رأيتك البارحة... كنتَ أجمل من كلِّ يوم... كان فيك شيءٌ خاص جعلني أحبك أكثر.
آه كم فرغ صبري انتظاراً لهذا اليوم... لماذا علي أن أنتظر أسبوعاً كاملاً لأراك؟
إنّه يمرّ كدهر كامل.
كم أصبحت أكره العطل! إنها تحرمني من رؤيتك... ويا لقسوة التقويم الذي يبعدني عنك!
حاولت قصارى جهدي أن أنساك... أن أتجاهل سحرك... أن أتجنب التفكير بك...
وكأنني حاولت أن أحبّك أكثر... أن أتعلّق بك أكثر أن أفكّر بك أكثر...
أصبحت هاجسي... شغفي... وجعي... حلمي... أملي..
أصبحوا الناس ألطف، أجمل، أصبحت الشوارع أكثر دفئاً، أكثر حميميّة
أصبح للأغاني معانيَ جديدة... ألحاناً جديدة جميلة لم أسمعها من قبل...
ساعتك... معطفك المخمليّ ... ربطة عنقك الخمريّة... جميعهم أصبحوا أصدقائي... اشتقت لهم... اشتقت لرائحة شرابك المعتاد...
آه كم أتمنى أن أمشي معك ولو لساعة واحدة... أن أتكلم معك بمواضيع غير تلك الرسميّة التي أختلقها كل مرة لأتكلّم معك...
لم أشعر بهذه الجرأة من قبل... لم أشعر بالشجاعة هذه كلها... إنها تجتاحني كزخّات المطر...
لا يهمّني الآن إن صددتني... أريد أن أعيش اللحظة... أن أحلم بك يوميّاً كما يحلم الطفل
بالهديّة...
وإن صددتني فلن أضع نفسي بقوقعة خوفاً من أن يكسر قلبي مرة أخرى، سأحاول مرة ثانية وثالثة...
هل شعرت بهذا الشعور يوماً؟ هل تملّكك شعورٌ مفاجئٌ بالشجاعة لتبوحَ لمن تحبّ بمشاعرك؟ أم هل تمكّنت من كبح مشاعرك وإخفائها؟
هل بحت يوماً بشعورك لفتاة ما؟
يا لها من محظوظة إذاً! كم أحسدها، كم أكرهها! كم أغار منها!
ها قد انتهى اليوم ولازالت نبرات صوتك محفوظة في أذني! لا أريد أن أسمع أي صوت آخر. لن ألوّث أذني بصوت غير صوتك. غير ضحكاتك العفوّية كضحكة الاطفال.
سأبقى أحلم بك حتى يغزو النوم جفوني المتعبة... وعيوني التي أرهقها طول السهر.
هلّى زرتني اليوم في نومي كما تزورني في صحوي كلَّ لحظة؟
هلّا مسحت غبار الوحدة عن قلبي؟
هلّا كسرت العادات والتقاليد التي تقيّدنا أكثر من أن تحررنا؟
هلّا رسمت ببسمتك مستقبلي؟ هلّا مسحت الحزن عن عيوني؟ هلّا كسرت رتابة أيامي بقليل من الأمل، من التفاؤل، من مسحة من الفرح؟
مع...
انا زعلانة من سيريانيوز ما كانوا ينشرولي رسالتي!بعتا اكتر من مرة,المهم رسالتك رومانسية كتير,بس بتعرفي انا وعم اقرأها وصلت لعند"اشتقت لرائحة شرابك" زغو عيوني وقرأتا اشتقت لرائحة جرابك!!يعني جراباتك,قلت لحالي ولي لهون وصل معا الاشتياق؟!والله انتي عملتي متل النكتة:في تنين عم يتغزلو ببعض على شاطئ البحر قالا:شايفة البحر شو كبير؟برفسة وحدة بجيبك بنصو,قالتلو شايف القمر شو بعيد ريحة جراباتك وصلت لعندو!شايفين ياهيك الغزل يا بلا
رسالة رائعة......انا متأكدة عزيزي الكاتب انها ستأتي من تنتظرها لتمسح الحزن عن عيونك وستعطيك الامل والحنان من جديد ولتمنحك التفاؤل وكثير من الفرح والسعادة، اتمنى لك دوام الصحة والعافية، وكل عام وانت بخير