لتأخذها وتبعدها عني

لترمي بها بمحطة أخرى

ربما سأمر بها يوماً.......... أو ربما لا

يا الهي

هاهو الطريق يكاد ينتهي

وقد أنهكت تماماً من شدة التعب والشوق

اااااااااااااااه

لم أعانقها بحرارة....

ولكنها أنستني وحشة الطريق وطوله

وأوصلتني الى برّ الأمان دون أن أشعر

فيالها من ذكرى

أتتني عندما كنت بأمس الحاجة اليها

فكانت خير رفيق لي في تلك اللحظة

وهاهو بصيص الأمل يلوح لي بانتهاء تلك الظلمة

 فكم أتوق الى هكذا ذكرى

2010-12-23
التعليقات
عاشق اريج الورد
2011-01-01 20:56:15
قمة الابداع
لقد ابدعت في التعبير عن احاسيسك الرائعة سلمت اناملك على ما خطت

السعودية