لعلها من اصعب المهام التي تعترض مسيرة الطبيب الشرعي ضمن مسيرته المهنية (المحفوفة اصلا بكم هائل من المخاطر ) مشاركته بخبرة طبية منوط بها اعطاء الرأي بوجود اهمال او تقصير ارتكبه طبيب زميل ....
صعوبة الموقف تختصر في الاحراج الذي قد يقع في حال خلصت الخبرة الى الاقرار بوجود تقصير او خطأ ما ارتكبه الطبيب المتهم وما قد يلي ذلك من ارهاصات وتداعيات وشد وجذب ومن ثم اخذ القضية بمجملها على منحى شخصي وتاليا تحميلها ما لا تحتمل واخراحها من اطارها الطبيعي:العلمي والمهني ....
_كانت هناك مطالبة واسعة من الاطباء بإعفائهم من المسؤولية عن الاخطاء التي تقع اثناء ممارستهم للمهنة مستندين الى الظروف الخاصة بمهنة الطب ومدعمين رأيهم بالشهادة التي تمنحها الدولة للطبيب وترخص له بموجبها مزاولة المهنة كاعتراف ضمني وعلني بكفاءة هذا الطبيب وحيازته الخبرة التي تخوله ممارسة المهنة تشخيصا وعلاجا....الا ان القانون لم يأخذ بذلك وقرر المساواة مع غيرهم من المواطنين ...
ولكن حتى تتم المساءلة يجب تحقق شرطين :
1_لابد من ثبوت الخطأ بشكل جازم
2_ان يكون الطبيب خالف احد المبادئ الطبية الثابتة والقواعد العلمية الرئيسية التي لا خلاف عليها في العقيدة الطبية ..
وعموما فان اثبات خطأ الطبيب يتطلب خبرة طبية من ذوي الاختصاص لان القاضي لا يستطيع تكوين قناعة بمعزل عن اراء الخبراء بما يعني ان وقوع الفعل من عدمه يجوز اثباته كأي واقعة مادية اخرى بشهادات الشهود وأقوال اطراف الخصومة في حين ان اثبات كون الفعل يرقى لدرجة الخطأ فأن الخبرة الطبية هي وحدها من يحدد ذلك ....
ومن المفيد التذكير ببعض المواد القانونية ذات الصلة :
_الاخطاء التي يقع بها الطبيب وتستدعي مساءلته جزائيا تقع تحت طائلة المادة 551 من قانون العقوبات الخاصة بجرائم الايذاء غير المقصود ..
_اذا ادى الايذاء غير المقصود الى الموت عوقب الطبيب بمقتضى المادة 550 من القانون ذاته
_المادة 590 :يعاقب على التسبب بالإمراض نتيجة الاهمال وقلة الاحتراز والرعونة
كما تجدر الاشارة الى ان المادة 185 من قانون العقوبات تنص على ان العمليات الجراحية والعلاجية لا تعد جريمة ويجيزها القانون في حال :تحقيقها اصول الفن _مقرونة برضى المريض او وكيله الشرعي _في حالات الضرورة القصوى .....
كما نصت المادة 164 من القانون المدني على ان كل خطأ سبب ضررا للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض ولكن بشروط ثلاثة :1_وقوع الخطأ 2_حصول الضرر 3_العلاقة السببية بين الخطأ والضرر .........
وبعد هذه الجولة السريعة في رحاب القانون وبمعزل عن مواده وتفاصيلها فان حقيقة اساسية يجب ان لا تغيب عن الاذهان وتظل حاضرة :المخطئ يجب ان يحاسب فيما العواطف مكانها القلب ..
كما ان الطبيب المكلف بالخبرة وابداء الرأي العلمي يجب ان يعي تماما انه اقسم على كتاب مقدس وكان قبل ذلك اقسم قسما عظيما هو القسم الطبي ...وتبعا لذلك يتوجب عليه :ان يضع مشاعره في ثلاجة وان يتناسى لبعض الوقت (وهو عمر الخبرة الطبية ) كل علاقة قد تربطه بأحد اطراف الخصومة وان يكون استناده حصرا الى علمه وضميره ...
