في هذه الهنيهات الصّامتة تبخرت الغبطة من ترائبي..وامتزجت روحي بالمجهول...
تفاحيّة هي تلك اللّحظات التّي اخضلّ كياني بها عشقاَ..تنفّست فيها أطهر هواء
حملته كرياتي الحمر إلى ثنايا جسدي...
هل كانت حلماَ يا ترى؟؟
أم تراها حقيقة ..وأنا بالغت في وصفها وإحساسها؟؟
كان الله هناك...صامتا كان الله..لابدّ أنّه أهداك إليّ وهو عالم بقيمة حبّتك السّوداء..
لطالما عرف أنّك جئت من رحم التّراب بمعجزة طيّبة من صنع يديه...
لم تمتزجْ بلحم ودم بشريين..
لم تكنْ (ديانا) مضطرّة أن تعوّض فدائي ظبياً على مذبحة الخطيئة لتكبح غرائزك
لو تمردّت عليك شهوتك...
لم أكن بحاجة إلى حاجز من أنامل الحكمة...
فقد كنتَ أنت هناك كلّ شيء..
لحظة غريبة هي تلك اللّحظة...
فقد كانت موسيقى الحقيقة القدسيّة تظللّها من كلّ جانب...
وذراعاك يحيطان بي من كلّ جانب أيضا..
وصل حبّك في قلبي إلى أوجه..فأثمر ربيعاً ندياً ملأ حياتي القاحلة بالبنفسج...
وغدت أطيار السّنونو ترفرف قربي من كلّ صوب..والحياة اليانعة تتدفّق في روحي..
لم أكن أعرف يوماً أنّي سأحظى بمملكة...
لم أكن أعرف أنّي سأغدو أميرة قصري الصغير..
ولن أبقى متسولّة على أرصفة الحّب كالمعتوهة..
لا صدر خلُّ يضمّني...
أيقنت الآن كم أنّ الله يحبنّي..لأنّه أهدى إلي نعمتك...
أحبك يا نعمتي...
ما اجمل هذه االكلمات وما اجمل من كتبها وما اجمل قلبه الكبير وعقله الرائع ... لا توجد كلمات تعبّر !!! فالحب كلمة صغيرة ولكنها كبيرة جداً معك يا غاليتي .... شكرا لك لانك الحياة وشكرا للحياة لانها جمعتني معك وشكرا لها لانني اعطتني الحق لاكون اخاً لوردتك الفواحة مريم .......
الحب جميل جدا ويحقق المعجزات كم غيرك الحب ياصديقتي قد حول الجليد والصقيع في دمك الى بستان مليء بالورود احل صحراءك القاحلة الى بحر من البيلسان والقرنفل اشكرهذا الحب واشكر هذا الرجل الذي منحك حياة جديدة حياة حقيقية بعد عمر طويل من القسوة والبرد احبك صديقتي
لاتتوقعين سعادتي بكونك تعيشين الحب فرحا وحلما ووقعا وخيالا انا سعيدة جدا بما تعيشينه كم اصبح الحب جميلا لانك كتبت عنه واصبح للعشق اجنحة من دفء ونور وياسمين اصبح فواحا اينما حل يترك بصمته خلفه مثلك تماما عطرك في كل الاماكن على الجدران وعلى الشرفات وفي كل مكان وفي دمي احبك صديقتي وشكرا لكلماتك التي بنت لنفسها بيتا في عمق مساماتي
لقد اشتقت لكلماتك ومفرداتك ومخيّلتك، أدعو أن تكوني بخير لقد افتقدناك على المجموعة البريدية. لم أعرف كيف دلتني هذه الصدفة على هذه الخاطرة الرقيقة،سعدت كثيراً ، أدعو أن يبقى الحبّ والسّعادة والخير هم من يملؤون قلبك الكبير . دمت بودّ.