السيد وزير التربية الموقر اسعد الله أوقاتك .
لقد اطلعنا عبر وسائل الإعلام كافة على اهتمامكم وحرصكم المتواصل بحاضر ومستقبل أطفالنا وشبابنا وبتربية أجيالنا، ونحن من الشاكرين لسعيكم المتواصل نحو الأفضل في التربية والتعليم .
لكن نرجو من سعادتكم أن تتقبلوا بعض الملاحظات والآراء التي يتحدث بها كثير من فئات الشعب بكل أطيافه، حول قراراتكم، وخاصة حول المناهج الجديدة و المعلمات المتزوجات والغير المتزوجات .
1 - المناهج الجديدة .
وزير التربية : انتقاد المناهج الجديدة يأتي من نقـص المسـتلزمات و البنى التحتيـة والكوادر... هذه هي الحقيقة كما ذكرتم في تصريحكم الأخير .
إن تغيير المناهج لم يأت بشكل متدرج زمنياً ولم تتم التهيئة له، ويقتضي أن يكون هناك أساس له عند التلميذ تلقاه في دور الحضانة والروضات أو في كنف الأسرة، وهذا ليس موجوداً في الواقع، ما شكل صدمةً للمعلمين والمدرسين والطلاب والأهالي!
ـ إن تغيير المناهج يشكل جزءاً بسيطاً من العملية التربوية التعليمية والتي تشمل أيضاً المعلم والبيئة المادية المحيطة ومستلزماتها من بناء وأدوات ومخابر وتقنيات وغيرها، والبيئة الاجتماعية حيث يصل عدد الطلاب في الصف الواحد أكثر من أربعين طالباً وهي مصممة لنصف هذا العدد.
المعلم المسكين الذي هضمت أبسط حقوقه أصبح شماعة تعلق عليها أخطاء المسؤولين، وعليه أن يكفر عن خطاياهم و يعترف أنه المسؤول والمسبب لكل الأخطاء التي يرتكبها هؤلاء المسؤولون عن السياسة الاقتصادية الاجتماعية عموماً، والتربوية التعليمية خصوصاً, وأن يقبل قدره ويكون شمعةً تحترق لتنير الدرب للآخرين، وغيره يربح الملايين بمجرد رفع سماعة هاتف! فهل ستكون لديه القدرة والإمكانات للعطاء وهو بهذا الوضع النفسي والاجتماعي والاقتصادي؟
ومن جهة أخرى فقد تم إقرار هذه المناهج وقد مُنِع المعلمون من إبداء الآراء فيها وبيان صعوبتها تحت طائلة المسؤولية والمساءلة، فهل على المعلم ألاّ يُفكر وأن يُنفذ الأوامر فقط؟ وهل هكذا يتم تطوير المناهج؟
إنّ أي تطوير أو تحديث إذا لم يكن شاملاً ويخدم مصلحة الشعب والوطن سيبقى منقوصاً، وربما سيتحول إلى عبء آخر يضاف فوق كاهل الوطن والمواطن..
كل هذا ووزارة التربية تتحدث عن تطوير المناهج للقضاء على التعليم بالحشو، متجاهلةً أن حقول العلم تزداد جفافاً، وأن المشكلة إنما تكمن في سوء الإدارة التعليمية، سواءً من الوزارة أو من مديرياتها وهيئات مدارسها الإدارية، والخاسر الوحيد بطبيعة الحال هو التلميذ الذي ينتقل من صف إلى صف أعلى دون قدرة حقيقية على القراءة والكتابة، فارتقاء درجات التعليم بات اليوم أمراً روتينياً يشبه سائر الأمور الأخرى، تماماً كما هو السعي اليوم إلى تطوير المناهج في أبنية مدرسية مهترئة بلا كادر مختص يساعد بصناعة جيل المستقبل الذي ينتظر منه صناعة التطوير الحقيقي في كل شيء.
فالتربية تود أن تلبس ثوباً واسعاً ليس من حجمها، فهي عاجزة تماماً عن توفير أبسط الأمور المساعدِة، فالتطور يحتاج إلى حامل له، وإلى مدارس وصفوف جديدة وتجهيزات ومدرسين متدربين، ودمج حقيقي للعلم والتكنولوجيا والاتصال بشبكة إنترنت حقيقية، فنحن لا نستطيع أن نقول تطورنا لمجرد الكلام فقط، ونبقى نتناول وجبات علمية بسيطة لا تثمر ولا تغني عن جوع، إضافة إلى ذلك فإن الطالب الذي يعد الركن الأساسي في العملية التعليمية عاجزٌ عن مواكبة التطور، لأنه لا يملك القدرة الحقيقية لشراء حتى أبسط الأدوات.
2 - المعلمات المتزوجات وغير المتزوجات .
بالنسبة لقرارات تعيين خريجات كلية التربية في جامعة تشرين والناجحات في مسابقة الوزارة الأخيرة بمن فيهن المتزوجات خارج محافظاتهن وتحديداً في ريف حلب أو المحافظات الشرقية.. أكد الوزير أن أي تعيين زيادة عن الفائض في محافظتي طرطوس واللاذقية يعني فساداً بشكل أو بآخر وهو يرى أن من يضغط بهذا الاتجاه من الإعلاميين يساهم في هذا الفساد بدون قصد.. هذا ما قاله السيد الوزير.
