syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
متى ستأتيني... بقلم : أم يوسف أبو سمرة

متى ستأتيني

متى سترتديني ثوباً لا غنى عنه

أيا رجل سكن مساءاتي

و جميع مساحاتي

متى ستكون حرفا و نبضا لا يفارقني

أيا نديم سهراتي و هفواتي

لن يكسو عري سوى زفير أنفاسك


و لن يصحب ليلي سوى جنون فكرك

لن أمل إنتظار لمسة عشق من يدك

لن أمل إنتظار انطباق ثغري على ثغرك

سأحلق عالياً ... حين تكتشف معالمي شفتيك

و سأحط بفخر كطير عشق فوق أحضانك

كان يوما حلمي أن أنتحر

أن أقتل بمقصلة حبك..


أن أنتحر من شرفات عينيك..

كان و سيبقى حلمي الأجمل

أن أكون أسيرة قلبك...

و أن أدفن ذات عمر في بساتين صدرك...

كنت أهذو فيك ...

و سأبقى عند ذكرك

يا سيدي الأجمل ...

سأبقى أثمل


2011-01-02
التعليقات
فادي خوري
2011-01-12 10:38:55
Silly Writing
يؤسفني وضعك

سوريا
عاشقة
2011-01-03 14:39:28
شكرا لك
قد تكلمت عن حالتي بكل بساطة و أسعدتني أتمنى لقلبك الدفء كما أدفئتي صقيع حياتي

سوريا
سعيد
2011-01-03 14:02:35
كلمات بخيوط ذهب
لم أكن أعلم أنه ما زال هناك من يتحدثون عن العشق بطلاقة و حرية و بشغف مثلما قرأت و لمست كنت موفقاباختياري قراءة خاطرتك مبارك لك حبك و رهافة حسك

تونس