ومرَّ عامٌ على حزنِنا
تنامينَ بينَ جَفْني وماءِ عيوني
وفي همسةٍ من جنوني
تنادينَ هيّا إلى الملتقى
إلى نسمةٍ وارفهْ
تذيعينَ وردي
وتغتسلينَ بدمعي
على عتباتِ شفاهيَ بوحٌ
وعبرَ ضفافِكِ
عمري
تماوجَ في غفلةٍ من جنوني
صراخاً بعينيكِ نادى:
إليَّ صغيري بحلمِكَ
هيّا أُهَدْهدْهُ ذاكَ طفلي
سيزهرُ فوقَ سياجِ هوانا
وذكراكَ نضّاحةٌ ياسميني
إليّ سيحبو انتفاضُكَ
يسعى كأفعى
كأفعى سيسعى
ويرجمُني بالحنينِ
إليّ وأنتَ بعينيَّ دفءٌ
ورمحٌ
بحِجْري وجمرٌ
ومقصلةٌ تبتغيني
أحبُّكَ
كنْ مثلَ طفلي
أكنْ............
أُمَّكَ عذراءَ عذراءَ
مثلَ الظنونِ
إليَّ بعينيكِ أنتِ
هلمّي إلى عجزِنا
إلى حلوِنا مرِّنا
أم تُراكِ نسيتِ الحكايا
وأشرعةً هاجرَتْ فيكِ في حلمِنا
مناغاةَ طفلٍ
في مهبِّ اليقينِ
أسرعي
فاتَنا الدمعُ والضحكُ
حملٌ ثقيلٌ على كاهلي
آآآآآآآآآآه ريتا
آهِ آهِ
على مقعدِ الشمسِ كنّا
نغازلُ أتعابَنا
آهِ كنّا ننفِّضُ أفراحَنا ونغنّي:
تعبَتْ مشاويرُنا بيدَ أنّا
وَلَدْنا السعادةَ من همِّنا
ورقصْنا
ثمِلْنا
غفوْنا على مفرقِ المتعبينا )
)..............().............(
وصحوتُ:
على أهدابِك طيفي
وشوقٌ
بعينيكِ يرمقُني يكتويني
وفي قسماتِ غنائِكِ شجوٌ
تمطّى وحطَّمَني
حطَّ........مُنَىً في أنيني
سيذكرُني وهجُ عينيكِ ريتا
سيذكرُني ـ وإنْ تنكريني ـ ..........
صمتُكِ الحلوُ
دمعُ روحِكِ
دفءُ محيّاكِ
شعرُكِ الياسميني
فأنا أنتِ
أنتِ منِّي .......... وُلِدْتِ
جمرةً تكتويني
ستنامينَ ملءَ جفنيَّ؛
عندي
لعينيكِ بحرٌ
ستجري فيهِ سفيني
وخِزاناتُ سُكّرٍ وفراتٌ
من مواويلَ
ولؤلؤٍ مطحونِ
ولديَّ عيناكِ أثمنُ من أثمنِ
ما في الأرضِ من باهظٍ وثمينِ
وابتساماتُكِ الحمرُ مثلَ فراشاتِ
ضوءٍ ونمنماتِ حنينِ
ضاعَ ما ضاعَ فلتعرِّشْ
على مفرقيَّ جراحُكِ
حطِّي مثلَ الحمائمِ
فوقي
واضحكي
عذّبيني...............،
................عديني
،،،،،،،،،،،،،،،،،
صمتَتْ ريتا
وعيناها جراحْ
تعبَتْ منِّي
ومن حلمي؛
أتغفو
فوقَ زنديَّ
ارتمَتْ
في حضنِ بوحي
آآآآآهِ ما أقساكَ
يا طفلي الجميلْ
ـ أنتِ أمِّي
= أنتَ من حلمي ودمّي
ـ سامحيني
وتمطّى الدمعُ مثلَ المستحيلْ
آآآآهِ من يبكي وعيناهُ تغنِّي
مثلَ ريتا ؟
آآآآه منْ ينسابُ في الروحِ كلحنِ
مثلَ ريتا ؟
آآآآه منْ يحظى بعطفي واشتياقي
مثلَ ريتا ؟
هدلَتْ ريتا:
ضحكَ البحرُ وأرخى موجَهُ مثلَ العمائمْ
ضحكَتْ ريتا:
هدلَتْ من أجلِ عينيها الحمائمْ
وبكَتْ ريتا فأبكتني
وفاضَتْ
بالدموعِ الزرقِ أحلامُ الغمائمْ
آهِ ريتا
اِمسحي دمعَكِ من عينيَّ
نامي
اغمسي خنجرَكِ الحلمَ بغيميَ
نامي
واعتلي عرشَ أنوثتِكِ الغضَّ
بوحيٍ من حطّامي
فأنا ذكراكِ
أنتِ
بعضُ أحلامي الحرامِ
أين ريتا......(؟؟؟؟؟؟؟)
مثلما الدمعُ بعينيَّ
توارَتْ
وطوتني
في مهبِّ
الاتِّهامِ
بين ريتا وعيوني بندقية .. الله ما أجمل الكلمات وما أجمل ريتا والأغنية الرقيقة التي حملت ذكراها إلينا.. دمت بألف خير
رائعة هي قصيدتك, وساحرة هي ريتا