نقدم لكم هذه الحلقة من لقاء الأسبوع مع مغترب ( مغتنم ) ، و نطرح عليه أسئلة مهمة ، علنا نستفيد من إجاباته و خبرته في الحياة الاغترابية
أولا : نتعرف على الأخ و الدكتور و الأستاذ و رجل الأعمال و العضو في الهيئات و المجالس الاغترابية المتنوعة ، و الناشط في مجالات كثيرة ، منها الغزل و الدلع والتجارة و بيع السلع ...و.....،، قحطان الطرشان
سؤال : هل لك أن تعرفنا عن نفسك ؟
جواب : أنا قحطان بن طرشان السمعان ، أعمل في كل المجالات ، عدا الثقافية منها ، متزوج و لي صبي و بنت ، لكنني أحب و أدلل الصبي ، لأنني أسير على درب أجدادي و عائلتي ، فالولد يحمل اسم العائلة و هو وريث أبيه
سؤال : الأخ قحطان حدثنا قليلا كيف وصلت إلى هذا البلد ، و مكثت فيها؟
و ما هي الأسباب التي جعلتك تبقى هنا ؟
جواب : لقد قدمت للدراسة و حملت في محفظتي الكبيرة بعض الأشياء التي كانت نادرة البيع هنا سابقا ، فبعتها في السكن الجامعي ، و منذ ذلك الوقت أصبحت تاجرا محترفا ، أبيع كل شيء حتى أحصل على المال
سؤال : هل تبيع صديقك ؟
جواب : إنه سؤال محرج سأجيبك عليه فيما بعد .
سؤال : هل تؤم الجوامع ؟
جواب : نعم فأنا إنسان ملتزم بالدين ، أصلي و أصوم و أقرأ القرآن وأحفظ كثيرا من الدعاء و السنة النبوية
سؤال : هل تتعامل بالفائدة ؟
جواب : طبعا لا ، بل أتعامل بالنسبة المئوية فقط .
سؤال : أخ قحطان كم كتابا تقرا خلال السنة ؟
و ما هي نوعية الكتب التي تقرؤها ؟ و بأي لغة ؟
جواب : أقرا كتبا كثيرة و متنوعة ،، مثلا : كتاب ( النرجيلة عادة أصيلة )
( عشاء رمضاني عند أبو أحمد الحلواني ) ، ( حلويات عربية تصنع بأياد اغترابية ) ، و كتبا أخرى كثيرة .أقرأ بلغة المطاعم و السهرات
سؤال و تعجب : ما شاء الله أخ قحطان أنت مغترب مليء جدا بال....
إذا ما هي مشاريعكم المستقبلية في المجال الثقافي و العلمي و المعرفي ؟
جواب : مشاريعي كثيرة ، و لكن الآن الحالة المادية لا تسمح بتنفيذ هذه المشاريع الثقافية ، فالخزينة يوجد فيها ثلاثة ملايين دولار فقط ، لكنني أعدكم عندما تصبح أكثر من ستة ملايين دولار سأقوم بتنفيذها و لكن على المدى الطويل ، و سأساهم ببناء جامع يجمعنا جميعا .
سؤال و شكر : كتر الله خيرك أخ قحطان ، لكن لدي سؤال ، بما أنك من رجال الأعمال الكبار ، ما هي مساهماتكم في بناء بلدكم مثلا ، و ما هي استثماراتكم فيه ؟
جواب : إني اساهم مساهمة كبيرة و فعالة في الاستثمار في بلدي الأم ، فمثلا منذ مدة اشتريت أراض و عقارات بمبلغ ثلاثة ملايين دولار ، و هربت إلى البلد سيارات مستعملة من دول أوروبية بأسعار رخيصة لنبيعها في البلد بأسعار ممتازة ، و أدخلت بعض الأدوية الرخيصة إلى البلد ، و يجب أن نبيعها بأقصى سرعة لأن صلاحيتها ستنتهي بعد شهر ، و استوردت لحومات مثلجة من خمسة أعوام لنبيعها في البلد بأسعار منافسة للحم البلدي ( خلي ها الشعب يأكل و يتنعم يا شيخ ) .
سؤال : الله يكتر من أمثالكم أخ قحطان و الله طمرتوا البلد بخيركم و استثماراتكم ، هل تشتاقون للبلد ؟ و لماذا لا تعودون إليه و تستقرون فيه بعد هذه السنين في الغربة ، و تودعون مشقة الغربة إلى الابد ، بما أنكم لستم من المحتاجين ماديا ؟
جواب : شكرا لك أخي هذا سؤال مهم جدا جدا ، أولا : أنا مشتاق للبلد كثيرا جدا ، و البلد يعيش في قلبي و ضميري و دمعتي تهطل كالمطر الغزير كلما تذكرته ، أما بالنسبة للعودة إليه ، فسأعود إنشاء الله و لكن الوطن بحاجة لي و أنا في الغربة كي أدعمه بالفائدة و البناء ، و أنا اعيش في الغربة تضحية لأجله .
سؤال : أخ قحطان من الملاحظ أنكم تحبون الوطن جدا، و الوطن أرسلكم إلى هذه البلاد للتحصيل العلمي و العودة إليه لتقديم الفائدة له ، و من ثم تأدية الخدمة الالزامية في صفوف القوات المسلحة ، فما الذي منعكم من تأدية الخدمة الالزامية و العمل في مؤسسات الوطن لتستفيد من خبراتكم العلمية ما شاء الله ؟
جواب : طبعا أنا اقدم نفسي عربونا للوطن عندما تبدأ حرب عليه لا سمح الله و لكن .....!!و لكن !@@.و لكن .....
