لحن الحياة : ما هو لحن الحياة هل سالنا أنفسنا يوماً ما هو لحن الحياة
أنا سالت نفسي وإليكم ماذا أُجبت.......
كل يوم أخطو من هنا
خطواتي عددتها
ألفتها...حفظتها
لا جديد!
***
نفس الممر
في العبور والمسير
مللت الوجوه
مهرولون على الطريق
لا جديد!
***
الحافلات.....والعجلات
و أصواتٌ غاضبة
ضوء أحمرٌ..فبرتقاليٌ...فأخضرْ!
يعلوه أبواق وجمهرة
***
وضعت يدي في جيبي
وتناولت منديلي
مسحت آثار الشمس عن جبيني
ونظرت من حولي
لا جديد!
بِتُّ أبحثُ عن لا شيء ٍ
وقد أضعته!
***
حينها وجدتُّك.
وقفتُ وسط الطريق
أحاول تحديد وجهتكِ
ما هو مصدركِ؟
***
في اللحظة التي فيها أنصتُّ إليك
عشقتكِ
ما رأتك عيني
ولكنكِ...أسرتني
أخللت توازني
موجاتك عبرت خلاياي
فأوقفْتِها عن العمل!
شللتِ حركتي
حتى اقشعرّ جسدي
وصولاً إلى قلبي
***
كان قلبي راقداً
على سرير الاحتضار
في غرفةٍ من غرف الواقعْ
غرف الواقع الصامت
كان قلبي أصماً, أخرساً, أبكماً
حتى رأتك أذناه
حينها أعدتِّ له حواسه الخمس عشرة كاملةً
التي لم تكن قبلاً
والتي أوجدتها فيه عنوةً
فاستسلم لجمالها وسلّم
***
يا لحناً ملأ الحياة حياةً
بعد طول رقادْ
يا نغماً ملأ الحياة حباً بالحياة
بعد شقاءٍ بالحياة
***
نتشارك بك إحساسا واحدا
نجوىً كان أو صخباً
سعادة كان أم وجداً
أتيت موحدةً لنا ألوانا و أجناسَ
نسعد بحضورك كنّا قائمين أو جُلاَّسَ
أنت التي في كل مرة أستمع إليك
أعيش خلالك قصصاً وأحلاماً
بين الناي والقانون
إيقاعٌ يبن الإثارة والجنون
بين البيانو والسكسفون
رقصاتٌ كلاسيكية متمردة على مسرحٍ للفنون
***
كان للحب عندي محاور
يُنادى بها بلغاتٍ عدة
أوقعتني في هواكِ
أتيتِ أنت تُوحدين كل اللغات
هل لك من مثيل؟
غنَّيْت الحب لحناً
لذا غنّيْتك ها هنا قصيدة
وترقص كلماتي على سلالمك الموسيقية
ومفتاحك المدلّل وحده في يدي
يفتح أماميَ في الحب
أبواباً لصنع العجائبْ
هذا لحن لا يقدر الموسيقيين على عزفه فلا يعرفه إلا من قد عاش الحياة في كل أشكالها أهنيك على هذا التميز في هذا الأسلوب
الشاعر هو الذي يتعب وينهك فكره في تكوين القصيدة و تنسيقها و تهذيبها ومن ثم عرضها للناس فليس للناس إلا تذوقها والاستمتاع بها و قصيدتك فاتنة جميلة و قد شاهدت لوحة عزبة في جوفها الروعة و الاحساس تقبلي تحياتي واحترامي
كل امرأة شخصيتها ولكل شخصية مفاتيحها التى تسهل فهمها والتعامل معها ايتها الشاعرة اشكرك على هذه القصيدة و اتوقع من عزب كلامك بان مفاتيحك من ذهب و كلمات كلها مشاعر و رقة
انتي شاعرة حقيقية يا اخت رانية و دائما انتظر منك الجديد و الجديد لانك دائما تطربيني بعزفك على الاحرف و تسحريني بترتيب كلماتك لتكون اسطر, اشعر بان من رتبها انسان مفعم بالحياة و قلبه يملأه الحب و موفقة
كلمات رقيقة تحمل في خلدها طيب الياسمين ... المهم في الابداع أن يترجم الاحساس بمصداقية حتى و لو كانت حالة لحظية ... لأن المشاعر الصادقة عنوان السمو .. حسام رائع احساسك لذا عبرت الكلمات بكل بساطة .... شكراً
قلتي عن الحبيب ، أما أنا برأيي: قبل العشرين يكون الوالدان هما لحن الحياة، من 20 إلى 30 يصبح صوت المرأة وأمورها لحن الحياة ، وبعد 30 إبني هو لحن الحياة.. وبالمستقبل لا أعرف. هذا رأيي بماحصل معي.. وشكرا فقصيدتكي مميزة.
بصراحه .. جميل جدا .. وخصوصا الفقرات الاولى مع اني توقعت بسبب هذه البدايه نهاية اروع من الناحية الشعرية ..ولكنها بحق جميله وفعلا شكرا لك اختي العزيزة .. لي رأي بسيط وهو ليس بالجوهر ولكن غالبا أرى أن الحرف او اشارة الاستفهام أو التعجب تجعل المعنى قريبا اكثر .. مثل لو حذفنا الواو في الجمله التاليه واصبحت بهذا الشكل " بِتُّ أبحثُ عن لا شيء .. قد أضعته!" لكان المعنى براي اعمق فمفعول الحرف سحري .. يبقى راي وشكرا لك اخت رانيه .. ودمتي
لحن جميل في قصيدة مؤثرة جدا