ليس المطلوب منه ان يظهر بدور البطل فيدين زميل له دون وجه حق وبنفس الوقت يتحتم عليه ان لا يحابي هذا الزميل على حساب اسرة تضع كل ثقتها به وبالقانون الذي يجب ان تكون له كلمة الفصل ...
استطيع ان اؤكد لكم جازما انه لا وجود لطبيب على وجه المعمورة يتقصد ايذاء مريضه فإذا تجاهلنا العامل الانساني والاخلاقي فان سمعته ستكون على المحك وهي سبيله للمجد والشهرة ....
بين فترة واخرى يتم استدعائي لحضور هذا النوع من الخبرات وبصراحة مطلقة فأن مشاعر مختلفة تنتابني فمن جهة اكون ممتننا لثقة القضاء المختص بتكليفي في مثل هذه القضايا الحساسة ومن جهة اخرى فأن وجود اهمال او خطأ طبي سيجعلني اشعر بالاسف العميق لانني سأضطر حتما لإدانة زميل لي ووجود الخطأ اصلا مدعاة للقلق والانزعاج ..
في احدى الخبرات التي كانت تحتاج بعض الوقت لدراسة وافية لها طلبت الاستمهال لليوم التالي حتى اصل لقرار نهائي وقد كانت نتجيته وجود اهمال طبي جسيم تسبب بوفاة طفل صغير ...
في مساء ذلك اليوم الذي سبق تقديمي وتسليمي لنتيجة الخبرة (بالتعاون مع اعضائها ) انهالت علي الاتصالات من كثير من الزملاء تطالبني بالانحياز للطبيب وكانت احدى هذه الاتصالات من مسؤول نقابي محور كلامه وملخص حديثه :انه قد يكون حصل شيء من الخطأ ولكن ما جرى قد جرى ولا يجب الالتفات للوراء ...كان ردي حاسما وسريعا :صحيح ان ما جرى قد جرى ولكن الاهم ان لا نساهم بصمتنا ومرائاتنا للزميل بحدوث امر مشابه مستقبلا ،كما ان سياسة الهرب الى الامام ليست الحل انما هي المشكلة :ختمت حديثي مع ذلك الصديق بعبارة بسيطة :نختلف كثيرا في حساباتنا فأنت تستند الى حساب الاصوات وانا استند الى حساب الضمير ....
قدمت تقريري ومن ثم ذهبت للسجن للتوصية بالطبيب المتهم الذي كان قيد التوقيف وكان يعاني بعض المشاكل الصحية ....
مازحني احد الاصدقاء مع بعض الجدية بقوله :(تقتل القتيل وتمشي في جنازته )...
شعرت حينها بوجود نوع من الضعف الثقافي في اذهان البعض فالتقرير الطبي شيء وذهابي للتوصية بهذا الزميل (العزيز) شيء اخر ولا صلة او ترابط بين الموقفين مطلقا حيث كل منهما له اسبابه المختلفة ...
فالزميل قد اخطأ وثبتنا ذلك بتقريرنا ولكن قبل وبعد ذلك هو زميل مهنة ...
بنفس الوقت الذي اطالب فيه الزملاء اعضاء الخبرات الطبية بالحيادية اناشد الاهل عدم اعطاء الاذان لأشخاص مغرضة لا هم لهم سوى البلبلة واثارة المشاكل وتاليا الاثارة ...وعليهم ان يعلموا ان اي عمل جراحي خاصة له محاذير واختلاطات وعند حصول الاخفاق (لا قدر الله) لا يجب ان يكون الطبيب دوما في قفص الاتهام دون ادلة واضحة بل يجب التدقيق بالموضوع واستشارة ذوي الخبرة ....
قال لي احد العارفين ببواطن الامور :انني حتما واستنادا لمواقفي (المتشددة في نظره ) في هذا الموضوع سأكسب عداء كثير من الزملاء وسيكون حصاد ذلك هزيمة نكراء في اي انتخابات مقبلة ...
في الحقيقة (ورغم انني اكره الهزيمة ولا استسيغها ) فان ذلك ليس مهما على الاطلاق ...فأن تخسر انتخابات وتربح نفسك هو الانتصار بحد ذاته ....
