syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
وحدك بتبقي متل زهر اللوز أو أكثر........بقلم : أبو حيدرة

هل اللغة أنثى....!!!

أحتاجها كما كنت أحتاجك...وإنني أقصد ما قصدت بكلمة (كنت)


هذه هي الحياة بكل سذاجتها وكبريائها وحماقتها.....ها أنا استخدم فعل الماضي بكل ألم ,,

أتراها اللغة حقاً ألبستك الماض أم أنها الحياة أم هي حماقاتي تعود من جديد....

هذا الماض الذي يأبى الزوال,,,وبكل وقاحة يغتصب الحاضر,,...

أهي حياتي إذاً أم أن الماضي يلازمها بكل تفاصيلها ..

 

عن أية حالة ثقافية أتحدث...أنني أبحث عن لغة لا تفهمينها...لا تستطيعين أن تتدخلي بين كلماتها ...

ولكنني عاجز,,منذ أن أخذت قراري ومضيت...أرى نفسي عاجز,,تكاد لا تخلو تفاصيلك عن أي لغة اختارها,,,

حاولت مراراً وتكراراً أن أعريكي لكنني عاجز....

اطمئني سيدتي لست هنا لأسلبك عذريتك فما عادت تعنيني....

 

نامي بأحضان من اخترته زوجاً,,,فحتى تفاصيل هذه العلاقة ما عادت تعنيني...

فلا زلتي في قلبي وروحي وعيني ملاك...أبى من عاشرك,,,وأبى من زعم نفسه أباً لأولادك.....

لكن...ماذا بعد....!!

أنا رجل ككل المساكين...ككل من عجز أمام المرأة....

 

ككل من أفرغ نفسه من كل الكبرياء,,, وقدم قلبه طبقاً ذهبياً أمامك بكل البراءة,,,,

شيء وحيد لم أخرجه بعد.....أهي كتابابتي....

فقدت رجولتي أمامها ...وأصبحت عاجزاً عن حرقها ورميها بالنار....

لكن اطمئني,,,,,لست هنا لنشرها....أو لكشف بربريتك وحماقاتك بالحب...

 

لكنني بكتابة ما أكتب ...أرى نفسي اعتليت ذروة الحرية,,,,

هذه الحرية التي افقتدتها لحظة افترقنا,,,

أهو الله أم المجتمع من سلبني حريتي عن الكلام...من تراه يستلذ في حجز اللغة,,,

يمكنني اليوم أن أقول: حقاَ ذاك الحب استحق هكذا فراق بكل غبائه وحماقته....

أنني أشعر الآن أن كتاباتي هذه كالكتب السماوية ....على كل البشر الاطلاع....

ولذلك اكتب وانشر......

يتبع.....

2011-01-22
التعليقات
زهرتك............... وحدك
2011-01-24 10:41:59
لماذا؟؟؟؟؟؟
لا تبقى؟؟؟ تقتلني في كل مرة ترحل!!..أعطني الحرية في كتاباتك لا كما (كنت )تحتاج اللغة..بل كما تحتاجني أبدا...

سوريا
وحدك بتبقي متل زهر اللوز أو أكثر........
2011-01-24 00:02:03
العصافير أم صداكي
لن أبقى طويلاَ هنا لكنه من الجميل أن تأتي.......!!!!!

سوريا
الفينيق
2011-01-23 21:54:44
وحدك بتبقي متل زهر اللوز أو أكثر........بقلم : أبو حيدرة
ايها الربيع المقبل من عينيها ايها الكناري المسافر في ضوء القمر خذني اليها قصيدة غرام او طعنة خنجر فأنا متشرد وجريح أحب المطر وانين الامواج البعيدة

سوريا
نيران صديقة
2011-01-23 20:46:37
استعارة عناوين
العنوان مستعار وإن لم يكن كاملا ..طبعا للشاعر محمود درويش(وقد حولته للعامية) وهذا يفقد كتابتك محتواها فظننتك ستتكلم عن محمود درويش وإذ بي أجد مفردات غارقة بالإيحاءات الجنسية بل التصريحات الجنسية ولا تمت لدرويش بصلة..ثم لو كانت كتاباتك كالكتب السماوية لكنا شعرنا بها على الأقل..أتمنى لك التوفيق

سوريا
مي
2011-01-23 09:06:09
....
إحساس دافئ مليء بصدق الكلمات.. في انتظار المزيد .. شكرا لك

سوريا
لوزة
2011-01-22 13:10:02
وحدك.............وبس
أفهمك بكل لغات العالم افهمك ان تكلمت او ان بقيت صامتا فأنا اللغة في كل الأزمنة الماضي والحاضر والمستقبل..ما استطعت تعريتي عن اللغات المختارة ولكنك عريتني بإحتياجك لي خارخ الأزمنة..أنتظر يتبع مع التحفظ عن تعريتي اكثر وأكثر فالأزمنة تقف والاحتياج مستمر....

سوريا
shaza
2011-01-22 10:46:29
-
يا الله ما أروعها..أبكتني، نعم ففيها بوح إنساني صاف ورقيق وعنيف يا الله كم أحببت وأحببت. وأخذتني إلى ذرى قد لا تشبه ذرى تحررك ربما من عبء حب مضى ولكنها ذرى مفعمة بالأحاسيس. سلمت يداك ودمت بألف خير ومودة بانتظار جديدك دوما

سوريا