ارسل لكم رسالة جميلة ارسلتها بنت لي بعد تعارف 3 ايام على النت .. استغربت كل هذه العواطف والمشاعر ولكن احببت تلك الرسالة وانا مقدر هذه العواطف ولكن غير مقتنع فيها .. رسالة رائعة اتمنى ان تعجبكم مثل ماا عجبتني ...

لقد نامت عيون المدينة عند رحيلك ..وجفت غيوم الدنيا من أمطارها ..

وودعت البحار سفنها ..بل انطفأ ضوء القمر وأعلن غيابه الأبدي ..

منذ أن رحلت عني والكواكب قررت أن تستقيل من نظامها الكوني ..بل عزمت الطيور أن تختبئ في أعشاشها إلى يوم الدين ..

رحيـــلك بات جرحا عميقا في داخلي ..أصحو كل يوم عسى أن يزول ..ولكني اكتشف أنه مازال يكبر ..أكثر وأكثر ...

لماذا طبعت في قلبي بصماتك إلى هذا الحد ؟؟ ولماذا أنت الوحيـــــــــد الذي مازلت تحفر بوجداني ..

كنت أعتقد أنك من الأمور العادية في حياتي .. كوعكة صحية وتزول ..أو نوبة جنون مؤقتة...

ولكن اكتشفت أنك كشيء خارق للعادة ...كهدية من كوكب لم يتوقع وجوده الفلكيين ..أو زلزال لم يتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية ..

بالله عليك أخبرني ..أكنت زلة قدم ..أم زلة قدر ؟؟؟

ومــــــــــا شأني أنا؟؟ وما شأني لتجعلني أحاكي الجدران ..

وتحولني من امرأة عاقلة إلى أكبر مجنونة في هذا الزمان ؟؟

أتكلم معك كل صباح مع شروق الشمس ..وصوت فيروز ..أسألها عنك ..أسأل العصافير عنك ..أسأل الشروق عنك ..ولكن دووون جدوى ..

أحدثهم عن اسمك الذي بات فصلا من قصة مدهشة كتبتها الصدفة وكتبها قدرنا الذي شاء الفراق ..

ولكن دوون جدوى ..

أحدثهم كم كنت أحبك ..ومازلت أحبك ..وسأظل أحبك ..

ياليتني من حمقاء ..أحبك !!!

وأنت متلذذ في نعمة النسيان !!

لا تدري ماذا خلفت ورائك من كوارث وفيضان ..!

ليت الزمان يجمعني بك مرة أخرى في حادث مريع ..

أو حريق ذريع ..

أو غرق مذهل وفظيع ..

وأنا من هي الضحية التي ستموت على يديك البهية ..لتكونا شالا يلف وحشة قبري بدونك بكل روية