اليوم أكملت شهراً بعد الثامنة والعشرين أو التاسعة والعشرين أو الثلاثين... فأنا لم أعرف كم هي رحلتك الارضية
كنت أحلم... كنت أحلم ..أن يكون يومنا السعيد ..أ، تبدأ سنتنا الجديدة..أن أبدأ بعد سنينك بعد ميلادك ..
أن أحتفل بك كما أحتفل بطفل جديد .. شهر .. شهران .. ثلاثة أشهر..سنة .. سنتان....
أن يكون عمراً جديداً سعيداً خطوة أولى نحو درب مفروش بالأزاهير..نحو أيام لم نعشها..
كنت أحلم.. وكنت أحلم..
لكن.. لكنك .. طعنتني .. أغرست قساوتك في كل عوالمي .. ورحلت..
أحرقت الياسمين حول أماني.. وقطّعت البنفسج إلى أشلاء دون أن تنظر إلى امتزاج دموعه ودمه..ورحلت..
لم أسمع قهقتك.. ولم أر سخريتك.. أشعلت نارك وانسللت دون أن تنظر احتراقي أو تسمع أنيني..
حاولت.. وحاولت.. صنعت المعجزات.. أنزلت النجوم إلى الأرض وحركت سحب السماء.. تحكمت بالريح..
وسعيت وراء الأمطار.. أمسيت شاعراً تارةً.. وحسناء عينيك تارة أخرى ..
حفظتك.. خطوطك.. ابتسامتك.. غضبك.. أعدت تفاصيل تجاعيدك.. رسمت صوتك ونزقك..
لحّنت عينيك ويديك وشفتيك.. رأيت نيسان ينساب مختالاً في كلماتك.. فانتزعت البنفسج وأسميته الياسمين..
لا أطلب منك سوى بضع رثايا مجمّلة .. منسّقة .. تضعها على شاهدي الفارغ لأؤنس بها ما تبقى لي في لحدي
وانا أنظر ذكرياتك التي رفعتني للسماء....
10/1/2011
تخاطر .. ههكذا تركني حلمي ورحل هكذا تركني حلمي ورحل كنت احلم ببيت صغيرِ وفتى يحملني ويرحل هكذا تركني ورحل ورحل ربما لأنه لم يستطع احتضاني وربما لأنه لم يحتمل إحتضاري فتركني ورحل كنت أحلم بنجمٍ لا يغيبِ.. وقمر يدور ويكبر هكذا تركنا ورحل حلمي .. آه ورحل أغنية رائعة أهديك إياها. دمت بألف خير
ياترى بيستاهل كل هادا الشي؟؟؟؟ فكري منيح
لك طفيتي مكادي طفي و يعطيكي الف مليار عافية بس مع كل رحيل في استقبل و مع كل نهاية في بداية جديدة