و هنا يضع قحطان يده على بطنه و يعتذر عن اكمال المقابلة و يتوجه إلى دورة المياه ، فربما كان فطوره فولا في أحد المطاعم العربية فأصيب بالمغص .
يتبع تتمة المقابلة
نعتذر منكم و شكرا
كتير حلوة وقوية...
أستغرب من البعض الذين لايتقبلون النقد نهائيا , الكاتب تكلم عن شخص سيء ولم يعمم ولم يتهم جميع المغتربين ولم يدخل في متاهات هنا وهناك كما يحلو للبعض أن يفسر , وأسألكم وأريد جوابا من أحدكم هل جميع المغتربين ملائكة ؟؟؟؟؟ تحية لكاتب المقال فالمقالة مهضومة وساخرة وممتعة ومفيدة .
من وجهة نظري بأن نقطة الفصل والإثارة في هذا الحوار هو أنه يمكنك أن تأخذ به لصالح المغترب وبنفس الوقت عليه. وفي النهاية, المعنى في قلب الكاتب :)
قديش فيه اصحاب بطون ممتلئة وعقول فارغة ويظنون انهم يفيدون الوطن والدين وكل شيء منهم براء
للأسف السلبية كثير رجعية ولا تعبر عن وعي ثقافي ... وفوق كل هالشي كلها نقمة وحسد وضيقة عين .. ما رح زيد بس إن شاء الله رح رد عليك بالمفيد في يوم ما .....
رائعة ومحاكية للواقع، خاصة السؤال يلي بتعلق باموره الدينية ... متل عنا فرد شكل !
صديقنا العزيز قصتك جميلة ولكن سوف يساء فهمها لأنه ليس جميع المغتربين على هذا المنوال فالغالب يخاف العودة والاستثمار لأسباب نعرفها جميعا ولاداعي لذكرها مخافة (من الله طبعا)وبما أن مجتمعنا يعمم كل شيء فنرجو الانتباه وحياك الله..
عندما نقرأ أو نسمع اللفظ بوش نغتم ونتقزز لما لهذا الاسم اللعين من شؤم على الدنيا وعلى أمريكا نفسها وعلى العالمين العربي والاسلامي وعلى كل خير في هذه الدنيا ، متعصب غبي سبب الحروب والمشاكل في الدنيا مما سيعجل ان شاء الله بنهاية العم سام كما انهار الاتحاد السوفياتي
أعجبتني فكرة الخدمة الالزامية ولكني أسال المذيع الذي قام باجراء المقابلة مع قحطان، عندما خدمت الخدمة الالزامية في سوريا هل دفعت رشاوي واكراميات لتاخد ايام إجازات و""تفييش"" كما يقال في اللغة المحلية السورية، لأنك لو كنت مقيم بسوريا وخدمت الخدمة الالزامية بمبدأ الرشوة التفييش فأنت اسوأ من قحطان نفسه، على كل حال هذا السؤال موجه لكل سوري مقيم في سوريا يقارن نفسه مع المغتربين، فقبل أن نلوم المغترب دعونا نسأل ما الذي قدمناه نحن ... بالنهاية مقال رائع ولكاتبه جزيل الشكر
يوجد تناقض كبير في مقالاتك فمرة تتكلم عن المغترب ومرة تتكلم عليه وبالنسبة لحديثك عن مشاريع استثمار المغتربين لاموالهم داخل البلد بحلفلك يمين انه رغم وجود وزارة المغتربين الا انه لا تستطيع فتح اي مشروع بطلوع عيونك وانا واياك على شرط ومية عقبة راح تكون بطريقك عدا عن ذلك
عم حكيكي ياكنة حتى تفهمي ياجارة أرجو ان يكون كلامك موجها للتجار وقليلين الضمير في البلد لانه على حد علمي ولا مغترب واحد يعمل بالتجار لبلده اي الاستيراد واذا عمل بها فهو ليس بمغترب لان المغترب من اسمه نعلم أنه يعيش في بلاد الغربة وليس التاجر الذي يغيب عن بلده يومان اصبح مغترب وكيف يصبح مغترب بدون اي جنسية اجنبية لذلك اطلب منك عدم تشويه سمعة المغتربين في البلد ولتكون غايران ومانك قادر تغترب او ولا دولة قبليتك هههههه
أكيد يوجد مثل هؤلاء في بلاد الاغتراب هؤلاء اصحاب الأموال والذين اباحوا لأنفسهم العمل في كل شيء في سبيل الاغتناء و الاكتناز ، ولكن نحمد الله أن ليس الجميع على شاكلة ضيفك هذا و أن هنالك من نفتخر فيهم ونعتز بهم بوبما قدموه ليس في بلاد الاغتراب فقط و انما للعالم أجمع..وأرجو من الأخ العزيز نزار أن يعمل في حلقات قادمة على تسليط الضوء عليهم واجراء مقابلات معهم لتكون الصورة اكثر اشراقا و انصافا.لك تحيتي
إنني أحس أن السيد قحطان هو أنت السيد بوش نفسه. فهل كنت تسأل نفسك ؟