اتمنى من كل قلبي ان لايتحول الطب الى تجارة ويفقد كل معانيه الانسانية والجمالية والروحانية ...اما منطق الربح والخسارة فليس من ضمن اعتباراتي ومن ثم فانا رابح كبير بوجود شخص مثلك يقرأ ما اكتب ويشجعني على الاستمرار ...تقبلي مني كل التقدير والاحترام والمودة
في البداية اشكرك على حضورك الكريم والذي شرفني ولكن ياصديقي ليس كل من يخطئ مجرم وخاصة اذا كان بغير قصد على ان ذلك لايعفيه من العقاب لانه يجب ان يدفع ثمنا لهذا الخطأ ولو كان غير مقصود ...اتعهد ان لك ولجميع الاخوة ان اظل على مواقفي المنحازة كليا للحق والحقيقة دون الاكتراث لاي نتائج او خسارة شخصية ...تقبل مني كل الحب والاحترام
كثيرا ما يرمي الأطباء أخطاءهم على الممرضات وخلال فترة عملي وقعت عدة حوادث يعطي الطبيب أمرا طبيا وتقوم الممرضة بتنفيذه وعند حدوث مضاعفات يتنكر الطبيب لطلبه لذا يجب على كل من الممرضات والأطباء عدم تنفيذ أي اجراء طبي الى بعد توثيقه وإمضائه من الطبيب والممرض فتوثيق الإجراءات يحدد المسؤوليات ويجعل بعض الأطباء المستهترين يتروون في اتخاذ القرارات أناشد جميع الزملاء أطباء وممرضين انشاء مؤتمر سوري للتمريض يتم من خلاله انشاء سياسة موحدة لإضبارة المريض ورقيا والكترونيا تتضمن التوثيق وموافقة المريض
كنت افضل ان يكون العنوان طبيب في مواجهة مجرم لان الطب من اقدس المهن برأيي لانها تتعامل مع الجسد البشري مباشرة ويداويه واصبح الطب النفسي يداوي النفس البشرية وهنا يكمن الفارق بين الجزار والطبيب لماذا الطبيب الاخر مجرم اولا لانه نكث بيمينه وصارت ارواح الناس بين يديه لعبة للتشريح او الابتزاز ما علينا ردتيللي روحي وكسرت القاعدة ايها الطبيب واذا خليت خربت وطالما لسه عنا متلك فالدنيي لسه بخير
شخصت جانبا مهما من المشكلة واحسنت تماما مقاربته ...عندما ينتشر الفكر العلمي الطبي الصحيح ويعرف كل فرد في هذا القطاع حقوقه وواجباته نكون حكما في الطريق الصجيج الذي يقود تاليا الى مانصبو اليه...تقبل فائق تقديري واحترامي ...
فياعزيزي الطبيب اخسر ماتخسر لكن تاكد دائما انك الرابح الوحيد في كل مايجري فاول شي وهو الاهم انك ربحت ضميرك وراحة البال واعطيت قليلا من الطمانية لاهل المريض فان لم يكن احد معك فتاكد ان الله معك مع احترامي وتقديري لك
اشكرك من كل قلبي على انتقاء مواضيعك الجديرة بالقراءة والاهتمام بالنسبة لموضوك للاسف فمهنة الطب اصبحت بمجتمعنا تجارة والحصول على الربح المادي ومن ثم التعامل مع المرضى وكانهم فئران للاختبار وهاذا الواقع والاخطاء كثيرة وكلها تعلق على القضاء والقدر فقط انا اعلم ان الروح بيد اللذي خلقها ولكن وجد المسبب لانقاذ مايمكن انقاذة والشي المعيب انك عندما تنتقل من طبيب الى طبيب الثاني يبدا بالاساءة لعمل زميلة وهنا يبدا المريض بالموت البطيئ اتمنى لو ان 50بالمئة من اطبائنا يتمتعون بالضمير
العزيز(ة):COPE CABANA:سقط سهوا اسمك الكريم ..فتقبل مني بالغ الاعتذار وكثير الاحترام والتقدير...
