لا يخفى على أحد فشل (الباصات) في حل أزمة النقل الداخلي في مدينة دمشق .. الا أن الجهات المعنية هربت إلى الأمام عبر وضع رقبة المواطنين بين أيدي المتعهدين ... ربما لإلقاء المسؤولية على عاتق الغير وربما للفائدة والمردود المادي الجديد والكبير الذي ستسهم به الشركات المتعهدة ..
ولكن وللأسف ربما نسيت أو تناست هذه الجهات موضوع الاشراف على أصحاب النفوذ من أصحاب الشركات ومن يدعمهم ... فـ إلى متى يبقى هذا الواقع الذي يرثى له ؟ وإلى أي حد يمكن للمواطن أن يتحمل المواطن أخطاء سوء التخطيط (هذا ان كان يوجد خطة من الأساس) ... إذن :
لماذا لا تتراجع الجهات المعنية عن هذا القرار الخاطئ والذي تسبب بأزمة أكبر من التي كان يتسبب بها الميكر وباص بالرغم من سوءه ؟
وإلى متى ستبقى هذه الفوضى العارمة تحتل الوجه الأوسع لمدينتنا ؟
وإلى متى سنبقى كـ فئران تجارب يعبث بنا من يحب العبث ؟ .
فمن غير المعقول أن أضطر للركوب في تكسي وأدفع يومياً 200 ليرة سورية نفقة وصولي إلى منزلي الكائن في داريا من عملي الكائن في شارع الثورة أو سأضطر أن أتنقل ما بين ثلاث محطات وثلاث وسائل نقل للوصول إلى منزلي في الذهاب ومثلهم في الاياب ؟
الأول من شارع الثورة وصولاً للبرامكة والثاني من البرامكة وصولاً إلى تجمع الميكرو باصات في منطقة نهر عائشة والثالث من نهر عائشة كي اصل إلى منزلي ؟.
برسم المسؤولين
يا حبيبي تعا شوف النقل عندي بروسيا، ما بدك تبدل ثلاث باصات، بل أربعة و خمسة، و فوق كل هالشي بدك مشوار خمس دقائق على الأقل لتوصل على الموقف، هذا غير أنو تتأخر على موعد الباص حاكم بين كل باص و باص ربع ساعة، و هذا أنا عما أحكيلك عن النقل الداخلي هاه، داخل حدود المدينة في سانكتبيتيرسبورغ، فالله يعين الجميع
هذه التجربة ففي حلب نحن نوعا ما مرتاحون مع الكثير من الملاحظات و اهمها طريقة اعطاء الخط لاحد المستثمرين كيف يتم ذلك ؟ كيف يتم التسعير للخط ؟ لم لا تجرى دراسة لكل خط لتحديد عدد الباصات الواجب توفرها ؟ كل دول العالم لديها نقل جماعي لكننا بحاجة للاجابة على هذه التساؤلات فقط و الامور ستكون بخير
الحل باعادة تسيير قطارات داخل وخارج المحافظات او بناء شبكة ترامات يعني القصة مو كيميا
عفوا بس انا ضليت سنتين عم استخدم باصات النقل الداخلي وكانت لا بأس بها، مو بهالسوء يلي عم تحكوا عنه، مظبوط ممكن الوقت ياخد اكتر بس كمان مالي مضطر وقف نص ساعة للاقي مكروباص بينما ب5 دقايق بالكتير رح لاقي باص يسع كل العالم، وبكل دول العالم الناس تضطر تركب الباص بالواقف وحتى المترو وبتلاقي الواقفين اكتر من القاعدين، اذا كنت مالك قدران تضل واقف طول الطريق فانتظر الباص التاني يا أما اطلب حدا يجلسك محله، عالاقل ارتحنا من عجقة البرامكة القاتلة والقرف وخففت شوية تلوث وضوجة، وتنظم النقل اكتر
قرارات مدروسة تؤدي الى نتائج معكوسة .... حاسس حالي غنمة بهالبلد