قرأت منذ أيام في إحدى صحفنا المحلية الغراء أن الحديث عن أزمة القراءة في بلاد العرب صار ماضياً ليس لأن العرب "لا سمح الله فطنوا أنهم أمة اقرأ" بل لأن الوضع أصبح عصياً على الوصف ؟؟!
ولأن العرب أصبحوا كلهم لا يقرؤون و من يقرأ منهم يكتفي بتقليب صفحات مجلات الموضة والفن أو الرياضة والسيارات ولأنني لا أريد أن أكون جزءاً من هذه المهزلة أقرر دوماً أن أضع برنامجاً للقراءة و أن أسعى بالتدريج لأصبح قارئة ممتازة لكنني هنا أعاني من مشاكل كثيرة ,وهنا بعضها :
أولها أن أوساطنا البسيطة لا تغني خياراتنا في القراءة فلم أجلس مرة في سهرة عند بيت جدي وأخبرنا أحد السهرانين أنه قرأ كتاباً مميزاً و ينصحنا بقراءته ولم تفاجئني مرة إحدى صديقاتي بإهدائي كتاباً في عيد ميلادي بدلاً من زجاجة عطر "أم 150 ليرة " وإذا ما قررت أن أقتني و أخيرًا كتابا وحددت هدفي ودبّ الحماس في رأسي وذهبت وبعد بحث طويل عن المكتبات في بلدنا لأشتري هذا الكتاب وإذ بي ُأصاب بخيبة أمل عندما أفتح حقيبتي لأنتشل ال300 ليرة مثلاً فلا أجد إلا 150 وفي أيام الرخاء القليلة التي تعيشها حقيبتي أشتري هذا الكتاب وأعود إلى البيت و كأنني مثلاً قد التقيت بمحمد الماغوط شخصياً و الحقيقة أنني اشتريت "سأخون وطني" ويقبع الكتاب أياماً وأيام بين ركام كتبي ودفاتري فكلما هممت بفتحه نادتني أمي لأهتم بموضوع "الجليات" أو حان موعد مسلسلي المفضل "the simpsons" أو فاجاءتنا عمتي بزيارة غير متوقعة أو أو ....
أما في أيام الحصار والتي يصبح التلفزيون من منسياتي و أقاربي هم ألد أعدائي وأُمنح إجازة إدارية من "الجلي" فإن إمساك كتاب غير كتبي الجامعية هو من الكبائر ؟؟؟!
يقولون أن القراءة متعة وأكاد أجزم أن المعرفة متعة لا تساويها متعة وأن الثقافة ليست برستيج أو سهرة على أنغام العود الحنون أو حضور مسرحية غير مفهومة بل هي تراكم خبرات وتجارب و علم ومعرفة ومحاولة البحث عن أكبر قدر من الإجابات لأسئلة تأبى أن تنتهي ؟؟؟؟ فما السبيل لأعيش هذا النعيم؟؟ ما رأيكم دام فضلكم؟؟؟؟
هل من مزيد؟ولا وفرتهم لمقالتك الجاية؟ناطرك يا غالي.
المشاكل المادية محلولة , الحل الأول هو الأصدقاء , فبإمكانك أن تستعير من أحد أصدقاءك و أن تعييريهم أعرف أنه من الصعب إيجاد بشري في سورية يقرء لكن عليكي البحث و التقرب من أناس مثقفون يقرؤون في الوسط المحيط بكي , الحل الثاني الإستعارة من المكاتب العامة المكتبة الوطنية أو المكتبة الجامعية , الحل الثالث هنالك بعض المكاتب اللتي تقدم تخفيض 10 بالمئة لحاملي بطاقة الطلابية العالمية أما من أجل عدم الشهية على القراءة فأعتقد يجب أن تنتقي كتاباً ممتعاً بالدرجة الأولى يشدك و الأفضل أن يكون أحد الأصدقاء قد
من الواضح أنكي تضيعين القراءة في اخر أولوياتك عليكي أن تغير نظرتك للقراءة و ترقيها في سلم أولوياتك و تعتبريها ضرورة أساسية لكي وتفضيلها على مشاهدة السمبسون و باب الحارة عليكي أن تنظم وقتك و تعودي نفسك على القراءة ولو نصف ساعة كل يوم , و مع الوقت ستحسين بمتعتها و لن تستطيعين مقاومة كتاب جالس على أحد الرفوف بالتوفيق.