التي يطلبها الطبيب غير ضرورية وذلك لان لكل طبيب رأيه الخاص واجتهاده ضمن هذا المضمار الا في الامور الجلية والواضحة ..اما بالنسبة لاعطاء ادوية لافائدة منها وفي حال تسببت باذية ما للمريض او اجرى الطبيب تداخلا جراحيا لا استطباب علمي له فحينها للمريض كل الحق في الشكوى وينظر بها بكل جدية ...ارجو ان تكون اجاباتي قد وفت بالغرض ...تقبل مني كل التقدير والاحترام واهلابك على الدوام
اما بخصوص الجهة التي يشتكي لها المتضرر فكما اشرت لك فهناك عدة جهات ولكن الاجدى عادة هو القضاء الذي يتمتع بحزم اكبر وشفافية اوسع وتكون عقوباته رادعة ايضا .... اما متى يحق للمريض ان يشتكي فهذا حق يتمتع به في اي وقت اذا ماشعر بظلم لحق به (ولكنني اتمنى من هذا المريض توخي الدقة في ذلك فلا يفرط بحقه مهما تعرض لضغوط وبنفس الوقت ان لايسئ لطبيب لمجرد تكهنات وكلام هنا وهناك دون ادلة واقعية ... اما فيما يختص بسؤالك الاخير فانه وبصراحة مطلقة من الصعوبة بمكان اثبات ان بعض الاستقصاءات التي ....تابع
..وقد تكون المسؤولية مدنية :وتتمثل في تعويض المتضرر عما حل به من اضرار مادية او ادبية ناجمة عن الخطأ الطبي وينظر بها القاضي المدني وهي وسيلة للحصول على التعويض المادي ويستند المتضرر او اقاربه الى الحكم الجنائي لاقامة الدعوى المدنية ... وهناك ايضا مسؤولية وتاليا عقوبات تأديبية وادارية عندما يحصل الخطأ ويكون الطبيب يعمل لدى الجهات الحكومية او الجهات الادارية ...واخيرا هناك ايضا مسؤولية نقابية :وتتمثل في حق النقابة باتخاذ الاجراءات المناسبة العقابية للطبيب في حال حصول الخطأ...تابع
تتمة حديث الطبيب (تعا تعلم اسبوعين فتح وريد وشك ابر ب.... المرضى بتصير ممرض للأسف صعقت من جهل هذا الطبيب المغرور وجاوبته لا تنسى أنك طالب بجامعة أنا عضو هيئة تعليمية فيها وسأشكيك للجنة الانضباط طبعا لم أفعل ولكن ظهور أطباء بهذه العقليات وهذا الإستخفاف ألا يقود للكثير من الأخطاء ؟ أتمنى من جميع الأطباء قراءة قائمة حقوق المريض لمنظمة الصحة قبل الشروع بعلاج المريض وهي على الرابط http://www.patienttalk.info/AHA-Patient_Bill_of_Rights.htm وأخيرا شكرا لك دكتور على موضوعاتك الممتعة وتقبل مروري
اشعر بسعادة بالغة عندما اجد محاورا ومتابعا دائما مثلك وينتابني شعور بالارتياح التام عندما ارى الفائدة تعم على الجميع من خلال اسئلة ذكية ومهمة ... ان المسؤولية القانونية الناجمة عن الخطا الطبي متنوعة الطبيعة ووفقا لذلك تختلف العقوبات الناجمة عنها فقد :تكون مسؤولية جنائية :اذا افضى الخطأ الى فعل يشكل جريمة (قتل ..جرح ..عاهة مستديمة وهذا الخطا الجنائي له صور متعددة :الاهمال والرعونة وعدم الاحتراز ...والدعوى تحرك من قبل النيابة العامة ويجد الطبيب نفسه معرضا للعقوبة الجنائية بحسب التوصيف ..تابع
فالكثيرون يعتبرون التثقيف الصحي ثانويا ولكن حرمان المريض منه بشكل علمي وممنهج يعتبر خطأ طبي جسيم (رأي) فالتهاون بالأمور التي يتبرها الأطباء بسيطة وغير ذات قيمة وعدم وجود سياسات طبية وتمريضية مستندة لأبحاث وطنية ( وليست معلبة) يؤدي لحدوث كبائر الأخطاء الطبيب انسان وغير معصوم عن الخطأ لكن انكار الأطباء لبعض الحقائق وتعاليهم يسبب الكثير من المشاكل مثلا أنا أحضر دكتوراه بالتمريض لصالح جامعة حكومية وموفد لدولة عربية أحد الأطباء سألني يوما على سبيل التهكم(( انت بتحضر دكتوراه بضرب الإبر وليش مغلب نفسك)
للأسف معظم المشاكل تحدث نتيجة ال Malepractice عند بعض الأطباء وخصوصا المقيمين حيث تناط بهم أحيانا مسؤوليات كبيرة قد تكون أكبر من استطاعتهم في مشافي الدولة واعتماد الكثير منهم على الأعراف والأدبيات السائدة في تلك المشافي وإهمال الجانب البحثي والتطويري مثلا (( رأيت الكثير من الأطباء لا يتقيدون بسياسات ضبط العدوى وعند نقاشهم بها كانوا يهزأون )) وثانيا يؤسفني خلط بعض الأطباء بين الطب والميكانيك فالمريض انسان وله كرامته وحاجاته وليس آلة بها عطب ومهمة الطبيب اصلاحها وثالثا اهمال الأطباء للتثقيف الصحي!
