syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
القناص ... بقلم : مالك محمول صيني

لعدم وجود مرجع ... لمن يعمل في هذه المهنة ... فقد قررت و بدون طمع بأجر ... أو مكافأة .... كتابة شرح تفصيلي عن طرق القنص ... يعني هيك لوجه الله .


 

أولاً :

 يجب أن ترمي من قلبك كل بقايا الرحمة و اللطف و أن تمحو أي ابتسامة قد تظهر على وجهك

ثانياً :

 يجب أن تتوارى عن الأنظار مستفيداً من التضاريس الطبيعية و الاصطناعية

 ثالثاً :

 يجب أن تحاول لبس قميص غير اللون الأبيض لأن الطريدة حساسة لهذا اللون أما إذا كنت تلبس الأبيض فيجب العودة للبيت لأنك لن تصطاد و لا طريدة

رابعاً :

 يمكنك أخذ إحدى الوضعيات التالية :

1. وضعية الكاميرا واقفاً : و هنا تقف خلف أحد التضاريس العالية و لا تظهر إلا قبعتك أو عينيك و راقب طريدة مسرعة بعيونك اللي بدو ياكلن الدود و عند شعورك بطريدة ذات سرعة قد تتجاوز السرعة المحددة نط و ضع رجلك اليسرى على حافة الرصيف و ضع الرجل اليمنى بزاوية منفرجة مع اليسرى و وجه العين الدائرية اللي تبلى بالعمى اللي في مقدمة الجهاز اللي سلموك اياه  على المستطيل الذي به أرقام في مقدمة كتلة الحديد اللي دفع صاحبها مئات الآلاف سعرها ....و انتظر صدور الزمور .... و عند سماعك الزمور اعلم أنك فزت و سيضاف في حسابك النسبة اللي بتاخدها من كل مخالفة

2.    وضعية الكاميرا جاثياً : عندما يكون الساتر منخفضاً ستضطر أن تثني رجلك اليسرى و تضع ركبتك على الأرض و اليمنى باتجاه الأمام و تضع الكاميرا في وضعية الاستعداد و التأهب الكامل و الجاهزية ... لأن عند مرور السيارة المخالفة التي يقودها سائق أرعن عندو شوية مصاري قام اشترى فيهن عربية بأربع دواليب ما بيستحي ..... ستتأهب و تهب واقفاً و تقوم بحركة رشيقة من حركات جاكي شان و تصوب آليتك باتجاه الطريدة و تكون من الفائزين إن سمعت الزمور .

3.    وضعية الكاميرا منبطحاً : و هذه الوضعية تأخذها عندما يأمرك المسؤول عنك بأن تتموضع في منطقة قفرة نفرة .... ما فيها ظل و لا فيها حي ..... في هذه الحالة يجب أن تتلقح على بطنك و ترفع رأسك بشموخ .... و عزة و افتخار .... لأنك تقوم بزيادة مبلغ لخزينة الدولة ..... و توجه سلاحك اللي سموه كاميرا خطأ ً ..... و تنتظر سماع الزمور .... عندها فقط  يابني أنت من أهل النعيم

4.    وضعية الكاميرا المتخندقة : و هي الوضعية المثلى عندما تكون الأرض ترابية سهلة الحفر .... تناول رفش و احفر حفرة دائرية بعمق 96 و نصف سنتمتر و اقبع فيها منتظراً المواطن العدو السريع .... و اسمع الزمور ... فتشعر أنك تسمع مطلع أغنية لنانسي عجرم أو شي وحدة هيفا متلها

 

خامساً : لا تصدق أن كل الدعوات التي تنطق بها شفايف المقنوصين ستصلك .... هذه إشاعة ... ربعهم لا يستجاب ... فقط الثلاثة أرباع هي التي ستصاب بها

سادساً : تذكر دوماً أن بلاد الغرب المتخلفين ينبهون السائقين قبل مئات الأمتار بوجود كاميرا ....لأنهم غايتهم منع الحوادث في منطقة انزلاقات أو طرق خطرة .... أما نحن فغايتنا هي المخالفة و المخالفة فقط و عمرين السائقين و سياراتهم

 

أرجو أن أكون قد كفيت ووفيت في شرح الخطوات التي تؤدي إلى راحة ضميرك و النوم هانئاً ... أخي القناص .

 

2011-01-04
التعليقات
خالد
2011-01-04 19:08:53
شي بضحك
تسلم أيدك موضع رائع

السعودية
ابو طموة
2011-01-04 16:15:51
يا عيني عينك
ضحكتني و مو جايي على بالي اضحك و القناصين في خدمة المفزلكين

سوريا
سوري
2011-01-04 14:40:59
والله مع القناص كل الحق
فيه السائق يلي مابدو يتخالف ويدفع انه مايسرع بسيارته وكأنه فايت بسباق فورمولا1 ولو الك شي قريب توفى نتيجة دعسه بسيارة مسرعةوقتها كنت طالبت الدولة أنها تقمع (انتبه لكلمة تقمع)السرعة بالبلدوماكنت سكتت عن هالمطالبة أنا بشد على أيادي كل قناص قدر يصطادسائق أرعن كل همه يسرع بسيارته منشان يوصل قبل كم دقيقة ليقضي سهرةبيأركل أو بيقضيها حكي بحكي وحتى لو ماكان هيك السيارة ماصنعت لتكون أداة قتل وكل سائق مستعجل فيه يطلع قبل كم دقيقة ليلحق يوصل بالسلامةهووالماشي عرجليه

سوريا
قارئ مهم
2011-01-04 12:36:47
الله الله
نسيت وضعية الكاميرا من خلف عمود أو شجرة .... مقالاتك دوماً مميزة و حلوة ... يسلم قلمك

سوريا