من يحب شيئا يستميت لاجله .ليس معقولا انك لاتجدين وقتا للقراءة وهل منا من خصص ساعتين يوميا ليقرا؟؟.انها سوسة في الراس تدفعك للقراءة ولو كنت في الطريق او حتى عم تجلي كم من ايام خليت المي ع الارض واختليت بكتاب وعندما تناديني امي اقول لها عم امسح الغرفة لسه ما خلصت.وكم من اشخاص استرسلوا بقراءق كتاب خلال محاولة الاطلاع على مضمونه فقط .عزيزتي ما تزعلي مني اذا كنت ما بتحبي القراءة ما تجبري نفسك عليها.لك محبتي
شكرا على الوقت يلي استهلكتو بقراءة تعليقي و عم فكر اكتب مساهمة بهالموضوع تكرم عيونك يا غالي
احلى تحية للكاتبة يللي كتبتيه حلو كتير عجبني بس بحب قول للمعلق أس أربعة،شو رأيك تنزل تعليقاتك مقالة بيكون أحسن،والله تعليقك اكبر من المقالة بحد
و بالنسبة للاستقبالات انصحك بتجنب الزائد منها و قومي بأداء الواجب فقط فقط .. اعجبت بطرحك للموضوع و اعجبت اكثر بعفويتك و اتمنى اني قدمت بعض النصائح المفيدة لكي اعتذر عن اطالتي و موفقة بإذن الله
و من يبحث يجد ضالته صدقيني ربما تستفيدي من الجرائد اليومية التي تصدر مثل البعث و تشرين و الثورة . و من البحث من خلال الانترنت بدلا من تضييع الوقت في الشات او الدردشة و مشكلة الوقت يمكنك تنظيم وقتك بإستثناء ايام الامتحان كونك لا تزالي طالبة جامعية فشهر الامتحان خصصيه لدراستك الجامعة و باقي ايام السنة استقطعي ساعة يوميا للمطالعة بعد الانتهاء من اعمال المنزل ان كنت مضطرة لمساعدة والدتك او بالتعاون مع اخوتك .. يتبع
التي تباع في المحلات المخصصة لها او القريبة من جسر السيد الرئيس و بعدها اتجهت الى المجلات الثقافية و ليس الفنية مثل مجلة العربي فهي شاملة و متنوعة و تهتم بكل المجالات لكن الاعداد القديمة منها فهي تباع بأرخص الاسعار لكن يؤسفني الاتجاه الذي اتخذته تلك المجلة حاليا و هي الاهتمام بامور الفن اكثر من الادب و الاقتصاد و السياسة عموما تبقى افضل من لا شيئ و تبقى الاعداد القديمة منها افضل من الجديدة براي الشخصي فقد اعتمدت عليها و قرات اعداد كثيرة منها و لا ازال احتفظ بالاصدار الاول منها .. يتبع
الابتعاد عن القراءة هو متابعة المسلسلات و هو معرض حديثي بالبداية و طالما ان هذا الموضوع بيدك اذن بيدك الحل ايضا ز و هو الابتعاد قدر الامكان عن متابعة المسلسلات و الاتجاه نحو البرامج الثقافية و المسلية بأن معا مث برامج المسابقات العلمية التي تبث على الفضائيات . و اوافقك الرأي بموضوع غلاء الاسعار بالسنبة لكتب العليمة او الثقافية او الادبية و هي مشكلة نعاني منها جميعا و الحل بيد اصحاب القرار بهذا الموضوع . باللنسبة لي كنت اعتمد سابقا على موضوع الكتب المستعملة .. يتبع
اختي الكريمة لا شك ان القراءة كما تفضلتي تزيد من معارف الانسان و تزيد من تجاربه بالحياة و انها تهذب السلوك و تنعش الذاكرة و تعطي احساس بالمتعة جراء عدم اضاعة الوقت بامور غر نافعة . بداية اشكرك كل الشكر على طرح الموضوع لان فعلا كما تفضلتي مع وجود التقينات الحديثة و وسائل الترفيه اصبحت الفجوة واضحة بين الشخص و الكتاب . لكن الرغبة و الحماس و الارادة هو الحل الوحيد للبدء بعملية صقل الشخصية من خلال القراءة ز اولا اشكرك على صراحتك بأن احد اسباب ... يتبع
ههههههههه حلو كتير مقالك انا كمان متلك كتير مرات حاولت اقرا بس يا اختي ما بعرف اول صفحتين بمل و بنعس و بحس بالجوع و بتذكر ايام الدراسة. على فكرة الكتب التلات الوحيدة يلي قريتون كانو بوقت امتحانات الجامعة, ليش مابعرف. بس اكتشفتلك انو مافيكي تجبري حالك عالقراية الشغلى انك تحبي القراية , و ليس انك لازم تقري.
