بداية لابد من شكركم على شبكة النقل الداخلي، "الحلم" الذي وعدتمونا به ، وليس بمقدورنا أن نرد الشكر إلا بأحسن منه.. لذلك فإننا ندعوكم إلى التنازل ولو مرة ومشاركتنا هذه الوسيلة الحضارية .. واعدكم بأننا لن نتقاضى منكم الأجرة ، ولن نسمح للمفتشين بمخالفتكم!!
السيد الوزير وعدنا بأن يجعل المواطن يحلم بركوب باصات النقل الداخلي بحلتها الجديدة وأن يجعل المواطن الغلطان الذي اشترى سيارة ، أن يندم ويترك سيارته للغبار ويلجأ للباصات..
وفعلا أصبحنا نحلم بل نكوبس من هول ما آلت إليه الأمور ومن سباق التحمل الذي نعاني منه كل يوم بفضل هذه الباصات، وأصبحنا نحلم من جديد باقتناء سيارة .. إلى أن أفسد مرسوم إلغاء الترسيم علينا حلمنا وحوله إلى كابوس من جديد.. فإما أن تترك سيارتك للغبار أو تدفع بعد المرسوم الرحيم ضعف ما كنت تدفعه قبله..
ولم نكن نحتاج بعد هذا كله كلامكم أن تعرفة النقل الداخلي غير عادلة وخاسرة
فأسأل كيف كان السرفيس بركابه المعدودين على أصابع أطرافنا رابحا بامتياز ويطعم أكثر من أسرتين وسطيا.. وكيف هي باصات شركات النقل الخاصة المعدودة على أصابع الكف الواحدة رابحة بامتياز ويضحكون في عبهم لاحتكارهم هذه الخدمة.. وتكون شركتكم خاسرة!!، والسائق هو الرابح الوحيد بفضل الليرة الزائدة وشطارته بحشو الباص ليس حباً بالمواطن المقطوع خطي وإنما بليرة تنطح ليرة ولينطح المواطن رأسه بأقرب قسم شكاوى..
فالسائق في وقت تبديل فترته يترك الباص المحشي في وسط الخط ويبدأ بعدّ غلته ليتم بعدها الاستلام والتسليم .. وهذا يتطلب منه وسطيا 15 دقيقة على مرأى من مراقب الخط!!! واللي ما عجبه يدبر رأسه!!! ثم أن الباص الذي ينقل 100 راكب وسطيا في كل رحلة بتعرفه 5 ليرات تكون سفرته ب500 ليرة وبتعرفه 10 ليرات تكون 1000 ليرة ..
فبالله عليكم كم سيصرف من المازوت (وبسعره غير المدعوم)؟؟!!!! وإذا كانت أجرة التاكسي (العاملة على البنزين+4) على نفس خط النقل الداخلي ، تتراوح مابين 50 إلى 100ليرة، وللخطوط الطويلة جدا ضمن حدود المدينة 200 ليرة، وهي استثمار رابح جدا .. فعن أي تعرفه اجتماعية تكلمونا وعن أي خسائر..
إن شبكة النقل الداخلي بوضعها الحالي غير كافية ولا مرضية وهي مزاجية أيضا.. فكم من مرة نصل إلى كراج نهر عيشة مثلا.. ولا نجد باصا إلى البولمان ولا إلى السومرية .. فيتكرم علينا المراقب بتسيير باص من مخصصات البرامكة..وفي بعض الأحيان يصل الباص الأخر قبل انطلاق البديل فيتم إنزال الركاب من جديد.. وعليهم قطع التذكرة مرة ثانية..
ربح ثابت في المكان!!!!!!
والحديث يطول ويطول ولكني لا أجري تحقيقاً صحفياً..
السيد الوزير.. اقترح بدلا من زيادة التعريفة الاجتماعية على خطوط النقل الداخلي أن تعملوا على التقليل من تعرفه الفساد والرشوة التي تنخر كل وسائل النقل..
وان ترفعوا سقف المحاسبة قبل أن تنهار سقوف أخرى..
يا اول ما جابونا الباصات الجديدة فرحنا مع انه الباصات بدها وقت أطول من اللي كان السرفيس يستغرقه , بس أنو يبدلونا الباصات الجديدة بباصات الله أعلم من أي عصر جايبينا فعن جد هيدي الله ما قالا . لأنه الطريق من كراج الليرمون صار يأخد مننا أكثر من ساعتين بربكن لو كان المسؤول مكاني شو كان بقولزوالباقي عندكن
النقل الداخلي و خطط التطوير الجديدة له تسير بنا إلى الهاوية ولا أدري متى سوف يتنبه المسؤولون عن الويلات التي يعاني منها المواطنين , هل سوف نصبح مثل الهند نطير على البسكليتات و العربات التي يجرها البشر
انا كنت أخد باص كل يوم لجامعتي، وهلا صرت أخد باصين لشغلي، والله العظيم من أريح وأرقى ما يكون، عالأقل ما بدي انطر نص ساعة ليجي 10 مكاري مليانين واضطر اطلع "قرفصة"، عالأقل بضمن حالي أنه بالباص الجاية أو يلي بعده بالكتير، ويلي ما بتأخر أكتر من 10 دقايق، رح اطلع واركب، أو حتى رح ضل عالواقف معلش، عالأقل ما بتجعني رجليي من قعدة الدولاب أو اقعد بكرسي مثقوب ومبخوش ومشقوق ومخفس، ولتحيا باصات النقل الداخلي ....
السيد سامح افندي مين قال 10 دقائق وبيجي الباص , بننطر الباص نص ساعة ليجي وبعز الحر وبس يجي شوف كبس المخلل وشوف بهدلة النسوان والبنات بالزحمة وانت اعلم شو بصير بالباص بالزحمة من سرقة وقلة ادب ونمردة الشوفير اللي بدو دورة باللباقة ويعلموا الحكي المحترم قبل ما يطلعوا على الباص وهذا الحكي كمان للشركات الخاصة , الله يرحم ايام السرافيس , بعدين شوارع المدينة غير مؤهلة لهذا الاختراع الصاروخي الخير لقدام بس تبلش الباصات تعطل خليك واقعي.........وشكراً