ويضيف: إن الحاجة ملحة لهن في المحافظات الشرقية والشمالية لعدم وجود كادر كاف ٍ في الكثير من المدارس.. ثم هناك تعهد موقع من كافة المتسابقات وخريجات كليات التربية يتعهدن فيه بقبول تعيينهن في أي مكان على امتداد ساحة الوطن ولمدة /5/ سنوات دون أن يحق لأي منهن طلب النقل.. وهذا الشرط كان معلناً ويعرفه كل من شارك في المسابقة وكل من دخل كليات التربية ( معلم صف).. وبالتالي لا يحق لأي كان الاعتراض على قرارات التعيين حتى بالنسبة للمتزوجات.. وفوق كل ذلك إن عدم وجود كادر مؤهل في مدارس المحافظات الشرقية والشمالية سيؤدي إلى فشل مشروع المناهج الحديثة وهذا غير مسموح به أبداً ! وهنا أسأل: إذا لـــم يتـــم تأمين كادر من أبناء سورية فمن أين نؤمنه؟
ومن هنا نطرح بعض الأسئلة على الوزارة .
من أجبرك على المر .. قال الأمر .!!!
بالله عليكم .. زوجة وأم أطفال تعيش في أسرة واحده مع زوجها وأطفالها وهم بأمس الحاجة لبعضهم البعض في بناء الأسرة الناجحة، هل يحق لوزارة التربية أن تفكك هذه الأسرة عن بعضها البعض لتحقق وتنفذ قراراتها .!! هل لقمة العيش أصبحت مرة حتى يحصل عليها المعلم بهذا الشكل . ؟!!
بالله عليكم .. هل راتب المعلمات والمعلمين يكفي لفتح منزلين .. منزل في محافظته ومنزل في المحافظة الموفد لها لمدة خمس سنوات .؟!!
بالله عليكم .. من وراء تلك القرارات آلا تلاحظون بأن العنوسة سوف تزداد في بلادنا وخاصة عندما نبعد بناتنا وشبابنا عن محافظاتهم لمدة خمس سنوات وهم في سن الزواج .؟!!
الجميع يعرف بأن المجتمع السوري محافظ على العادات والتقاليد العربية ومعظم الناس لا يوافقون على ابتعاد زوجاتهم وبناتهم وأخواتهم عن محيط بلداتهم وقراهم مئات الكيلومترات.
طبعاً سيادة الوزير كما قلت ...!!! هذه الأحاديث إضافة للشكاوى الخطية أو الشفهية المقدمة جعلت الكثير من زملائنا في وسائل الإعلام يكتبون معبرين عما يجول في أذهان الناس من تساؤلات وملاحظات ووجهات نظر في الكثير من الأمور المتعلقة بوزارة التربية.. وهذه هي الحقيقة التي يتحدث معظم الناس بخصوص قراراتكم .
ولكم الشكر
تيسير مخول / دمشق –
الكاتب : يوضح بما يقول يا متعصبة . زوجة وأم أطفال تعيش في أسرة واحده مع زوجها وأطفالها وهم بأمس الحاجة لبعضهم البعض في بناء الأسرة الناجحة، هل يحق لوزارة التربية أن تفكك هذه الأسرة عن بعضها البعض لتحقق وتنفذ قراراتها .!! هل لقمة العيش أصبحت مرة حتى يحصل عليها المعلم بهذا الشكل . ؟!! من وراء تلك القرارات آلا تلاحظون بأن العنوسة سوف تزداد في بلادنا وخاصة عندما نبعد بناتنا وشبابنا عن محافظاتهم لمدة خمس سنوات وهم في سن الزواج .؟!!
و يحاولو يحسو حالن انو عم يساهمو شوي بتحضر هلشعب المسكين.. و هيك شوي شوي بيكبر هلجيل و بيدرسو و بيتخرجو و بيصيرو يشتغلو بمحافظاتن.. بس مشان الله حاجة نئ.. القرارات كلها حلوة و منطقئية بس بدنا نوسع عئلنا شوي..!!!
بدي احكي بمشكلة المتزوجات و غير المتزوجات, يعني اذا من الاساس موقعين على ورقة انو يقبلو بالتعيين وين ما كان يكون, ليش حتى يتفاجأو هلمفاجأة انا ياخ كنت مفكرة انو الوزير عم يمزح معنا انا الي متخرجة 3 سنين من كلية التربية و مع هيك ما قدمت علمسابقة لانو بعرف حالي انو ماعندي قدرة اني اشتغل بعيدة عن اهلي و جوزي فما في داعي اخد مكان غيري بيكون عندو استعداد لهيك شغل.. مابعرف بعدين لشو هلتهجم كلو يعتبرو حالن رايحين على دولة فقيرة متل افريقيا مثلا.. يتبع
قرارات ارتجالية .!! من المؤسف عندما تصدر قرارات وقوانين وتعاميم من بعض الجهات الرسمية وبشكل غير مدروس وبعيد كل البعد عن الواقع الذي نعيشه وهذا ما يحصل في فشل وعدم النجاح و المصداقية بكل ما يحصل من تلك المصائب .