أعتقد أن هناك عدة طرق ممكن أن تساعدك في القراءة أو الثقافة بشكل عام, أولا أن تقرئي كل يوم ولو صفحة فلا مشكلة إن قرأت الكثير أو القليل ولكن المهم هو أن تقرئي وتستمري كل يوم فلا أعتقد أنك لا تستطيعي تخصيص 15 دقيقة يوميا لهذا الغرض , الأمر الآخر يمكنك الاهتداء إلى بعض المنتديات الثقافية على الانترنت أعتقد أن فيها متعة من حيث التواصل الأكبر مع أفكار الناس ودائما في التواصل يكون النمو الثقافي عموماً, حاولي أن تركزي على القصص الصغيرة ذات المعنى فهي تعطي الفكرة بوقت قراءة قصير.
للأسف أنا اشتريت رواية من 6 اشهر وللأسف ما قدرت لحد الآن خلصها لأنه التهيت بالامتحانات والدراسة والتخرج والبحث عن عمل وميت قصة، بس كمان اذا الواحد نظم وقته الا ما يلاقي ساعة ممكن يقرا فيها، عالأقل ممكن يقرا قبل النوم ب10 دقايق ..
الأنسة المحترمة, مقالتك هادفة و أسلوبك في الكتابة لطيف, عفوي و جذاب. الموضوع الذي طرحتيه في غاية الأهمية و خاصة بعد أن طغت ثقافة الصورة على ثقافة الكلمة.. لكن الموضوع جدير بالمحاولة عليك بتنظيم وقتك و بأن تكوني صاحبة اصرار أكبر في قراءة ما تحبيه و طبعا لا مانع أن يكون ذا صلة بمجال دراستك.. قرأت مرة أن الثقافة هي الشيء الوحيد الذي يبقى معنا بعد أن ننس كل شيء... أتمنى لك كل التوفيق
الموضوع جميل و لكن هناك اسباب غير العلاقات لاجتماعية او الضعف المادي لدى اغلبية المجتمع الذي يفضل رغيف الخبز على الكتاب. ان مشاكل الحياة التي نواجهها منذ صغرنا و الفقر الى حد ما يجعل منا نفكر في ما سنقراء انا كان هناك مربح مادي منه. وقد يكون عدم حبنا للقراءة هو مناهجنا المدرسية الباليه التي تولد لدينا الملل من جميع الكتب
صديقتي مروى .. حطيتي ايدك على الجرح ... للأسف لا يوجد عندي حل لأني معك على نفس المشكلة ودائماً حيكون شي على حساب شي تاني . أعزائي .. ضاقت عينكم على مسلسل وحيد يحبه الشخص ليطرح عنه تعب اليوم بدون التفكير بمشاكل العمل والدراسة والمساهمة بشغل البيت وتكون ساعة راحة .. هل نسيتم حاجة القراءة إلى ذهن صاف ليستمتع الإنسان بما يقرأ؟؟؟ بس بعتقد أنه بالنتيجة الحل هو عادة وتنظيم وقت