كم المسافات تنأى بين هباب العقل وصخب الروح ، تبث الريح في جوف النفس المتصحرة معانٍ جمة، تترنح في صلال الوجدان
تهيم على قمم الأيام حالة من اللاثبات ، تطغى على مستحيلات الفكر وتتهكم على الذات اللاواقعية ، بما يختلج فيها من تداخلات منطقية ولا منطقية ، فجأة تعرش حبائل الياسمين حول عنقٍ ماسي ......تخنق الأضلع المتعبة ، لتمنح الروح صحوة الذكرى .
على شرفات اللحظات المطفأة تُدونُ حزمةُ من بشائر مضيئة...... تتعمق في عبق الفكر ، تهبُ مفاتيح ألغاز ، لما سيأتي من جذور الإحساس ، لتنير مستقبلاً يُعَمر ويبتسم لحقول السوسن.
تستقبل الذات أفكارها ...... تحتضنها بشغف قد تسببه الحرمان ، تخبئ ما استطاعت أن تخبئ من تلك الأفكار ، علها تجد ما تسند عليه بقايا لقاءاتٍ أخرى مع نقطة في زمن الهواجس التي كانت تتخبط بداخلها .....تنحت ثباتا مع العقل ,تسمح لعقلها أن يلزم التوحد ، مابين انعدام الذكرى و وحي الفكرة .
تعم ضوضاء أنثوية في داخلها.... تضيع بين عقدة الحاجب وبين ابتسامة الثغر . استهتاراً بأي فكرة.....تشهق الوهم حيناً ، وأخرى تزفر الحقيقة منها على عجل.
تتصاحب مع التردد في البوح ، بحالة اللاثبات و اللاشعور ، تشكو قصتها المكتظة بالضوضاء ، إلى لا أحد . وليس من أحد سيفهم ما هي الفكرة.
عبث في أعماق البحر ، كحالتها وهي حالة الأنثى ، تهوى وتتكبر.....تثور وتهدئ... تعرف أولا تعرف .......أن تعطيك ما يجول في خاطرها من طعم الكلام
ونهاية أي فكرة .
إن عظمة الكتابات تأتي من الهواجس المندثرة في الماورائيات والمشاعر المختبئة وراء الحروف فحرري نفسك صديقتي فالدنيا كثيرا ما تترفق...
شكرا لكلماتك الرائعة عزيزتي ريم رغم انها حملت بعض الحزن لكنها ابدعت في وصف قدرة الانثى وحتى حين تكون كلمة وفكرة ونهاية كل كلمة وفكرة ومصير المهم انها تقرر وتتحرر
نصك مانو مفهوم و شعرت انك بضياع و اهم نقطة في حالتك هي البوح و الحقيقة يمكن يكون حب من طرف واحد و الطرف الثاني يجوز ان يكون بحبك و ما بيعترف بحبو و هو الشخص الوحيد الذي سيفهم نصك و بنصحك تجربي و تصارحيه عندا بتعرفي على اي ارض انتي واقفة و اي طريق رح تمشي فيو الابتعاد او تمشو سوا , و يجوز حالتك ما بعرف عمرك اديه , تكون العنوسة و انا هاد الي فهمتو من النص البنت بس كبرت بالعمر بضيع و بتتوهم شغلات و تحياتي
كلماتك حلوة وتعبيرك احلي ياريم فيها بعض الحزن وقليلا من الحيرة والضياع غوص في اعماق النفس وابحار الي المجهول في اللاثبات واللا شعور في نقطة اللامكان واللازمان -شكرا لك ارجو لك التوفيق -تحياتي
أيها الغارق في بحور الحزنالتائه في طرقات الوحدة... أبعد عنك نسيج اليأس وأقبل إلى الحياة ... اقترب منها ... واغفر لها هفواتها ... فالعمر هكذا يمضي ... بالبسمة حينا ... وبالدموع أحيانا... وما من صديق... بدّد تلك الغيمات التي تلوح في سمائك... وتحجب عن عينيك نور الأمل ... اسمح للزهور بأن تنثر شذاها ... في ثنايا قلبك التواق للسعادة ... فالربيع سيقبل ... والحياة لن تتوقف... ولا بد أننا سنعرف يوما ... إلى أين نمضي ...
فلسفة وعلم نفس على شكل خاطرة ،لذا أرجوك رجاءاً حاراً أن تكون كتاباتك كما عهدناها أكثر وضوحاً ..أحسست أنني أقرأ لأدونيس نوعا من كتاباته العصية على الفهم والتي لا يفهمها أحد غيره مع ما فيها من مشاعر ...فتقبلي مروري مع خالص الاحترام
كل منا يسمعها على تردد معين .. دمتِ بخير .. تحيااتي ..
صدقيني انا بحب شعرك من كل قلبي, وكل يوم بحاول شوف جديدك
كل إمرأة هي عالم بحد ذاته .. وحتى أنها هي أحياناً لا تفهم ما يجول بداخلها ولكنها جميلة في كل حالاتها إن إستطاع الرجل أن يفهمها..... شكرا ريم متألقة كالعادة
الصديقة العزيزة ريم : جميل جدا ماعبرتي عنه بإحساسك العالي تقبلي تحياتي وتمنياتي لك من الله بدوام الصحة والسعادة
حزينة كلماتك..ومتعبة حروفك ..كيف لا والروح بها صخب ...والريح تعوي في النفس القفراء المتصحرة...كتبت فاجدت غاليتي ريم...احرفك المثقلة بالالم تحاكي دواخلي ...اتمنى ان اقرا حروفك جذلى فرحا دمت بخير دائما ودام نبض قلمك...
من اروع ما تمتلكينه ريم هو القدره على الأمساك بالمفاتيح الاساسيه للمفردة بدون أن يضيع النص .. بدأتي بروعة و تابعتي بتوضيح يحمل مخزونا راقيا من الخيال والروح لتختمي بنفس الايقاع المتوازن .. وخصوصا عندما ختمتي بايجاز يحمل من معنى العنوان والنص الكثير ... تحياتي لك ولإبداعك بحق واترك بقية للاستاذ نيران صديقة الذي لا أشك بملكتة النقدية المتميزة
بوح جميل ياصديقتي... شكراً لكلماتك ورقي خواطرك.. وإلى المزيد من التقدم
ضوضاؤك يشبه ما بداخلي ويعبر عنه .. شكرا لتميزك الدائم ريم ..
أصدقائي جميعا أحبتي وكل من عطر صفحتي بمروره الكريم ، أشكر كل كلماتكم دون استثناء ، وأتقبل حبكم ورأيكم بكل محبة ، تحيتي للجميع ودمتم محبين دوما