syria.jpg
مساهمات القراء
شعر
فتاة من حيينا... بقلم : يوسف سعيد

دنت مني وقالت أني أحبك فسألتها ما بلك ترتعديِ

قالت في بيت ألف حارس على كلامي

أبي وعمي وحتى الصغير أخي


وأكملت ودمع يسلخ خدها نحن الحب عندنا جريمة فإياك أن تحبني

و ارتعدت يدها كغصن قد هزه الريح من شدة الخوف

وراحت تلملم  دموعها بمنديلاها الحريري على عجلِ

وهمت برحيل فقلت لها هوناً عليك توقفي

أبعد أن سرقت لي فؤادي تريدين الآن أن ترحلي

قول لي لماذا الحب هو لعنة في حينا  والمجتمع هو صليب لكل عاشق مترنم

إلى متى تأبى عقولنا فكرة الحب

إلى متى يستوطن فينا الفكر الأحمقُ المتعصب

إلى متى سنبقى  نسرق الفرح خوف من أعين شيخ لا يعي مغزاً لدينً أو مذهبِ

أو عادات  تصف جميع النساء بل باغايا والشباب بالوصوصٍ يسرقون عذرية الجسد

آه لو يعلم الناس  ما هو ذلك الشيء الذي يسكن قلبي

أه لو يدرون كم أنا غارق في بحر حبك

ولكن كيف لجلاد تلطخه يداه بدماء ملايين العشاق أن يعي  كم أحبك

2011-01-01
التعليقات
الكاتب
2011-01-02 12:32:35
شكراً ا رامي الأخير
في البداية أسمح لي أن أشكرك على تعليقك على قصيدتي وأنا أستفيد من هذه التعليقات لأنمي من موهبتي ولكن أود أن أطرح ملاحظة بخصوص موضوع الطرح المباشر في الواقع لقد تقصدت أن أطرح موضوع القصيدة بشكل مباشر لأنني هنا أقوم بتحدي للفكر المتعصب والجامد وأعريه لذلك لابد من الطرح المباشر لأن ذلك يؤكد على جرأة الشاعر ووقوفه في وجه العادات البالية والفكر المتحجر وأكرر شكري لك وأرجو أن تغنيني دائماً بتعليقاتك

سوريا
الرامي الأخير
2011-01-01 19:29:55
ناقد
أنا هنا كي يستفيد الكاتب قبل القارئ من حالة التذوق الشعري، لذلك لا أجامل ولا أحابي، وللموقع أن ينشر ما كتبت أو يستثني. وأجد من الصعوبة دوماً أن أحكم على قصيدة دون معرفة سن صاحبها، مخافة أن أحبط برعماً طالعاً، ولكن الصراحة أولى في العلم. القصيدة فيها حس شعري لكنها تفتقر كثيراً للنضوج، وأنصح الشاعر بالقراءة أكثر، خصوصاً بالشعر. رغم سمو القضية، إلا أن هذا النص سقط في مصيدة الطرح المباشر والبعد عن التورية والرمزية، وهذا لا يناسب الشعر.

سوريا