هل تعلم عزيزي المواطن بان جميع القرارات الصادرة من وزرائنا بالحكومة ... مستوردة من الدول الأوروبية المتقدمة ... وهذا شي عظيم .. لكن كنت أتمنى أن يتماثلوا بالبنية التحتية المتكاملة ثم يطبقوا القرارات علينا .. يعني طقم وكرفات .. وملابس داخلية مرقعه .!!
من المؤسف عندما تصدر قرارات وقوانين وتعاميم من بعض الجهات الرسمية وبشكل غير مدروس وبعيد كل البعد عن الواقع الذي نعيشه وهذا ما يحصل في فشل وعدم النجاح و المصداقية بكل ما يحصل من تلك المصائب .
والله يا استاذ تيسير معك كل الحق بكلامك .. انا طالبة بكلة التربية معلم صف بحمص .. وبالنسبة الي ولرفقاتي هالموضوع متل الكابوس .. هالشي كتير صعب علينا بصراحة .. والبنت اذا ما اجا نصيبها هالفترة رح تروح ع الرقة وترجع 25 26 سنة وهادا يعني انو حياتها كلها خربت .. وحتى لو اتزوجت مارح يصير في نقل ورح تضل المسافة بعيدة بين بيتها ومكان عملها .. بعين الله احسن شي .. بتمنى تتاخد هالمشكلة بعين اللاعتبار والاهتمام .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولن يصح إلاّ الصحيح مهما طال الزمن
عزيزي اهاتك اهاتنا كلنا لكن الواقع ان الوزارة لا تريد ان تعترف بتسرعها في هذه الخطوة دون تحضير جيد و دراسة واقعية للامكانيات فانطلقوا لتلافي هذا التسرع بقرارات اقل ما توصف باحكام قراقوش و هم بذلك يزيدون الطين بلة و رغم كل ما كتب عن الموضوع و الصعوبات الموجودة على الواقع فهم سائرون بطريقهم لانهم ببساطة لا يمتلكوا جرأة الاعتراف بالخطأ هذا عدا عن التكلفة العالية لهذا البرنامج و الذي انتج كتبا فيها من الصفحات البيضاء ما يعادل المطبوع منه لكن ناديت اذ اسمعت حيا لكن.........
فبماذا نحلم الآن؟! نحلم أن ينجح أبناؤنا في دراستهم، ونحن إذ نحلم بذلك، فلأن ما نتوقعه هو زيادة الرسوب، لأن المعلم لم يستوعب دوره، أو بالأحرى لن يستطيع تأدية مهمته، وكذلك الأهل الذين سيصعب عليهم استيعاب المناهج الجديدة، لذلك سيبقى كما ذكرنا العبء على التلاميذ الذين لن يستطيعوا النجاح في دراستهم، وسيكون الرسوب كثيراً!
إن الدول المتقدمة تعيد النظر بمناهجها التعليمية كل عدة سنوات، لكننا نحن نعيد النظر بها كل عدة عقود، لذلك نبارك أية خطوة تغير هذه الحالة، وها نحن نتغير في مناهجنا، لكن لا بد من أن نتغير في قبولنا للرأي الآخر فلا نتهمه لمجرد النقد، أو الاختلاف، وهذا بعض ما يجب أن يتعلمه أبناؤنا، لكن يجب أن نتعلمه نحن أولاً، وهكذا هي المناهج الجديدة، تطورت، لكن من يتعاطى معها لم يواكبها في التطور، وهذه هي ملاحظتنا، فكيف يمكن أن نتجاوزها؟!
إن الدول المتقدمة تعيد النظر بمناهجها التعليمية كل عدة سنوات، لكننا نحن نعيد النظر بها كل عدة عقود، لذلك نبارك أية خطوة تغير هذه الحالة، وها نحن نتغير في مناهجنا، لكن لا بد من أن نتغير في قبولنا للرأي الآخر فلا نتهمه لمجرد النقد، أو الاختلاف، وهذا بعض ما يجب أن يتعلمه أبناؤنا، لكن يجب أن نتعلمه نحن أولاً، وهكذا هي المناهج الجديدة، تطورت، لكن من يتعاطى معها لم يواكبها في التطور، وهذه هي ملاحظتنا، فكيف يمكن أن نتجاوزها؟!
نقـص المسـتلزمات والبنـى التحتيـة والكوادر والتهيئة لتطبيق المناهج الجديدة ألا وهو "مكتباتنا المدرسية". الأهمية التربوية للمكتبة المدرسية: حيث تعتبر المكتبة المدرسية في القرن الحادي والعشرين من المرافق الحيوية التي تقوم بدو الشريان النابض في المدرسة، وذلك بتوفيرها المصادر التعليمية التي يعتمد عليها المتعلمين والتربويين،
انا مع المنهااج الجديد معلش ممكن يكوون في بعض الفرغاات بس مو مشكلي خطوي قويه وممتازي للتطوير الجيل السوري........