كتبت فيك قصيدةً

ونثرت وجهك شعراً

حولتك بكل بساطةٍ

ذكرى...

- - -

حاولت مرة أخرى...

عند الغياب...

بعثرت حبي عند أهداب الغروب

أترعت قلبي بالوداعْ

شربت كأساً من ضياعْ

ذبحت كل أجنحة الرجوع

كسرت سارية السفينة

أضعت بوصلتي

مزقت الشراع

سددت كل أبواب الدموعِ

أغلقت نوافذها الحزينة

و قطعت الطريق إليك

وكل الدروب

- - -

فكيف بعثت من بين عيني...

كيف ارتسمت على جبيني تجاعيد سؤال...

وكيف انهمرت حروفاً علي؟؟

وكيف الجواب وكيف السؤال؟؟؟

كيف انعكست

شوقا بدمعي

كيف تأرجحت طفلا

بين ضلعي و ضلعي

كيف حاصرتِني

بالزهرِ بالوردِ

ببراءة العينينْ

بضحكة داعبت أذن الهوى

آهٍ

ها قد رجعتِ

مرة أخرى....

- - -

كيف الخلاص

و أنت مني

و أنتِ صحوي و أنت كأسي

و أنت رعدي و أنت شمسي

و هطول أفكاري بقلبي

وأنت أملي... يقتات يأسي

لا ما قتلتك إذ قتلتك

لكنني قتلت نفسي

- - -

قد يهطل الحزن علي

قد يهجر العصفور عشي

قد يصدأ الخد المبلل بالدموع

قد تضيع الشمس في أفقي البعيد

قد يمكث الحزن كهوفي

ألف عام

قد يحاصرني الأسى

لكن حبك كيف يتركني؟؟؟

لكن حبك ليس يتركني

- - -

ألن تدمع بالندى تلك الورود....؟!!

فلا بد يوما أن تعود

لا بد يوما أن أعود

- - -