عندما نشعر بأن كل من حولنا لا يستطيع أن يفهمنا
عندما يتحول كل من نثق بهم إلى أشخاص غرباء
عندما ننظر من حولنا ولا نجد أحد
نكون قد وصلنا إلى ذاتنا
نعيش حياتنا اليومية بطريقة اعتيادية بعيدا عن كل ما هو مميز نجد أن كل من حولنا يفهمنا ويؤيدنا
وعندما نقرر أن نعيش بالطريقة التي نحب
نجد أن كل شيء من حولنا يحاربنا أن كل من نحبهم قد ابتعدوا
والتهمة أننا لم نعيش وفق المعايير الموضوعة المعايير الاجتماعية معايير لا أدري من وضعها
لنجد أنفسنا أمام مجتمع ملئ بالعقد مجتمع يرفض كل ما هو غير معتاد عليه.
أناس من حولنا استطاعوا أن يفهموننا لكثير من الوقت وعندما خرجنا لنثبت ذاتنا وقفوا أمامنا كما يقف المجتمع أمام كل ما هو جديد كل ما هو غير مألوف
يريدون منا أن نكون كما المجتمع أشخاص قد أخذت عقد الحياة منهم الكثير.
ينظر كل من حولنا إلينا ويقولون في أنفسهم أنا أفهمك وأعرف ما تريد ويكون هو لا يعرف حتى ما هو يريد
يقولون لنا لا تفعل ولو أنهم كانوا في مكاننا لتصرفوا بنفس الأسلوب
لا , لا أريد أن يفهمني بشري إذا كان فهمه إياي ضرباً من العبودية المعنوية . وما أكثر الذين يتوهمون أنهم يفهموننا لأنهم وجدوا في بعض مظاهرنا شيئاً شبيهاً بما اختبروه مرة في حياتهم . وليتهم يكتفون بادعائهم أدراك أسرارنا – تلك الأسرار التي نحن ذواتنا لا ندركها – ولكنهم يصموننا بعلامات وأرقام ثم يضعوننا على رف من رفوف أفكارهم واعتقاداتهم مثلما يفعل الصيدلي بقناني الأدوية والمساحيق
جبران
فلننتهي من عبودية أفكار أسلافنا ولنسير وفق ما تمليه علينا أفكارنا وفق ما يقول لنا حدسنا .
هذه هي الحياة مجموعة من الأفكار المتناقضة
ولكل منا طريقته الخاصة في التفكير
فلنصل في النهاية إلى احترام شيء مقدس
هو فكر من بجانبنا
وفي النهاية أقول
كل يغني على ليلاه
الحياة تعني لنا الكثير فعلينا أن نعيشها وفق طريقتنا الخاصة ووفق ما تمله علنا أفكارنا
مهما تحدثنا عن مخالفتنا للاصول والعادات واتباعنا لحدثنا وذاتنا ..يبقى ضمير العادات يؤنب افكارنا ويجلدها بسياط ظالمة حتى تعود لطلب الطاعة...كل منا يغني على ليلاه..وكل منا عاشقا لليلاه..متيم بأفكاره وهواه ومزاجه..من غير الممكن ان يجد خطأ او اعوجاج في طريقه..سيبقى كل منا يغني على ليلاه لان عاداتنا تسري في عروقنا ومهما حاولنا اعلان المعصية لها عدنا وغنينا مع ليلنا...شكرا صديقي ودمت بخير
يمكنو هالشب عندو جيش، لانو كل واحد عندو جيش ببلدي بيتحول لفيلسوف