سألت عنها
في ليل لا قمر فيه
في أرض لا أرض فيها
في سماء هي كل السحاب
في حب هي كل الهوى
في عمر هي أيامه
يسألون عنها
سأل البشر عن البشر
في سؤال حائر في ذاته
تائه في جمال خرافي المعاني
هي . . . .
ورود فيها كل الأماني
طير يغرد في فضاء ألحاني
صغيرة مهما كبرت
على يدي ربيت كل احلامها
بيدي قطفت زمرد شفتيها
ربيتها على جذور متينة الجذور
ربيتها وصية لوصية قديمة
أمانة كانت في عنقي
على يدي مات أبوها
قال لي
هي ابنتي الوحيدة
وانت صديقي الوحيد
انت كل ما بقي لها
في دنيا خلت من الأوفياء
هذا هو الجواب
إنها ابنتي وحبيبتي
أحببتها
أنا الذي ربيتها على الفنون
أخذت تكبر وتكبر
حتى بلغت ربيعها الرابع والعشرون
بت في حيرة من أمري
أأحب من ربيت
وأتنكر من كل الوعود
وأخون عهد العهود
لكن قلبي كان أهون
من كل العهود
لا استطيع تحمل المزيد من الذنوب
حساب النفس للهوى
حساب من ربى
وأحب من سقى الورد بالدموع
ومالت له كل الظنون
كيف لي ان أخبرها
حقيقة ما يمشي في العروق
أختلط الدم بالورود
ونامت كل العهود
على جسدها الأرجواني
تأرجحت مشاعري بين
أب وحبيب
لم اعرف طريق النوم
في ليل لا سهر فيه
في ليل فيه كل حيرة الشجون
بقيت كاتما لما أحسست
حتى جائتني
أقبلت نحوي
قبلتني
قالت لي
أريد أخبارك
عن عشق يتملك فيني الأنين
يجتاح كياني
يمزق أكواني
رجل قدم لي كل ما حلمت به
رجل شرقي الملامح
عفوي المشاعر
يشبهك في كل الأمور
حنون
عطوف
بين يديه دروب مفروشة
بمرمر اصيل المذاق
فرش الأرض من تحتي
ياسمين وورود
بدأت عيني تذرف الدموع
على حب ربيته يوم بيوم
دافعت عنه
راح يكبر مع كل أطلالة بتول
هي الهوى
والعشق والثرى
لما كل هذه الدموع
اهي فرحة الرجوع
أم فرحة الوداع
لا إنها لحظة الحقيقة
لحظة استرداد الأمانة
يوم أوصاني أبوك
بتوصيلك بيدي لعريسك المشهود
وها قد جاء اليوم الموعود
يوم تخرج الروح من الصدور
وترجع روحي من دون روح
فأنت الروح الذي تجري بين الضلوع
أريد أخبارك بسر عمره
من عمر الهوى
كل أساطير القصص تشهد
على عذابي
عذاب زرعه أبوك قبل الرحيل
صراع النفس
صراع كان اقوى مني
صراع . . . الحب المستحيل
فجأة . . . .
صمتت
وراحت تنفجر بالدموع
قالت لي
أتحبني
وأنت من ربيتني
ويدي بيدك في كل الدروب
تنير لي الشموع
وتحذرني من ظلماء الدروب
أنت . . انت
كيف حصل هذا
يا خاين المشاعر والعهود
دعني وشاني
لا تلمسني
لا تبرر زائف الأمور
هذا اليوم الذي انتظرته
يوم يفصل كل الأمور
وتتبين فيه غياهب الظنون
رجعت وقالت لي
لست وحدك المعذب
لطالما أحببتك بصمت
وهذا ما دفعني للخيانة
أي خيانة
عندما أخبرتك عن عشق
وحب أحتل كياني
كنت انت
فأنا أحبك منذ الصغر
تعودت يداي على لمسة يديك
وانفاسي على أنفاسك
أنت وانا
حب تربى على يد الآخر
فأنت من رباني
وانا من ربى حبك
بين أحضاني
كلانا تربى على نهج الهوى
حب فيه مشاعر
الأب والحبيب
أنا صابني مثل الاخوة اللي سرحوا بالملحمة,أخدت بإيدنا خطوة خطوة. كثير حلوة شكرا الك. أنا ما شفت غير إنسان لم يخن العهد وإنما إنسان قام بواجبو على المحك وبالمكان اللي كان لازم يكون فيه.ليه عم تتهجموا عليه؟هوي ما خان صديقو لما اطّلب منوالموقف يكون أب وإنمارباهاخطوة خطوة بكل عطاء, وبنفس الوقت ما خان الحب لما صاروقت للحب .ياسيدي أحييك.
إلى الكاتب هل تسمي ما كتبت شعراً؟ خيانة عظمى أن تنتمي هذه الكلمات إلى الشاعرية فأنت قمت بخيانة عظمى...خيانة للأمانة التي منحك إياها والد الفتاة أتحبها وهي ابنة صديقك الذي ائتمنك عليها؟وانا مع الاخ قرفان باشا بكل كلمة آلها.
أنا كمان قرفت، عنجد مزعج هالشعر . أنا كأب جديد لطفلة عمرها أشهر انهز بدني و انجعزت.. انجعزت كتير و انطمز مسايي و انأرئت.. انشالله تكون آخر قصيدة من الكاتب، أبعد الله المنحرفين عنكم و عن أبنائكم.
اللهم استر على بناتنا وبنات المسلمين. هل وصل الإنحراف إلى هذا الحد؟؟؟؟؟؟ لعنة الله على فرويد العالم النفساني (المعتوه) وعلى كل من يصدقه ويتبع أفكاره
بعد أن جذبني العنوان ودخلت لأقرأ المضمون تيقنت من القول المأثور وكل قصير لا يخلو من الفتن وكل طويل لا يخلو من الهبل،طول بلا معنى،أعانك الله.
بصراحة حتى لو الموضوع شعر بشعر و يمكن ما يكون صحيح بس شي مقرف
أكثر من رائعة كنت عم أقراها بكل تأمل وسرح خيالي بتخيل البطل والبطلة من اول القصيدة عنجد حسيت حالي عم أتفرج فلم رائع تسلم ايديك...
وقفت هنا هذه الوقفة التي ذكرتها لنا سيدي أنها اشبه بملحمة عشقية قلبية أن أصح التعبير وان أجاز لي أن أصفه بهذا الوصف كلمات أستطاعت ان تجعلني اعيش هذه الملحمة شكرا ً لك
اولا هذا لاينتمي للشعر بشيء .اما الفكرة فهي شذوذ لا اكثر ولا اقل .سواء انه رباها كابنته او بسبب فارق العمر بينهمازاما الاخوة الذين دافعو عنه كيف اذا نرى تعليقاتكم المستهجنة عندما نقرا خبر عن اب اعتدى على ابنته ؟؟بماذا يختلف هذا المستشعر عنهم .جد اتمنى مع الاخ الذي قال نتمنى ان تكون اخر قصائده ان كانت على هذا المنوال المقرف