عذاب الحب
كل يوم يمر بدونك
يزداد عمر الفراق يوما
ويزداد حبك في قلبي ويكبر
وهجرك
أ أ أه ه ه : على هجرك
علمني الصبر على مر الأيام
وجعلني أعد الأيام و الشهور
من دون أن أتخلى
عن أمل اللقاء
وعودتك
ولكن
وأ أ أ ه ه ه : من لكن
أين هذا الحب
بحثت عنه فلم أجده
بحثت عنه .... هنا وهناك
فلم أجده
أتعلمين حبيبتي
وجدته في قلبي
في دمائي وبين زفرات أنفاسي
فأنتي بين أضلعي سكنتي
وعلى جدران قلبي أسمك نقش
فأنت
حبيبتي ... وعمري ...وروحي
أنا احبك
مهما ذقت عذاب الحب
احبك
فعندما تتبعثر دموعي على وجنتي
لأنها تذكرني بك
أحبك
عندما تتناثر كلماتي فوق طيات الورق
لتسجل لوعة اشتياقي لك
احبك
عندما أطلق العنان لزورق أفكاري
ليتوه بين أمواج حبك الزاخر
أحبك
حبيبتي ... غاليتي
كل الورود في عمري الحزين تذبل
اذا لم تسقيها أنتي
فأنا بدونك أكون أشلاء مبعثره
وافقد جهاتي الاربعة
بدونك اكره عيني التي لم تراك
وأتوه في بحر الهلاك
وأنسى حتى الازمنة
بدونك تلقني الأحزان
وتتجاذبني الهموم
وتعانق قلبي الحزين
حبيبتي ... غاليتي
حياتي أصبحت جحيما لا يطاق
فقد أصبحت بعدك أسير الأشواق
لأنك كياني ولانك جنتي
وأنت دنياي المضيئة
بشعاع الأمل والحب والوفاء
أ أ أ ه ه ه كم كانت روحي
تصرخ وتناديكي
ولكنك لا تجيبي
ناديتك بأعلى صوتي
فلم تسمعين ندائي الحزين
ناديتك على رغم ألامي وعذابي
وشكيت لك
ولكنك لم تفهمين
سمعت لك
لكنك لم تسمعين
واسيتك في همومك
ولكنك زدت همومي
مسحت لك دمعتك
لكنك جرحت دمعي
أحببتك لكنك هجرتي
نعم ... هجرتي ... تركتي ... رحلتي
وبقيت أنا
رهين الماض التعيس
وسجين الهموم والأحزان
وأسير الأيام
أحببتك لتريحي قلبي بعد العذاب
عذبتني ولم ترحمي روحي وحبي
كل هذا العذاب
بسبب حبي لك
اتركيني هكذا ارجوكي
بكل ما لدي من روح
ودعيني أمضي في حياة البؤس طويلا
أرحلي ... غادري ... اهجري
فلك الحب والإخلاص أيتها المهاجرة
إلى ابد الآبدين
كل الشكر والاحترام لتعليقكم الرائع ومروركم المميز
ناديتك بأعلى صوتي ,,ناديت رغم ألامي وعذابي...واسيتك في همومك ولكنك زدت همومي ,مسحت دمعتك لكنك جرحت دمعي احببتك لكنك هجرتي ...أذاب قلبي انين الكلمات حتى بت عابثة على الطرقات المحفوفات
و طول بالك مافي بنت مستاهلة
من الصعب على الإنسان أن ينسى أشياء عزيزة عليه فقدها.. وقلوباً أحبها.. فرقت الظروف بينه وبينها؟؟ ولكل إنسان قلب وعقل.. قلب يحمل المحبه والوفاء وعقل يحمل ذاكره تحوي كل عزيز... من الصعب على الإنسان أن يعيش حياته بدون أحلام.. بدون أمنيات ...ومن الصعب أن يحتمل فقدان أحداها.. وعندما يفقد أحداها فانه يلجأ الى بلسم الجراح"الذكرى" حينما يتذكر أشياء كثيرة فقدها.. يبتسم قليلاً.. ثم.. تنهمر دموعه على وجنتيه.. ثم تهدأ نفسه لأنه يعرف أن هذه الأشياء أصبحت ذكرى وأحلاماً مضت وأنه يعيش الحاضر