الاخ العزيز عصام :لاشك انك اشرت بصوابية تامة على بعض الممارسات المغلوطة التي ينتهجها بعض الاطباء فيسيئون لانفسهم قبل الغير ويقللون من مصداقية هذه المهنة المقدسة والغاء هالة الاحترام التي تطوقها عادة ..على ان كثير من الاطباء مازال يحترم قسمه ويدرك معناه ..تقبل فائق احترامي وتقديري الكبيرين العزيز م.ياسين :اهلابك وبحضورك الذي جعلني اكسب قارئ محترما ومتابعا واعيا ....
وانا اتعاطف تماما مع الصديقة اربي وكل من ناله خطأ طبي ويناضل من اجل الحقيقة ...تقبلي فائق احترامي وتقديري وهو موصول للعزيزة اربي.... العزيز ابو علاء المعري :شكرا لكلماتك اللطيفة واتمنى من كل قلبي ان تظل صورة الطب ومنتسبيه ناصعة البياض وذات وقع ايحابي على النفوس ...اهلابك العزيز(ة)نيران صديقة :بالطبع في هذه المعادلة فالانتصار هو ان يربح الشخص نفسه فما فائدة ان تربح كل شيئ وتخسر نفسك ..تحياتي القلبية الصادقة مع كل الحب والاحترام ...
الاخ العزيز حامد :كان الله معنا جميعا واتمنى دوام الرشاد الى الطريق القويم ...شرفني حضورك كثيرا ... العزيز (ة):شكرا لك ايضا على كلماتك الطيبة التي تسعدني وتشرفني كثيرا ..تقبل احترامي وتقديري.... الاخ العزيز يزن :شكرا لحضورك الذي يضفي رونقا خاصا للمقال ..سلامي للعم العزيز د.عبد الرزاق ...تقبل حبي وتقديري الكبيرين .. العزيزة امينة :بالطبع الموضوع خطير وحساس ويحتاج كثير الاهتمام لانه يخص ارواح وصحة المواطن ..من المؤكد انني لست وحيدا في هذه المعركة لأن الموضوع لايحمل اي بعد شخصي ..تابع
تحية طيبة وبعد : ما ذهبت إليه عين الصواب . سدّد الله خطاك .
شكرا لك يا دكتور زاهر و على ضميرك الحي و اننا نتعتز بأمثالك و الله يعطيك العافية.
