شخصيات القصة :
ديبو: حلاق ونصف فيلسوف.
أبو شادي :بياع تماري بكعك.
أبو ناجي :شخصية نزلت بالقصة تنفيعة لتعبئة كرسي الحلاق.
محروقات
أبو شادي : ديبو.........ليش بقولوا فرخ البط عوام.
ديبو : يعني الواحد بياخد من مصلحة أبو.
أبو شادي : شلون يعني.
ديبو : يعني أنا حلاق ورثت المصلحة عن أبي وبدي علم إبني وهيك يعني..........أنت شو كان بيشتغل أبوك.
أبو شادي : فران.
ديبو : يعني مصلحة قريبة أنت وأبوك بتشتغلوا بالعجين.
أبو شادي : بس أنا ما عاد بدي شغل إبني متلي ........... بدي شغلو شغلة فيها عملة ونفوذ.
ديبو : متل شو.
أبو شادي : بياع مازوت.
ديبو : شلون زبطت معك.
أبو شادي : بياع المازوت بيصير وقت الموسم متل الوزير.
ديبو : وزييييييير؟
أبو شادي : أي......... بصير ما برد على حدا , وبيوعد وما بيوفي ............بقول للمواطن اليوم بكون عندك وهادا وش الضيف , وغير هيك جيبتو دائماً معباية , يعني متل ما بقولوا مطوفر عملة..........ما قلتلك وزير.
ديبو : بس هادا الحكي قديم كتير.
أبو شادي : ليش شو اللي تغير.
ديبو : من وقت ما غلي المازوت صار بياع المازوت متلو متلك عم يدور عالزبون دوارا.
أبو شادي : ما فهمت.
ديبو : باينتو صاحبك من زمان ما عبا مازوت , مو هيك أخي أبو ناجي.
أبو ناجي : هيك الظاهر.
أبو شادي : كمان ما فهمت .......شو الناس ما عاد شعلت صوبيات.
ديبو : من وقت ما غلي المازوت والناس صارت تدور على حلول جديدة للتدفئة .......أنا مثلاً بشعل الصوبيا تبع المازوت ساعة زمن وبكمل نهاري عالكهربا , وأبو ناجي جاب صوبية حطب, وجاري بالحارة اشترا بساط كهربائي لتحت السجادة......... العالم صارت تحسبها.
أبو شادي : يعني بدك تقنعني أنو الناس ما عاد اشترت مازوت.
ديبو : عم يشتروا بس مو من عند بياع المازوت.
أبو شادي : لكن من عند بياع الخبز.
ديبو: عم يشتروا من الكازية بالبيدون , بس عم يستنوا دورهن متل دور الخبز, وعم يوقف الزلمة نص نهار ليشتري شي عشرين لتر .................آآآخ........
والله يا أبو شادي صار المازوت أغلى بكتير من وقت المواطن.
مع أن مساهمتك مهضومة وظريفة إلا أنني أتمنى بصدق أن ننتهي من مشكلة الصوبيات .. بأن يتفق الجميع ويركب شوفاجات في أبنيتهم .. وأن تركب وزارة التربية في جميع مدارسها شوفاجات .. فالشوفاج حضارة ورقي ونظافة بيئية وعلى فكرة استهلاكه بشكل جماعي أقل هدرا بكثير .. شكرا محمد .
واغلى من المواطن حتى .....
فلا تزعل عاادي هادا هو المضحك المبكي الله يعين العالم
حلوة هي قصة البساط الكهربائي تحت السجادة و في كمان لو حبيت ممكن تستعمل قنينة كولا لترين و ربع و تعبيا مي سخنة ههههههههههههههه الله يعين الناس