syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
بياع الشطائر... بقلم : د.سامر سقا أميني

دخلت اليوم صباحا لأشتري شطيرة ( سندويشة) من أحد البائعين المشهورين في تقديم الشطائر الصباحية لمن يخرجون من بيوتهم باكرا.


أعجبني البائع عندما رأيته يلبس قفازات بلاستيكية شفافة عندما يقوم  بعمله في صنع السندويش، وعندما أخذت شطيرتي أعطيته ثمنها وفي اعتقادي أنه سيخلع الكف ليمسك بالأوراق النقدية ، فإذا به  يقبض المال، ويعيد الباقي دون أن يخلع الكف ثم يتابع تلبية طلبيات الزبائن الأخرين بالقفازات نفسها.

 

قلت في نفسي كم نخدع بمظاهر أناس يتبنون زيا معينا دون ان يدركوا الأهداف التي شرع من أجلها.

لقد فهم البائع من الكفين ضرورة لبسهما، ولكن لم يفهم الهدف الصحي المنشود.

وقس على ذلك كل ماتراه عيناك في يومك من ملابس خاصة لم يفهم أصحابها منها إلا منظرها فقط.

2011-01-27
التعليقات
ليلى
2011-01-27 23:41:47
هيك ما بتوفي معو
اذا كل ما بدة يخلع القفاز و يلبسه ما بتوفي معو لا بالوقت ولا بالكفوف يمكن ينشق و هوة عم يلبسه

سوريا