دكتور زاهر بصراحة اصبحت زاويتك الجميلة عادة لدي وكم اشعر بالسعادة عندما اجد اسمك منور قائمة المساهمات .... اتمنى لك التوفيق ودمت بخير
أشكرك على هذه المقالة الجريئة والتي تطرح موضوع هام جدا وخطير فقضية الأخطاء الطبية معقدة وبما أنك من أهل الخبرة فتستطع عرضها بكامل حيثياتها وطبعا لست وحدك تناضل من أجل هذا الموضوع فالصديقة أربي من كتاب هذا الموقع أسست لمجموعة على الفيس بوك من أجل موضوع الأخطاء الطبية ولا نقصد بها فقط عرض الأخطاء وإنما النقد البناء وإيجاد الحلول وتطوير العمل الطبي في بلدنا والذي بات فيه الطب تجارة رابحة ليس إلا ..شكر لك ولموقع سيريانيوز
بصراحة أنا كان عندي فوبيا وحساسية من جماعة الأطباء بس من فترة وأنا بتابع كتابات الدكتور زاهر وكتير بتعجبني أفكاره وتحليلاته الي بتدل على مفكر وباحث أكثر من مجرد طبيب .. لما بيصل الطبيب لمرحلة يقدر يدين زميله لما بغلط ومايجامله على حساب بقية البشر بنكون بألف خير وبكون حتى الطب بألف خير والمستقبل مشرع بوابه ...تحياتي الك ايها الطبيب والاديب وانا بتوقعلك أنك رح تصير خلال فترة قصيرة علامة فارقة بالأدب متل ما انت بالطب
عليك باتباع صرخات ضميرك يا دكتور..ولا تكترث لما يُقال ..المهم أن لا تحابي خصماً على حساب الآخر..وأرى أن مجال الطب الشرعي تقلّ فيه المحاباة إذا ما قارنّاها بالخبرة الحسابية أو الفنية في ميدان الدعاوى القضائية..لذلك أحييك وأشد على يديك ...ودمت بخير
وبالنهاية يضطر أحدهم لتبديل الطبيب وذم السابق وينتهي بذم الجديد وهكذا دواليك من طبيب لآخر والعطل منه وليس من الأطباء .. أما بشأن تضامن البعض على الخطأ والتستر عليه فتلك مسألة عامة وليست محصورة بمهنة الطب إنما بجميع المهن .. وهي متعلقة بضمير كل فرد وتربيته وأخلاقه وإيمانه بالله .. ونتمنى أن يعلو ضميرنا على المصالح والزمالات والصداقات وخصوصا بمهنة الطب لأنها تتعلق بأرواح البشر .. شكرا دكتور زاهر .
للأسف بعض الأطباء أساؤوا لمهنة الطب .. وأكثر ما يزعجني ذم طبيب لزميل له بذلك أحكم فورا أن هذا الطبيب غير جدير بمهنته وبقسمه , فالخضرجية يؤمنون بأن الرزق على الله ولا يتنازعون عليه فكيف بالأطباء .. ولكن كي نكون منصفين فالمرضى يتحملون نصف الخطأ لأن منهم من يريد الشفاء بمسحة رسول والطبيب ليس رسولا .. ومنهم من لا يلتزم بمواعيد وجرعة الدواء والعناية بجرحه وكل ذلك يوضع أخيرا برقبة الطبيب ..
ان تخسر انتخابات وتربح نفسك هو الانتصار بحد ذاته .... هذا هو لب الحقيقة وجوهر الموضوع ...شكراً كثيراً لصدقك مع نفسك ومعنا ...
2- متى يحق للمريض أن يشتكي الطبيب؟ ولمن يشتكي؟ لادارة المستشفى أم وزارة الصحة أم نقابة الأطباء؟ 3- عنجهية بعض الأطباء وفوقيتهم في التعامل مع المرضى وكذلك (نصب) بعض الدكاترة في المستشفيات على المرضى كأن يطلبوا من المريض عمل تحاليل وأشعة لا ضرورة لها وإعطائه عشرات الأدوية من فيتامينات وغيرها لا علاقة لها بالمرض، هل هذا يعتبر قانونا من الاخطاء الطبية الذي يحق لنا أن نشتكي الطبيب عليه؟؟؟ بارك الله فيك يا دكتور على مقالاتك القيمة
والله يا دكتور مقالاتك مهمة جدا وأنتظرها بفارغ الصبر، وأقترح على إدارة سيريانيوز أن تخصص لها زاوية خاصة أو تنشرها لمدة أطول..معلومات قيمة جدا، أسألتي يا دكتور (وسامحني على الازعاج كلعادة: 1-ما هي عقوبة الدكتور الذي عنده لا مبالاة، بمعنى أنه لا يتسبب بضرر مباشر بل إنما يظهر الضرر الجزئي بعد فترة، وأمثلة ذلك: طبيب إنسان يعمل حشوة لضرس مريض ثم يحدث التهاب للثة بفعل عدم اتقانه للعمل، أو طبيب جراح يعمل عملية (بسيطة) لمريضه ولكنه لا ينجح تماما فيحتاج المريض لعملية أخرى بعد أشهر؟؟ يتبع
حقاً ذلك ..