syria.jpg
مساهمات القراء
قصص قصيرة
يوم في حياة شيرين... بقلم : بقلم: نـور مازن الوتار

ليس على شروق الشمس واختفاء القمر الحزين, استيقظت طالبتُنا النجيبة شيرين,,ويااااله ُمن صباح عندما تستيقظ على الصُراخ والصّياح , فذلك جارنا أبو عجاج , يبدأ صباحه وكالعادة بالإزعاج ..مسكينٌ هو برقبته سبعة أطفال ,وزوجته خيرية يا دوبها تلحق من الزيارة للاستقبال..!


 بلا طول سيرة, صديقتنا شيرين بنتا لبشيرة, بعد أن تُصحصح وتقوم من الفرشة , وتلاقي الساعة قد أصبحت السابعة إلّا كم دفشة, تهلع لتجهيز نفسها والانطلاق للمدرسة...فيااويلها أين ستجد فردة الجرابات في درجها شديد الترتيب ياعيني ولاا بالأحلام ..والكارثة الكُبرى عندما تكتشف بقميص المدرسة أنّها قد نسيّت البارحة كيّ الأكمام... وبعد صراع طويل الأمد, بين شيرين وصباحها المليء بالنكد ,تصل أخيراً إلى باص المدرسة, لتكتشف أنّهُ لا مقعدٌ فارغ ويالها من متعسة , لأنها ستضطرّ يعلى ألبي أن تبقى واقفة , وتتعب أصابع أقدامها اللي يادوبها كانت عم تبردهن البارحة ..

ولكن ..! سرعان ما تستعيد شيرين نشاطها في الحال ,استعداداً للقاء وفد الاستقبال ..

 

لتبدأ بمهمّة قوميّة عظيـــــــــمة ,ألا وهي البحث بهالشارع عن شابٍ حليوةٍ عليه القيمة

و سرعان ما ينتابها أيضاً الشعور بالعبء ,لأن وقت الدوام ويا للأسف قد قارب على البدء .. وما أدراك ما الدّوام ؟؟ !! الحصّة وراء الحصّة , وبطن شيرين يصرخ : أنا جووووعاان .. تُراها حينما تسمع جرس الباحة يُقرع , تركض مسرعةً تهرع ..مستعدةً للمزاحمة الكبرى عند البوفيه وصراع الثيران ..كل ذلك من أجل أن تلحق صندويشه القشقوان ,وياويل ويلك يا حسّان شو بدك تلحق لتلحق ..!:P

وبعد انتهاء يومها الدراسي العظيم ,المليء بالحماس والنشاط والإقبال على التعليم ,, تعود إلى منزلها متعبه منهكة,, لكن ابتسامتها العريضة دليلٌ كافٍ على الابتهاج ..تفكّر في أخذ قيلولة صغيرة ٍ آملة ..ألّا يكون استيقاظها مجدداً على جاعور جارها اللطيف أبي عجاج .

2011-01-21
التعليقات
رشا
2011-01-22 11:36:08
كتيييييير هيك ما
ما بعرف شو لازم احكي بكتفي ب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سوريا